أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للعلوم الإدارية

تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر الكونجرس ''المؤتمر الدولي السابع والعشرين للعلوم الادارية '' تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة بمشاركة أكثر من 500 شخص من 160 دولة يمثلون خبراء الادارة والمسؤولين واصحاب القرار في العالم يناقشون خلاله ''التنافسية العالمية والادارة العامة وتأثيرهما على التعليم والتدريب''، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعلوم الادارية والاتحاد الدولي لمدارس ومعاهد الادارة العامة خلال الفترة من 9 -14 يوليو بفندق قصر الامارات بأبوظبي· وأكد سعادة الدكتور يوسف الصابري مديرعام معهد التنمية الادارية أهمية المؤتمر لحكومة دولة الإمارات في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تمر في مرحلة مهمة جداً وحساسة تتعلق بتطوير الاستراتيجية العامة للحكومة الاتحادية وتطوير الاستراتيجيات الخاصة بالوزارات· وأوضح سعادته أن يوم أمس شهد اجتماعا لمجلس إدارة البحوث والاستشارات للمعهد الدولي للعلوم الادارية واجتماعا لهيئة تحرير المجلة الدولية للعلوم الادارية تم خلالهما مناقشة ما يتعلق بالبحوث التي تصدر من دول العالم في مجال الادارة، في حين ناقشت هيئة تحرير المجلة الدولية للعلوم الادارية الطرق العلمية لتسويق المجلة لتصل الى اكبر عدد ممكن من المهتمين بمجال الادارة للاستفادة من المواضيع في مجال القضايا الادارية· وأضاف الصابري ان معهد التنمية الادارية بالدولة هوالمعهد الوحيد في العالم الذي له حق امتياز ترجمة و إصدار المجلة الدولية باللغة العربية، مشيرا الى ان المجلة تصدر باللغة الانجليزية والفرنسية والاسبانية· كما شهدت فعاليات الامس اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الدولي للعلوم الادارية ناقش خلاله تقرير مجلس الادارة الاخير الذي عقد في بروكسل والوضع المالي والاداري للاتحاد، كما تم مناقشة دخول اعضاء جدد للاتحاد، بالاضافة الى دراسة موضوع التنسيق والتعاون بين المعهد الدولي للعلوم الادارية والاتحاد الدولي للمعاهد ومدارس الادارة، كما يتم ايضا انتخاب رئيس جديد لمعهد الادارة الدولي ونواب الرئيس والاعضاء· من جانبة، اكد الدكتور سعيد بن حجر نائب مدير عام معهد التنمية الادارية اهمية المؤتمر كتظاهرة علمية عالمية، مشيرا الى وجود اوراق عمل مهمة في المؤتمر تشمل 130 ورقة علمية مهمة يمكن الاستفادة منها، لافتا الى وجود اوراق عمل تتعلق بتجربة الخدمة المدنية في اليابان وكوريا وتجارب ادارية في دول مختلفة، منها اميركا الشمالية والجنوبية، وقال اننا في معهد التنمية نتطلع الى ما بعد المؤتمر، وكيف سيتم تعميم الفائدة لتلك التجارب·