محمد حامد (دبي)
تواصل فيكتوريا لوبيريفا سفيرة مونديال روسيا 2018 نشاطها المكثف حول العالم، وكانت البرازيل أحدث محطة لها، حيث التقت مع تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي، وبعض نجوم الكرة البرازيلية، وقبلها طارت إلى عدة دول حول العالم للترويج للمونديال، وإقناع العالم بالمشاركة في بعض الحملات، وعلى رأسها القضاء على التمييز، وكذلك دفع اللاعبين والمدربين الذين يتمتعون بالشهرة لأن يكونوا قدوة للصغار على المستويات كافة، ومن خلال رسائل بعينها يشارك هؤلاء النجوم في الترويج لها.
وبعيداً عن دورها منذ اختيارها سفيراً لمونديال روسيا 2018، حرصت فيكتوريا لوبيريفا على توجيه بعض النصائح للنساء، حيث طلبت منهن مشاركة أزواجهن في متابعة المباريات وعشق كرة القدم، لكي تصبح أجواء المنزل أكثر استقراراً، وفي حال لم تكن الزوجة من عاشقات كرة القدم، فيجب عليها أن تبتعد عن زوجها في فترة مشاهدته للمباريات، خاصة أن الرجل العاشق لكرة القدم وفقاً لما تراه فيكتوريا لا يوجد ما يمنعه من مشاهدة مباريات فريقه المفضل.
فيكتوريا تملك علاقة مثيرة بعالم كرة القدم، صحيح أنها ملكة جمال روسيا 2003، وكانت تعمل موديل وممثلة ومقدمة برامج في الأساس، إلا أنها تخصصت لفترة في تقديم البرامج الرياضية، وتزوجت من لاعب المنتخب الروسي فيودور سمولوف، قبل أن يحدث الانفصال فيما بعد، واستمرت علاقة فيكتوريا القوية بعالم كرة القدم، وصولاً إلى اختيارها سفيرة للمونديال حول العالم. السفيرة المونديالية أصبحت تتمتع بشهرة كبيرة في بلادها وفي كافة دول العالم التي قامت بزياتها، حيث تحرص الصحافة على رصد نشاطها في الترويج للمونديال، والحملات التي تقوم بها، ونجحت فيكتوريا لوبيريفا التي أصبحت تشتهر حول العالم باسم أكثر سهولة، وهو «فيكتوريا الروسية»، في إثبات جدارتها بالعمل الذي تقوم به، وفقاً لما رصدته صحيفة «برافدا» الروسية. البعض كانوا يعتقدون أن فيكتوريا مجرد واجهة جميلة للمونديال الروسي، ولكنها نجحت في مهمتها لإجادتها أكثر من لغة، وامتلاكها مستويات جيدة من التعليم نظراً لتخرجها بدرجة جامعية في إدارة الأعمال، فضلاً عن رصيد خبراتها المتنوعة بين العمل كموديل، ومقدمة برامج، ومخرجة، وممثلة، وفي الوقت الحالي تحمل لقب «سفيرة».
عدد اليوم
