الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

القراء يرفضون عمليات «المعدة»

القراء يرفضون عمليات «المعدة»
25 ديسمبر 2012
رفض معظم قراء الاتحاد الإلكتروني في الاستفتاء الأسبوعي عمليات قص المعدة كحل لداء السمنة، فيما شارك بعض القراء بتجاربهم الشخصية من خلال صفحة "منتدانا". وأكد 64% من المشاركين في الاستفتاء، الذي طرحه موقع الاتحاد الإلكتروني الأسبوع المنصرم، رفضهم لإجراء عمليات المعدة كحل لمشكلة السمنة، بينما أيد 22% إجراءها، في حين نال خيار "لا أعرف" نسبة 14%. وكانت تقارير كشفت أن السمنة والأمراض المرتبطة بها كالسكري وارتفاع ضغط الدم وآلام المفاصل وغيرها باتت من أكبر مشاكل الصحة العمومية التي تواجه العديد من دول العالم، خاصة دول الخليج العربي. ونظرا لارتفاع نسبة داء السمنة في الدولة الذي بات يؤرق المجمتع، طرح "منتدانا" موضوع "عمليات المعدة" أمام قرائه للنقاش بغية التعبير عن رأيهم. وقد تفاعل الآلاف من قراء الموقع مع الموضوع وجاءت أغلبية آرائهم مؤيدة للعمليات. ومن المتفاعلين مع الموضوع، عماد الذي أجرى عملية قص المعدة المعروفة أيضا بـ"تكميم المعدة" وهي إحدى عمليات المعدة الأربع: "أنا عملت قص المعدة من ثلاث سنوات. والحمد لله إستفدت كثير عليها. و غيرت كل حياتي. و بانصح كل انسان بيعاني من مرض السمنة يعملها. اي نعم ان العملية لها بعض السلبيات. بس سلبيات و خطر السمنة اكثر". وتتضمن العملية إزالة جزء من المعدة ويتم إجراؤها للشخص الذي يتعدى معدل كتلة الجسم لديه 40 كيلوجراما، ويتوقع أن يخف وزنه بنسبة تتراوح ما بين 60% إلى 70% خلال عام بعد العملية. أما النوع الثاني من العمليات، فيعرف بـ"تحويل مجرى المعدة". ويعد العملية الأساسية لجراحة السمنة على الرغم من تراجع نسبة إجرائها بسبب النتائج الجيدة لعمليات القص. وقالت "راعية الدار" إن والدتها أجرت هذا النوع الثاني من عمليات المعدة: "الوالدة سوت تحويل مسار معدة مش قص معدة والصراحة نزلت وزنها بس بصعوبة لأنه غدة عندها خاملة ومن غير هذا تتعب لما تاكل شيء دسم أو شي حلو لأنه يسبب لها رعشة قويه لحد تعرق". ونصحت "راعية الدار" القراء بدراسة الوضع قبل اختيار نوع العملية التي سيجرونها: "الوالدة تسوي رياضة وتأكل الأكلات صحية وتتعاطى الأدوية مدى العمر علشان جذيه شوفوا الفرق بين قص معدة وتحويل مسار المعدة". تجرى عملية تحويل مجرى المعدة باقتطاع جزء صغير من المعدة ووصله مباشرة بالأمعاء الدقيقة حيث يتحول مجرى الطعام، من الطريق الأساسي، ما يؤدي إلى عدم استفادة الجسم منه. ويعتبر هذا النوع الثاني من عمليات المعدة مناسب في حالة وجود أمراض أخرى مثل السكري والضغط لدى مريض السمنة. وكتب القارئ أحمد أن عملية المعدة رائعة: "عن تجربة شخصية العملية امنه جدا ونسبة الخطر فيها لا تزيد عن اى جراحة اخرى، وتأثيرها رائع على مرضى الضغط والسكرى، فضلا عن مشاكل الركبة والعمود الفقري. على بركة الله لمن يعانى من امراض السمنه ، العملية اصبحت عادية جدا بالنسبة للجراحين وانتشرت بسرعة كبيرة". لكن أحمد لم يحدد طبيعة عملية المعدة التي أجراها هل هي قص أو تحويل مجرى اللتان سبق ذكرهما أم أنها ربط أو طي وهما عمليتان أخريان تجريان لمرضى السمنة؟ أما عملية ربط المعدة، فتجري بوضع رباط من السيليكون حول مدخل المعدة، لضبط كمية الطعام التي تدخل المعدة. وهي أكثر العمليات أماناً من ناحية حدوث مضاعفات، إلا أن من بين سلبياتها إمكانية أن يرفض الجسم الرابط أو أن ينزلق من مكانه ما يؤدي إلى فشل العملية. وفتحت القارئة أم يوسف، التي قالت إنها أجرت العملية، حوارا من نوع آخر حين حملت الأهل مسؤولية زيادة الوزن لدى الأبناء: "الله يسامح الأهل.. والداي كان لهما الدور في تطور السمنه في جسمي بشكل والعياذ بالله منه.. كان وزني بتاريخ 18-2-2010 وزن لا يطاق 135 كيلو جرام.. ووصل في فتره من الفترات بعد العمليه إلى 68 وقام بالإرتفاع بعدها بسبب أني من الناس الذين يعتبرون مدمنون الشاي الحليب الكرك والشوكالاته الكاكاو..وبسبب الترهلات الحاصلة في مختلف مناطق الجسم ذهبت (...) للقيام بعملية شد البطن المترهل ولله الحمد عملية ناجحه. وقالت أم شوق: "أنا عمليتي قريبه بسويها". ومن المستبعد أن تقوم أم شوق بعملية طي المعدة، وهي النوع الرابع من عمليات المعدة لأن هذا النوع ما زال في إطار التجربة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©