عودة الكتلة الصدرية إلى البرلمان

أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للشؤون السياسية، صادق الركابي أمس أن التعديل الوزاري أصبح جاهزاً وسيتم طرحه على مجلس النواب العراقي وشيكاً، فيما عادت الكتلة الصدرية إلى المجلس منهية مقاطعة استمرت 5 أسابيع بناء على اتفاق بينها وبين اللجنة البرلمانية المكلفة من قبل هيئة رئاسة المجلس ببحث مطالبها· وقال الركابي في تصريحات صحفية في بغداد إن المالكي سيطرح على مجلس النواب عند اكتمال النصاب القانوني لأعضائه في الأيام المقبلة قائمة بأسماء المرشحين لعدد من الوزارات من أجل نيل ثقة المجلس لتعيينهم· وأوضح أن التعديل الوزاري المرتقــــب سيشمل الوزارات الست التابعة للتيار الصدري، لكنه امتنـع عن ذكر أسماء الوزراء الجدد· في غضون ذلك، استأنف البرلمان العراقي جلساته أمس برئاسة النائب الاول لرئيسه الشيخ خالد العطية وبحضور أعضاء ''الكتلة الصدرية'' وعددهم 30 نائباً وغــــــياب 55 نائباً يمثلون ''جبهة التوافق العراقية'' و''الجبهة العراقية للحوار الوطني''· وتضمن جدول الأعمال مشاريع قرارات قونين من بينها قانون الاستثمار الخاص بتصفية النفط الخام وقانون مجلس النواب وقانون المحافظات غير المنتظمة والقراءة الثانية لمشروع قانون استحداث التشكيلات الإدارية ودمجها وتعديل ارتباطها· وأعلن رئيس ''الكتلة الصدرية'' نصار الربيعي رسمياً إنهاء تعليق عضويتها والعودة الى البرلمان بعد إقرار مطالبها بتفعيل دور الحكومة العراقية وأدائها والضغط عليها لحماية المزارات الشيعية وتشكيل لجنة للاشراف على اللجان المنبثقة من الوزارات المعنية بإعادة إعمار مرقد الإمامين العسكريين في سامراء· وأوضح رئيس اللجنة المكلفة ببحث عودة ''التيار الصدري'' الى المجلس، حسن السنيد أنه تم الاتفاق مع ممثلي الكتلة على ''تفعيل مجلس التحقيق في تفجير المرقد وعرض التحقيق على مجلس النواب ومتابعة قرارات الحكومة بإرسال قوات أمنية ودفاعية لتأمين الطريق الى سامراء وأن تكون الأيدي العاملة والمنفذة لإعادة بناء المرقد اسلامية والأموال المخصصة لبنائه مطابقة للمعايير الشرعية الإسلامية''·