«خناقة» ميدو وزكي وصلت إنجلترا وشحاته يهدد بالاستبعاد

تواصلت توابع تعادل المنتخب مع زامبيا في افتتاح المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، ودخل الثنائي أحمد حسام ميدو وعمرو زكي لاعبا ويجان اتلتيك الإنجليزي في خناقة علنية بدأت بإثارة الثاني أنباء عن إعتراض ميدو بشكل غير لائق على الجلوس احتياطيا ودخوله في مشادات كلامية بعد المباراة مع بعض اللاعبين، وهو ما نفاه ميدو واتهم زميله بتسريب تلك الأنباء بحجة الانتقام منه بعد أن كان انتقاله إلى ويجان في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة سبباً في جلوسه على دكة البدلاء، وانقلاب ستيف بروس المدير الفني للفريق عليه. وأكد ميدو في اتصال هاتفي أنه تحت أمر المنتخب ولم يثير أية مشكلات طوال فترة وجوده بالفريق ولم يعترض مطلقا على جلوسه احتياطيا وقال أنا لاعب محترف وأفهم واجبي، ورفض ميدو تصعيد الموقف قائلا: كنت سبباً في بقاء زكي بالدوري الإنجليزي، ولولا وقوفي بجانبه لعاد من شهرين». في نفس الوقت يبذل حسن شحاته المدير الفني جهوداً كبيرة لاحتواء خلاف اللاعبين خصوصا وأن استمرار الأزمة يأتي على حساب المنتخب وهدد شحاته باستبعاد الثنائي من حساباته في الفترة المقبلة خصوصا وأن الظروف لم تعد تسمح بمثل هذه التصرفات. من ناحية أخرى، كلف الدكتور محمد عامر رئيس نادي الزمالك الشؤون القانونية بالنادي بإعداد مذكرة تفصلية بشأن احالة أجوجو لاعب فريق الكرة إلى اتحاد الكرة للتحقيق معه بسبب امتناعه عن حضور التدريبات والسفر لفترة طويلة خارج مصر دون علم الجهاز الفني، علم «الاتحاد» أن النية تتجه للاستغناء عن اللاعب نهاية الموسم المقبل مع الايفواري كوفي لظهورهما بمستوى متواضع. على صعيد آخر غادرت بعثة فريق الكرة بالنادي الأهلي إلى دار السلام عاصمة تنزانيا لملاقاة يانج افريكانز في لقاء العودة لدور ال 32 لدوري الأبطال الأفريقي وضمت 19 لاعباً، بينهم سيد معوض الظهير الأيسر الذي نجح حسام البدري المدرب العام في احتواء خلافه مع مانويل جوزيه المدير الفني خلال مباراة الفريق مع الاتحاد في الجولة الأخيرة. وكان محمد أبو تريكة قد انضم إلى تدريب الفريق الأخير قبل سفره بعد ساعة واحدة من وصوله من الجزائر حيث تم تكريمه من قبل رئيس الوزراء الجزائرى في حفل جريدة الهداف والذي تضمن حصوله على قميص الأخضر بللومي الذي شارك به في بطولة كأس العالم 1982. من جهة أخرى أهتمت الصحف الإنجليزية بالتصادم الذي حدث بين أحمد حسام «ميدو»، وأشفقت صحيفة «الديلي ميل» على ستيف بروس المدير الفني للفريق الذي يواجه أكثر من مشكلة على إثر مشاركة الثنائي في مباراة مصر وزامبيا التي أقيمت الأحد الماضي ضمن التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2010، وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما. ويواجه بروس مشكلة إصابة زكي وغيابه عن الملاعب لفترة طويلة لن تقل عن الشهر، كما يواجه تبعات مشكلة التصادم الذي حدث بين ميدو وزكي، على إثر دخول الأخير في التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر على حساب ميدو، رغم أن ميدو يشارك أساسياً على حساب زكي في تشكيلة ويجان في الدوري الإنجليزي. وأفادت الصحيفة أن ميدو لم يقتنع بقرار الجهاز الفني للمنتخب المصري الذي قرر جلوسه على مقاعد البدلاء لحساب زكي وعماد متعب، الأمر الذي تسبب في تصاعد نبرة الخلاف بينهما، وخرج ميدو عقب اللقاء ليتهم زكي أنه يروج شائعات كاذبة مفادها أنه يثير المشكلات ولم يكن راضياً عن قرار الجهاز الفني بعدم مشاركته في التشكيلة الأساسية، ثم خرج ميدو على الإعلام ليؤكد أن زكي يقف وراء تلك الشائعات التي تهدد مسيرة مصر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. كما أشار إلى أنه أنقذ زكي من الفشل في تجربته الإحترافية بمساعدته في كثير من الأمور، مؤكداً أنه كان على وشك العودة إلى مصر منذ شهرين، إلا أن تدخله أنقذ الموقف، وسبق لميدو أن أدلى بتصريحات غاضبة لوسائل الإعلام المصرية أكد خلالها أن زميلاً له في صفوف المنتخب يقف خلف شائعات أساءت له.