الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

624 متدرباً ضمن برامج التوطين بـ «الاتحاد للطيران»

624 متدرباً ضمن برامج التوطين بـ «الاتحاد للطيران»
22 ديسمبر 2012
انخرط 624 مواطناً ومواطنة في برامج التدريب التابعة لـ”الاتحاد للطيران”، في إطار مساعيها لزيادة نسب التوطين، يغطون مختلف التخصصات ضمن برامج الطيارين ومهندسي الطيران والمديرين الخريجين والمالية والمبيعات والمطارات، بحسب منى وليد نائب الرئيس لشؤون استقطاب المهارات لدى الشركة. وبحسب بيانات الشركة، فإن مهنة الطيارين تستحوذ على النسبة الأكبر من المتدربين، بواقع 207 مواطنين ذكور وإناث، إضافة إلى 112 متدرباً في مجال هندسة الطيران. وأكدت وليد في حوار أجرته معها “الاتحاد” أن الشركة تطرح برامج جديدة للتوطين تستهدف الخريجين تشمل قطاعات المالية والموارد البشرية والإدارة والقطاع اللوجستي، على أن يتم تنفيذها العام المقبل، لتوفير كوادر وطنية في مجالات تحتاج إليها الشركة. ووفقاً لاستراتيجية التوطين التي تتبعها الشركة، أكدت وليد أنها تسعى لتعيين 300 مواطن سنوياً خلال الأعوام الخمسة 2012 - 2016، مشيرة إلى أن نسبة التوطين في الشركة العام الحالي بلغت 23%، حيث يتجاوز عدد المواطنين 1200 مواطن مواطنة. وأكدت أن برنامج المالية الذي سيتم تنفيذه العام المقبل سيتم بالتعاون مع شركة ( price waterhouse coopers) العالمية، وذلك من خلال استهداف خريجي المالية الذين تم تعيينهم بـ”الاتحاد للطيران” لتدريبهم في تلك الشركة، وتأهيلهم للحصول على شهادات دولية متخصصة في القطاع المالي. وتوقعت وليد أن يتم تعيين مزيد من المواطنين في جميع التخصصات، منها أقسام المبيعات والعمليات والمطارات وذلك لمواكبة التوسع والنمو المستمر في قطاع الطيران. وأكدت أن التعاون مستمر مع مجلس أبوظبي للتوطين ومبادرة “أبشر”، حيث يتم توفير ما تحتاج إليه الشركة من كوادر وطنية لملء مختلف التخصصات، مشيرة إلى استقطاب نحو 200 مواطن ومواطنة عن طريق مبادرة “أبشر” التي تستهدف تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل. وأضافت أنه يتم التعاون مع مجلس أبوظبي للتوطين في استقطاب الكوادر الوطنية في جميع برامج التوطين التي أطلقتها الشركة، مشيرة إلى أن “الاتحاد للطيران” ومجلس أبوظبي للتوطين يتمتعان بعلاقة وثيقة من خلال برامج دعم التوطين. وكان مجلس أبوظبي للتوطين وشركة الاتحاد للطيران وقعا مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز استراتيجية توطين الوظائف المتاحة لدى الاتحاد للطيران، والاستفادة من مجموعة برامج التطوير الوظيفي التي تقدمها الشركة لجميع موظفيها والمنتسبين لطاقم عملها. وبموجب بنود الاتفاقية، قامت الشركة بمواءمة شواغر مطروحة من قبلها وفقاً لمهارات ومؤهلات جموع الباحثين عن عمل الذين تم ترشيح أسمائهم من قبل مجلس أبوظبي للتوطين، إضافة إلى أنه يتم وضع آليات التطوير التي من شأنها النهوض بالطاقات المواطنة، ورفع كفاءاتها في هذا القطاع الحيوي. وأكدت وليد أن الشركة تتعاون أيضاً مع الجامعات سواء داخل أبوظبي أو في الجامعات بالخارج لاستقطاب الخريجين، إضافة إلى التركيز على المحطات الخارجية، حيث تتوسع الشركة بشكل سنوي بالخارج، ما يستدعي تعيين مواطنين ليكونوا سفراء بلدهم بالخارج. ويوجد لدى الشركة أكثر 35 مواطناً يعملون في محطاتها بالخارج. وبينت وليد أن القطاع بحاجة إلى تعيين مواطنين في تخصصات الطيارين ومهندسي الطيران، مشيرة إلى أن الشركة تتوسع وتنمو باستمرار ما يتيح فرصاً لتعيين المواطنين سواء في مجال التجاري والعمليات والمبيعات أو في المطار. تم إطلاق برنامج “المدراء الخريجون” في شهر أكتوبر من عام 2007 ومدته 21 شهراً، ويهدف إلى إلى تخريج مديرين ذوي كفاءة عالية في مختلف الوظائف والأقسام بالشركة ويحملون عند التخرج شهادة معتمدة دولياً. ويتألف البرنامج من الدراسة النظرية والخبرة العملية، إضافة إلى المهام الدولية خارج الدولة، ويضم 150 ساعة في قاعات الدراسة، ويتم تقديم مشروع تخرج إلى الإدارة العليا في نهاية البرنامج. كما تم إطلاق برنامج الهندسة التقنية في شهر ديسمبر من عام 2007، حيث يتضمن 3 سنوات من الدراسة النظرية في كلية التقنية العليا ومن سنتين إلى ثلاث سنوات من التدريب العملي في قسم الصيانة التابع للاتحاد للطيران والتدريب على تحويل طرازات الطائرة وعبر البرنامج يتم تخريج مهندسي طيران معتمدين في صيانة أجسام الطائرات وهندسة الطيران. أما برنامج الطيار المتدرب، فيمنح درجة البكالوريوس في الطيران والاعتماد على وسائل مبتكرة تتحدى الوسائل التقليدية في تدريب الطيارين وتقييم القدرات الحالية والمستقبلية للطيارين، ووضع برنامج مبتكر وفريد والتركيز على تطوير قدرات الطيارين، إضافة إلى سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي. وتم تطوير البرنامج خلال شهر سبتمبر من عام 2010 ويتم استقبال الحاصلين على الثانوية العامة وتبلغ مدة الدراسة خمس سنوات. ويعتمد مركز الاتصال في العين على الكوادر النسائية الوطنية فقط، ويأتي ذلك المركز نتيجة للشراكة مع مع مجلس أبوظبي للتوطين، وتتولى الاتحاد للطيران وجامعة أبوظبي عملية التدريب، وقام مجلس أبوظبي للتوطين بتعيين المتدربات أولاً وذلك عبر مبادرة مستقبل العين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©