الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تستجيب للأزمات الإنسانية في ليبيا وسوريا والقرن الأفريقي

الإمارات تستجيب للأزمات الإنسانية في ليبيا وسوريا والقرن الأفريقي
20 ديسمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - يفيد تقرير المساعدات الخارجية لعام 2011 الصادر عن مكتب تنسيق المساعدات الخارجية أن دولة الإمارات استجابت لعدد من الأزمات الإنسانية منها الأزمة في ليبيا وسوريا من قبل فريق الإغاثة الإماراتي الموّحد، كما أسهمت في إغاثة ضحايا المجاعة في القرن الأفريقي والآف المتضررين من الفيضانات في باكستان. وإجمالاً فقد تمّ تقديم 625,3 مليون درهم إماراتي للمساعدات الإنسانية في عام 2011، وبزيادة مقدارها 54,2% عن عام 2010. وتمّ إنفاق253,1 مليون درهم إماراتي على المساعدات الخيرية، بزيادة مقدارها 36,9% عن المساعدات المقدمة في عام 2010. وقدمت الإمارات 248?1 مليون درهم استجابة للأزمة الإنسانية الليبية، ودعم اللاجئين على الحدود الليبية التونسية والليبية المصرية، حيث تسببت الاضطرابات في مختلف أنحاء ليبيا في وقوع اشتباكات عنيفة ما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية خطيرة، وخلال أسابيع استهلكت مخزونات الأدوية والوقود والغذاء بصورة كبيرة في المراكز الحضرية في البلاد، حيث فر أكثر من مليون شخص من منازلهم وعبر مئات الآلاف الحدود إلى كل من تونس ومصر والنيجر. ونتيجة للأزمة الإنسانية التي كان يعيشها الشعب الليبي، أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الجهات المانحة الإماراتية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية بتشكيل مبادرة إنسانية مشتركة، لتوحيد الجهود الإماراتية تحت مسمى فريق الإغاثة الإماراتي الموحد لمساندة الأشقاء الليبيين، ونتج عن هذه المبادرة جهود منسقة ساهم فيها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة للدعم الحكومي. وقدم فريق الإغاثة الإماراتي خلال هذه الأزمة المستلزمات الطبية والأدوية، ومعدات ومواد غذائية ومواد إغاثية متنوعة. وفي ذروة الأزمة، أنشأ فريق الإغاثة الإماراتي الموحد مخيمات للاجئين ومستشفيات على الحدود المصرية والتونسية لتوفير المأوى لأكثر من 27 ألف شخص نازح وخدمات طبية لأكثر من 16 ألف مريض، وساعد أكثر من 3 آلاف عامل من العودة لبلدانهم الأصلية. وفيما يتعلق بالأزمة في القرن الأفريقي، فقد قدمت الجهات المانحة الإماراتية خلال عام 2011 مساعدات بقيمة 83?1 مليون درهم لصالح مشروعات في الصومال، بالإضافة إلى مساعدات بمبلغ 13?6 مليون درهم إماراتي إلى إثيوبيا، ومساعدات بمبلغ 5?6 مليون درهم إماراتي إلى جيبوتي. وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، انخفض معدل سقوط الأمطار لأقل من المتوسط وارتفع معدل وفيات قطعان الماشية وانخفض إنتاج المحاصيل في بعض مناطق شرق إثيوبيا وجنوبي الصومال، حيث نتج عن ذلك واحدة من أخطر أزمات الغذاء على مستوى العالم في السنوات الأخيرة وأحدث هذا حاجة إنسانية لأكثر من 10 ملايين شخص لمساعدات عاجلة، وللمساعدة في هذه الأزمة الإنسانية حثت حكومة دولة الإمارات الجهات المانحة بالدولة لحشد الموارد للقيام باستجابة إنسانية سريعة لحالة الطوارئ، وقامت كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية بتنفيذ حملات تبرع إعلامية على قنوات التلفزيون والإذاعة في الدولة في أغسطس 2011؛ بهدف جمع تبرعات لدعم أنشطة الإغاثة الموجهة لضحايا المجاعة والجفاف في القرن الإفريقي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©