الراية: الأبيض يلعب ويكسب·· ومنتخبنا يصدمنا بـ سيناريو كابوس

تحسرت الصحف القطرية على خسارة منتخبها أمام الإمارات وتذيله المجموعة، وقالت الراية: إن الحلم الجميل انتهى بسقوط منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وخروجه من الباب الضيق لبطولة امم آسيا بعد تخطيط سيئ من جمال الدين موسيفيتش مدرب الفريق واداء اسوأ من اللاعبين ليخسر الفريق امام الإمارات 1 / ·2 وقالت: منتخبنا كان في حاجة الى الفوز باية نتيجة من اجل الحصول على بطاقة التأهل في ظل الفوز الكبير لمنتخب اليابان على فيتنام 4 / 1 في المباراة التي اقيمت في نفس التوقيت، ولكن منتخبنا فشل في تحقيق الفوز، بل الادهي أنه سقط مغشياً عليه، ونال هزيمة لم تكن على البال تماماً ويهدر فرصة العمر في التأهل للدور الثاني للبطولة· انتهى الشوط الاول بتقدم منتخبنا بهدف سبستيان سوريا من ضربة جزاء وفي الشوط الثاني خطف سعيد الكاس هدف التعادل، وفيصل خليل الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني هدف الفوز للإمارات، بهذه الخسارة تذيل منتخبنا الترتيب بعد ان احتل المركز الاخير بنقطتين، بينما تصدر المجموعة فريق اليابان برصيد 7 نقاط، يليه فيتنام وله 4 نقاط، ثم الإمارات بثلاث نقاط من فوز الامس · العنابي المرشح الاقوى في التأهل للدور الثاني خاصة أنه الافضل والاقوى من نظيره الإماراتي في كل شيء قبل المباراة، ولكن للاسف الشديد ما حدث في ملعب الجيش امس لا يشير الى ان اللاعبين وجمال الدين موسيفيتش لديهم الرغبة في تحقيق الحلم والصعود للدور الثاني رغم ان كل الظروف كانت مهيأة تماماً من اجل تحقيق هذا، لاعبونا كانوا في حالة توهُّن ولم يكن اداء اغلب اللاعبين مقنعاً بالمرة، وكذلك جمال الدين موسيفيتش الذي فشل في ادارة اللقاء بصورة غريبة ليقضي على الحلم الجميل· في المقابل قدم الأبيض الإماراتي واحدة من افضل مبارياته، واكد منتخا قطر والإمارات أنهما بالفعل اشقاء في السلوك والتعامل، ولكن كانت هناك رغبة في الفوز من جانب كل فريق لينال الفريقان احترام الجميع رغم خروجهما من الدور الاول· وتساءلت صحيفة الشرق: ''هل كان مدربنا يعرف أننا بحاجة للفوز لنتأهل؟!'' وتحت عنوان ''العنابي طاح ·· وموسيفيتش ارتاح ! قالت: إنه اذا كان هناك احد يتحمل مسؤولية ما حدث، فلابد من الاعتراف بأن المسؤولية جماعية، هذه حقيقة يجب ان يعلمها الجميع، حتى لا نلقي التهم جزافاً، لكن تختلف نسب تحمل المسؤولية، فمن المتعارف عليه ان الجهاز الفني هو الذي يضع السياسة العامة اوالاستراتيجية، ويكون دور اللاعبين هو التطبيق· وبهذه الحسابات يتحمل موسيفيتش الجزء الأكبر من مسؤولية الخروج المر والحزين من الدور الاول لكأس آسيا، فقد كان الخروج حزيناً، لأننا اخفقنا في التأكيد على قدرتنا على التأهل بعد أن تكفل المنتخب الياباني بأصحاب الأرض الفيتناميين ولقنهم درساً شديداً بالفوز عليهم برباعية· وأضافت: إن كل ما كنا نحتاج اليه هو الفوز بهدف يتيم حتى نتأهل الى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخنا، لكن العنابي لم يتمكن من اجتياز المنتخب الإماراتي، وخسر ليحتل المركز الرابع والاخير في المجموعة، وبدلاً من الدخول في المنافسة على بطاقتي التأهل انتهى بنا الأمر في المركز الاخير للمجموعة، ولنمنح الفرصة للمنتخب الفيتنامي المهزوم بالاربعة ليتأهل بدلاً منا· وقالت: إن المباراة كانت اختباراً حقيقياً لقناعات موسيفيتش الذي أكد أنه من المدربين الذين يفكرون في البداية لتجنب الخسارة، ثم يبحث بعد ذلك عن الفوز، فقد كان العنابي يحتاج الى الفوز، وقد كان مفروضاً على موسوفيتش ان يكون على قدر التحدي، وان يبرهن أنه يملك رؤية تساعده في المواقف الصعبة التي يمر بها المنتخب· لانريد أن نقسو على المدرب، لكن ما اقوله حقيقة وقناعات برهن عليها مدربنا من خلال المباريات السابقة، فمباراة أمس كان يجب ان يكون خيارنا الاول والاخير فيها هو الفوز والهجوم الصريح، لأن انصاف الحلول قد لا تكون مفيدة، وهو ما حدث بالفعل، عندما احرز المنتخب الإماراتي هدف التعادل ولم يتمكن موسيفيتش من معالجة الأمر بسبب سوء التشكيلة التي بدأت المباراة، وبسبب الطريقة غير المناسبة أما صحيفة الوطن فقالت تحت عنوان ''موسوفيتش آوت'': إنه بات في حكم المؤكد عدم استمرار المدرب البوسني جمال الدين موسيفيتش كمدرب للعنابي الأول عقب الاخفاق الآسيوي، ولكن من المرجح استمراره في الجهاز الفني كخبير! كما أشار فهد الكواري مدير لجنة المنتخبات في حديثه لقناة الكأس حيث قال: إن قرار استمرار المدرب من عدمه يعود لمجلس إدارة اتحاد الكرة، كما قال فهد: إن العنابي عانى من عدة ظروف أدت إلى عدم تقديم المنتخب النتائج المأمولة في البطولة الآسيوية، وأكد ايضاً أن لاعبي العنابي يعتبرون من أصغر لاعبي البطولة، كما قال: إن المدرب موسيفيتش قدم ما عليه، لكن في ضوء عدم توفر اللاعبين الذين يطبقون ما يريده المدرب فمن الصعب تحقيق نتيجة، وقال: لا تلوموا المنتخب أوالمدرب لانه لا يتحمل كامل المسؤولية!