أعلن أمس في دبي، عن الفائزين في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب 2012 والتي تشتمل على ثلاث مسابقات هي: الفنون الجميلة، والتصوير الفوتوغرافي، والوسائط المتعددة، وذلك في حفل أقيم في فندق «العنوان» داون تاون، بحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون.
وحاز المركز الأول في قسم الفنون الجميلة من الجائزة سيف محيسن من الجامعة الأميركية بالشارقة بعمل حمل عنوان: سلسلة بلا عنوان- بورتريه ذاتي رقم 3 وهو عبارة عن رسم زيتي. وفي قسم التصوير الفوتوغرافي من الجائزة فازت بالمركز الأول رشا الدقاق من الجامعة الأميركية بالشارقة، بعمل حمل عنوان: قد تستيقظ في وطن. أما في قسم الوسائط المتعددة من الجائزة فاز بالمركز الأول علي أمينو مونغونو من الجامعة الأميركية بالشارقة، بعمل حمل عنوان: الأبرياء.
وحضر الحفل، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة - سعيد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، وشمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، ومنى بن كلي، المدير التنفيذي لنادي دبي للسيدات، وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة.
و قالت منى بن كلي في كلمة خلال الحفل “إن لجائزة الشيخة منال للفنانين الشباب أهمية خاصة ففيها تتجلى الصورة المشرقة للفنون والثقافة في دولتنا الحبيبة الإمارات” وأضافت “جاءت الجائزة انطلاقاً من إيمان سمو الشيخة منال بأهمية الفنون في بناء حضارة المجتمعات والارتقاء بالإنسان. ومنذ بدايتها، استطاعت هذه المسابقة أن تسجّل علامة فارقة في المشهد الفني لدولتنا”.
وضمت لجنة التحكيم خليل عبد الواحد مدير قسم الفنون التشكيلية في هيئة دبي للثقافة والفنون، ورامي فاروق مدير صالة ترافيك للفنون، والفنانة الإماراتية ابتسام عبد العزيز ومقتني الفن رامين صلصالي.
وقال خليل عبد الواحد متحدثاً باسم أعضاء لجنة التحكيم “لقد حازت الأعمال الفنية الخمسين التي ترشحت إلى التصفيات النهائية إعجاب وتقدير اللجنة، ونحن راضون عن الأعمال الفائزة بالمراتب النهائية لأنها حازت على اللقب بجدارة كبيرة لحرفيتها العالية، وهي شاهد على نجاح الجائزة وعلى دورها الرئيسي في صورة المشهد الفني في الإمارات”.
وأضاف “إني أجدها لفرصة رائعة أن أكون عضو لجنة تحكيم في الجائزة لهذا العام، لأن ذلك أعطاني فرصة الاطلاع على وجهات النظر الإبداعية والفنية المتنوعة في الأعمال المتقدمة، وقد أعطت اللجنة الأولوية في اختيارها الفائزين إلى قوة التعبير وحرية الرأي والتقنية التنفيذية العالية”.
وكانت اللجنة قد تابعت الأعمال الفنية الـ 500 التي تقدمت إلى المسابقة والتي أنجزها طلاب وفنانون ممن تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والثلاثين ويتحدرون من 22 جنسية مختلفة، ثم اختارت 50 عملاً فنياً أنجزها فنانون إماراتيون ومقيمون في الإمارات، وعرضت هذه الأعمال الخمسون في مركز الفن بنادي دبي للسيدات. وفي نهاية الحفل كرّم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، عشرة فائزين عن فئات المسابقة الثلاثة: الفنون الجميلة، التصوير الفوتوغرافي والوسائط المتعددة.
عدد اليوم
