الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رئيسة تحرير أبناء زايد هويدا الهاملي: طلبتنا لايقلون إبداعاً عن غيرهم

رئيسة تحرير أبناء زايد هويدا الهاملي: طلبتنا لايقلون إبداعاً عن غيرهم
16 يوليو 2007 02:09
ترأس الهاملي تحرير مجلة أبناء زايد الصادرة عن المركز ، والتي تضم صفحاتها الكثير مما يهم هذه الفئة الفاعلة في الحياة، من شؤون وشجون · غرس البذار تقول هويدا الهاملي عن المجلة التي ترأسها: بداية أبناء زايد نبتة تم غرسها في مركز أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعهدنا سقيها حتى أثمرت مطبوعة تخطو من عدد إلى عدد نحو محاولة مقاربة الطموح، رغم أنها مجلة اختصاصية تعنى بشؤون فئة من المجتمع ينظر إليها البعض بكثير من العطف المقترن بالشك في مقدرتها على الإسهام في خدمة المجتمع! ومن هنا كان إصرارنا على تصحيح هذه الصورة ونقل الانطباع الصحيح عن هذه الفئة الفاعلة التي تستطيع أن تقدم الكثير مما يعجز عنه بعض الأسوياء أحيانا··· ونبعت الفكرة من الإحساس بضرورة تسليط الضوء على الجهود العظيمة التي تبذل لتقديم الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، فما يبذل في هذا الصرح الحضاري والتعليمي شيء يفوق التصور· لذلك هدفت المطبوعة إلى نقل الصورة الحضارية والإنسانية الرائعة التي تتشكل داخل المركز والمراكز الأخرى الشقيقة، إضافة إلى هدف لايقل أهمية، يتمثل في نشر كتابات و رسوم تعكس مواهب ومحاولات الطلبة من الجنسين، لعرض نتاجهم وتشجيعهم· والحمد لله وجدنا من السيدة مريم القبيسي رئيس القطاع كل التشجيع والدعم، اللذين لولاهما ما رأت هذه المطبوعة النور واستمرت تتطور من عدد إلى آخر· وكذلك كان حماس السيدة هاشمية السيد رئيس قسم التعليم والتأهيل بالمركز شديدا لها· الأمر الذي يدل على تلاقي نظرة العاملين في المركز والمسؤولين على أهمية أن يكون لهذه الفئة منبر إعلامي يولي إنتاجهم وإبداعاتهم الاهتمام الذي تستحقه· الأسرة المتكاتفة أشارت الهاملي إلى أن أسرة تحرير المجلة تتكون بشكل أساسي من العاملين في المركز (مشرفين ومدرسين وأخصائيين) إضافة إلى استكتاب بعض ذوي الاختصاص، لتقديم بعض الاستشارات النفسية والطبية كي تكتسب المادة المقدمة قيمة علمية ومصداقية تجعلها محل ثقة القارئ الذي يتابع ما ينشر فيها، وكذلك تعد مشاركات الطلبة إسهاماً فعالاً في المطبوعة حيث يشارك في تحرير موادها طالبات وطلاب المركز، لأننا نتطلع أن تكون المجلة صورة معبرة عن المركز بالعاملين فيه وطالباته وطلابه· وتضيف الهاملي: قمنا بإبراز المواهب التي يتمتع بها بعضهم، وسعينا لتشجيع البعض الآخر من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ملكاتهم المختلفة، في محاولة الإثبات للجميع أنها لا تقل إبداعاً عن غيرها إن لم تفقهم· أبواب وشبابيك تتصفح الهاملي معنا المجلة لتطلعنا على أبوابها المفتوحة على العلم والمعرفة، وشبابيكها المشرّعة للمشاركات والإبداعات، إذ يتضمن كل عدد كلمة رئيس القطاع، وعدة موضوعات متخصصة يكتبها الأساتذة والعاملون في المركز، إضافة إلى تحقيقات تسلط الضوء على بعض القضايا المتعلقة بهذه الفئة، وكذلك باب للاستشارات الطبية والنفسية، وباب الموضوعات الترفيهية المسلية والمعلومات العامة، وتغطية الأنشطة التي يقيمها المركز للمنتسبين إليه وأخرى متصلة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة· بالإضافة إلى بعض مساهمات الطلبة أنفسهم· مهمة واضحة خلال تصفحنا المجلة، بدا لنا من خلال موضوعاتها أن جزءاً كبيراً من مهمتها يتمثل في طرح قضايا وآمال ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث استطاعت أن تعكس أحلامهم وطموحاتهم، لكن على الرغم من ذلك قالت لنا الهاملي: من المبكر القول إن المجلة استطاعت أن تفعل هذا من خلال أعدادها القليلة، فنحن نعتقد أن الطريق ما زال أمامنا طويلا، وما طرحناه خلال هذه الأعداد لا يعدو أن يكون بذرة غرسناها ونتعهد بسقايتها لتنبت وتطرح لنا الثمار· ما زلنا في مرحلة البدايات الأولى التي تحتاج إلى صبر وعمل وجهد ومثابرة حتى تحقق المأمول منها والمنتظر· مساندة وتشجيع وحول دعم وسائل الإعلام المحلية لهذه المجلة الناشئة التي تحتاج التشجيع والمساندة، قالت: نشكر كل وسائل الإعلام والجهات التي تقدم لنا التشجيع وتمدنا بالدعم والمساندة، ليس كمطبوعة فقط وإنما كمؤسسة اجتماعية وإنسانية تقوم بدور هام ورائد في المجتمع· ولولا دعم هذه المؤسسات ومساندتها وتشجيعها لنا لما استطعنا أن نحقق النجاح الذي نعتقد أننا قد حققنا جزءاً كبيراً منه خلال المرحلة الماضية ونتطلع إلى تحقيق المزيد مستقبلاً· الدعم الأكبر وعن المظلة التي يستظلون بها في المجلة تقول الهاملي: مظلتنا الأولى بطبيعة الحال هو الخالق الذي وفقنا إلى العمل لخدمة هذه الفئة، ثم أمثولتنا العليا ومثلنا الأعلى والدنا الكبير -المغفور له- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الرجل العظيم الذي لايمكن للمجلدات أن تفيه حقه· وأنجاله الكرام الذين يسيرون على نهجه، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وولي عهده الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد، أما أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله فأياديها بيضاء وخدماتها ورعايتها في كل ميدان، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة· ولا ننسى الدعم الكبير الذي نجده من سعادة محمد بن فاضل الهاملي أمين عام مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ويولينا جل اهتمامه، إضافة إلى السيدة مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة· وندعو الله أن يعيننا على تأدية مهامنا وأن يكلل بالنجاح جميع أعمالنا·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©