السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

119 قتيلاً في سورياً بينهم 40 بسيارة مفخخة في ريف حلب

119 قتيلاً في سورياً بينهم 40 بسيارة مفخخة في ريف حلب
20 ديسمبر 2012
حصد العنف 119 قتلاً في سوريا أمس، بينهم 40 ضحية سقطوا بتفجير سيارة مفخخة ببلدة العزيزة في حلب، وفيما استمرت الغارات الجوية والقصف والاشتباكات بمنطقيتي شمال شرق دمشق وجنوب غربها، تواصلت المعارك الضارية في حماة وسط أنباء متضاربة بشأن حصيلة القتال، بينما سيطر الجيش الحر على دوار السيوف بدير الزور.بالتوازي، بدأت مفاوضات أمس، لتحييد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق حيث تواصل القصف والمعارك، وذلك باخراج المقاتلين منه، بعدما أدى القصف الجوي والاشتباكات إلى نزوح الآلاف من سكان المخيم، الذين طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسماح لهم بدخول الأراضي الفلسطينية. في الأثناء، أعلنت ليسا جيليان المسؤولة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” في جنيف أمس، أن حوالى 100 ألف فلسطيني فروا من المخيم إثر المواجهات الأخيرة بين أنصار النظام والمعارضين المسلحين. وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة، أن 42 قتيلاً سقطوا في حلب منهم 40 ضحية لقوا حتفهم بتفجير سيارة مفخخة ببلدة عزيزة في حلب، بينما قتل 30 شخصاً في دمشق وريفها بينهم 4 فلسطينيين حصدهم القصف على مخيم اليرموك المضطرب. وعثر على 6 جثث لأشخاص تم إعدامهم ميدانياً من قبل القوات النظامية في منطقة بساتين حي القدم بالعاصمة السورية ومنهم 3 ضحايا من عائلة واحدة من أهالي كفرسوسة. كما قتل 12 شخصاً في درعا جنوب البلاد بينهم طفل بينما قضى 5 منهم باشتباكات مع الجيش النظامي. وفي دير الزور، قتل 5 سوريين بينهم شخصان سقطا بعملية إعدام ميدانية قرب حاجز أمني في حي الجورة ولم يتم العرف عليهما بسبب تشويه جثتيهما. كما أحصت الهيئة العامة للثورة 5 قتلى في حماة و3 في حمص بينهم سيدة. وفي الأثناء، تواصلت الاشتباكات والقصف في حي اليرموك للاجئين الفلسطينيين حيث أظهر شريط فيديو معارك بين مقاتلي الجيش الحر والقوات النظامية، بينما كان مقاتلون معارضون يقتادون عدداً من شبيحة النظام تم أسرهم أثناء القتال. وذكر مصدر فلسطيني أن تنظيمات فلسطينية محايدة تخوض حالياً مفاوضات بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية لإبعاد النزاع عن مخيم اليرموك، مشيراً إلى أن هذه المفاوضات “لم تصل بعد إلى نتيجة”. وترمي المفاوضات إلى إخراج المقاتلين المعارضين والمسلحين الفلسطينيين الموالين للنظام، على أن يعهد بأمن المخيم إلى شخصيات فلسطينية محايدة، بحسب ما أشار المصدر وسكان وناشطون على علاقة بعملية التفاوض. وأوضح المصدر الفلسطيني أن المفاوضين الذين يتولون الوساطة هم أطراف محايدة غير مؤيدين للنظام أو مشاركين في القتال إلى جانب المعارضين العاملين على إسقاطه. وفي وقت سابق أمس، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتمكين اللاجئين الفلسطينيين الذين يحاولون الهرب من القتال في سوريا، من دخول الأراضي الفلسطينية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “طلب رئيس دولة فلسطين من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون والمجتمع الدولي تمكين أبناء شعبنا في سوريا من دخول الأرض الفلسطينية”، كون إسرائيل هي التي تتحكم في المعابر المؤدية لأراضي السلطة وقطاع غزة. فيما أبلغ المصدر الفلسطيني فرانس برس أمس أن المخيم يعيش “كارثة إنسانية حقيقية”، معتبراً أنها “نكبة ثانية بالنسبة للفلسطينيين”، أعلنت ليسا جيليان المسؤولة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” في جنيف أمس، أن حوالى 100 ألف فلسطيني فروا من المخيم إثر المواجهات الأخيرة بين أنصار النظام والمعارضين المسلحين. وقالت جيليان مساعدة المسؤول عن العاملين في الوكالة الأممية والتي شاركت في مؤتمر صحفي حول حاجات الأمم المتحدة لسوريا للعام 2013، أن “الناس لا يزالون يفرون بكثافة”. وأشارت أيضاً إلى أن رقم 100 ألف مجرد تقدير. وعبر حوالى 3 آلاف شخص أو هم في صدد عبور الحدود اللبنانية وقد ينضم إليهم قرابة ألفي شخص إضافي، كما قالت المسؤولة الدولية. ولجأ آلاف الفلسطينيين إلى مدارس أو إلى مكاتب الأونروا. لكن الأمم المتحدة لا تملك أنباء عن القسم الأكبر من الحالات. وقالت جيليان “لا نعرف أين هم”. وأمس الأول، تعرض المخيم لغارات عدة، في حين تدور معارك وعمليات قصف في حي التضامن القريب من اليرموك. بالتوازي، شنت الطائرات الحربية السورية أمس، غارات جوية على مناطق بريف دمشق حيث تدور اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين. وقال المرصد إن الطائرات الحربية نفذت صباح أمس، غارات جوية على منطقة البساتين الواقعة بين حي القابون شمال شرق دمشق ومدينة حرستا بينما “دارت اشتباكات في منطقة رافقها قصف من القوات النظامية على المنطقة”. وطاول القصف مدينة داريا جنوب غرب دمشق التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها. من جهتها، قالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام إن الجيش النظامي بدأ الاثنين الماضي، “باقتحام آخر معقل للإرهابيين في داريا موقعاً خسائر فادحة في صفوف المتحصنين في الأبنية والأنفاق ضمن منطقة تمت محاصرتها لمدة أسبوع وقطعت عنها جميع الامدادات من ذخائر وعتاد”. وبعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، دارت اشتباكات على أطراف حرستا والزبداني وعربين وزملكا بريف العاصمة. واعترفت وكالة الأنباء السورية بالتوترات، وقالت إن “القوات المسلحة السورية الباسلة قضت على أعداد من الإرهابيين وصادرت أسلحتهم ودمرت أوكاراً وتجمعات لهم في عدد من المناطق” بريف دمشق. كما سمعت أصوات إطلاق نار في حي الميدان بدمشق. في محافظة حماة، أفاد المرصد بوقوع اشتباكات ليلاً في محيط حاجز المجدل العسكري بالريف الشمالي للمدينة، بحسب المرصد. من جهتها، أفادت “الوطن” عن “فتح مداخل المدينة الرئيسة أمام قاصديها أمس الأول، بعد سيطرة الهدوء التام عليها نتيجة حسم الجهات المختصة وقوات حفظ النظام، الاشتباكات التي جرت في بعض أحيائها مع ما يسمى (كتائب وألوية الجيش الحر)”. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الكتائب والألوية “حاولت خلال اليومين الماضيين شن هجمات على حواجز الجيش ونقاط حفظ النظام المتمركزة..في إطار ما تم الترويج له على أنه (معركة حماة الكبرى)”. وكان المرصد أفاد أمس الأول، أن القوات النظامية انسحبت من عدد من المراكز والحواجز بريف حماة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع المقاتلين المعارضين الذين بدأوا اعتباراً من الأحد الماضي، هجوماً واسعاً على معظم حواجزها في ريف المحافظة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©