الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا يعود إلى نادي المائة بعد غياب 6 سنوات

منتخبنا يعود إلى نادي المائة بعد غياب 6 سنوات
21 ديسمبر 2012
بعد ست سنوات كاملة من الانتظار، يعود منتخبنا الأول لكرة القدم، في ديسمبر الحالي إلى نادي المائة للتصنيف العالمي للمنتخبات الوطنية، بحصوله على المركز 96 عالمياً، ونجح «الأبيض» في التقدم 24 مركزاً، منذ تولي المدرب الوطني مهدي علي مهام قيادة المنتخب في سبتمبر الماضي، مستفيداً من سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب، خلال التجارب الودية الدولية التي لعبها خلال أيام «الفيفا»، وجمع بفضلها المزيد من النقاط التي رفعت من رصيده وحسنت من ترتيبه. وجاء منتخبنا في المركز العاشر آسيوياً، متقدماً على منتخبي قطر وكوريا الشمالية، وذلك في خطوة إيجابية لمزيد من التحسين لترتيبه القاري، خاصة أن الفارق البسيط الذي يفصله عُمان والأردن والعراق يعد بسيطاً، ويمهد لمزيد التقدم في جدول تصنيف منتخبات الاتحاد الدولي. يذكر أن نهاية عام 2012 تختلف تماماً عن بدايته، لأن أسوأ تصنيف للكرة الإماراتية في كامل مشوارها، جاء في يناير من هذه السنة، عندما احتل منتخبنا المركز الـ 138 عالمياً، مسجلاً تراجعاً كبيراً، بسبب تواضع نتائجه في تصفيات كأس العالم، وخروجه من الدور الأول، إضافة إلى عدم خوض عدد كافٍ من المباريات الودية الدولية. تحسن الأداء والنتيجة وفي المقابل فإن نهاية هذه السنة شهدت تحسن وضع «الأبيض» أداءً ونتيجة، وبالتحديد بعد إقالة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، وتولي المدرب الوطني الدكتور عبد الله مسفر قيادة الجهاز الفني، ونجاحه في الفوز على لبنان، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كاس العالم. وتحسن تصنيف منتخبنا تدريجياً وبالتالي دعمه بصورة أكثر في عهد مهدي علي الذي حقق نتائج إيجابية في المباريات الودية التي لعبها إلى الآن، وذلك بالفوز على الكويت والبحرين واستونيا، مقابل التعادل مع أوزبكستان والخسارة أمام اليابان. أهمية الوديات يذكر أن كل هذه المباريات الودية أقيمت أيام «الفيفا»، وجمع بفضلها منتخبنا العديد من النقاط، بفضل السياسة الجديدة التي اعتمدتها اللجنة الفنية لاتحاد الكرة، في برمجة المباريات الودية للمنتخب واستغلال أيام الاتحاد الدولي، في اللعب مع منتخبات من مختلف المدارس الكروية العالمية، لتحقيق الاستفادة الفنية المرجوة. وينتظر أن تستمر هذه السياسة في الفترة المقبلة بالتنسيق مع لجنة دوري المحترفين في وضع أجندة المسابقات المحلية، خاصة في ظل تقليص فترات التجمع التي تسبق المباريات الودية. وينتظر ان يحقق منتخبنا المزيد من التقدم في التصنيف العالمي، خلال العام المقبل، على اعتبار وجود عدد من المباريات الرسمية المهمة، مثل خوض ستة لقاءات ضمن تصفيات كأس أمم آسيا، إلى جانب لعب عدد من المباريات الودية الأخرى مع منتخبات قوية تحتل مراكز متقدمة عالمياً، بما من شأنه أن يثبت تواجد «الأبيض» ضمن نادي المائة، ويضعه في مركز لائق، يتماشى وحجم الاهتمام الذي تلقاه اللعبة، والجهود المبذولة من أجل الارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية. صدارة يابانية يذكر أن المنتخب الياباني يحتل صدارة المنتخبات الآسيوية في التصنيف العالمي، حيث إنه يأتي في المركز الـ 20 عالمياً برصيد 840 نقطة يليه منتخب كوريا الجنوبية الذي يحتل المركز الـ 35 عالمياً برصيد 686 نقطة، ثم المنتخب الأسترالي في المركز 36 عالمياً برصيد 668 والمنتخب الإيراني في المركز التاسع والخمسين عالمياً برصيد 532 وأوزبكستان في المركز 67 عالمياً برصيد 513 نقطة. جيل واعد وتعتبر مهمة هذا الجيل الواعد من اللاعبين كبيرة لإعادة المسيرة الذهبية للأبيض، وتصحيح وضعه قارياً وعالمياً والسعي لاستعادة المركز 42 عالمياً الذي وصل إليه منتخبنا عام 1998، وهو الأمر القابل للتحقيق من أجل تصنيف أفضل من ذلك، بوجود مجموعة من المواهب الواعدة وجهاز فني قدير واهتمام إداري كبير.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©