الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي لتطوير نمو الطفل» ينظم فعاليات لتعزيز الوعي بقضايا ذوي الإعاقة

31 ديسمبر 2013 00:57
دبي (الاتحاد) - نظم مركز دبي لتطوير نمو الطفل التابع لهيئة تنمية المجتمع بدبي، سلسلة من الأنشطة والفعاليات التوعوية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، تضمنت محاضرات وورشة عمل لأسر المركز، ومسح نمائي لـ 50 طفلاً. وتشكل التوعية بقضايا الإعاقة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه دمج وتطوير الأفراد من ذوي الإعاقة إحدى أهم آليات التحول نحو مجتمع صديق لذوي الإعاقة، لاسيما في ظل وجود نظرة نمطية تجهل واقع قدراتهم ومتطلباتهم. ويعتبر اليوم العالمي لذوي الإعاقة والذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، والذي تحتفل به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية هذا العام تحت شعار “كسر الحواجز، فتح الأبواب، نحو مجتمع قادر على دمج وتطوير الجميع”، مناسبة سنوية هامة لمناقشة متطلبات تطوير نمط حياة الأفراد من ذوي الإعاقة والحلول المقترحة لضمان حصولهم على حقوقهم بشكل كامل. وبالتعاون مع كليات التقنية العليا، نظم مركز دبي لتطوير نمو الطفل محاضرتين توعويتين للطلاب والطالبات حول التعريف ببعض الإعاقات وأهم القضايا التي تعنى بالأشخاص من ذوي الإعاقة وحقوقهم، وأهمية إعطائهم فرصاً عادلة للاندماج في جميع الميادين ومختلف نواحي المجتمع. وقالت الدكتورة بشرى الملا، مدير إدارة الرعاية والدمج الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع: “يوجد أكثر من مليار شخص حول العالم، أو ما يقارب 15% من سكان العالم، من لديه نوع ما من الإعاقات. وتقف الحواجز الاجتماعية، والاقتصادية، دون مشاركتهم بشكل كامل وفعّال كأعضاء في المجتمع. كما يتم غبن حقوقهم في العديد من المجالات فيحرمون من الحصول على فرص متكافئة في التعليم والعمل والرعاية الصحية والدعم الاجتماعي والقانوني. ويتطلب تجاوز هذه التحديات فهم أعمق لقضايا الإعاقة والاعتراف بحقوقهم التي كفلها لهم القانون، وبالتالي توفير حلول وتصاميم تلبي متطلبات دمجهم في جميع القطاعات”. من جهة أخرى، نظم مركز دبي لتطوير نمو الطفل، وبالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، مسحاً نمائياً لأطفال نزيلات المؤسسات العقابية، شمل 50 طفلاً ممن تقل أعمارهم عن6 سنوات. ويهدف المسح النمائي إلى الكشف المبكر عن وجود أي إعاقات أو احتمال الإصابة بإعاقات مستقبلية لدى هؤلاء الأطفال. ويعد الكشف المبكر عن الإعاقات عاملاً هاماً في تجنبها أو تخفيف حدتها ويساعد على معالجتها بشكل كامل في بعض الحالات. وقالت الملا: “أثبتت التجارب أهمية التدخل المبكر بالمعالجة والتأهيل في تحقيق نتائج أفضل بكثير، حيث تكون قدرة الأطفال قبل عمر المدرسة على التعلم واكتساب المهارات أعلى وأفضل من المراحل العمرية اللاحقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©