السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مليار درهم تكلفة مرحلتي «المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان»

مليار درهم تكلفة مرحلتي «المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان»
31 ديسمبر 2013 13:14
بلغت تكلفة المشاريع التي نفذها «المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان» خلال مرحلتيه الأولى والثانية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان?,? رئيس الدولة حفظه الله، أكثر من مليار درهم، (300 مليون و368 ألف دولار). ويعد المشروع الذي انطلق بتوجيهات ومبادرة كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة في الثاني عشر من شهر يناير عام 2011 بهدف مساعدة أبناء جمهورية باكستان الإسلامية في مواجهة آثار الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها خلال عام 2010، وإعادة إعمار البنية التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية، شاهداً على عمق العلاقات التي تربط البلدين وشعبيهما الصديقين، وسعي القيادة الرشيدة الحثيث لتقديم كل دعم ممكن ومساعدة للشعب الباكستاني. ويجسد المشروع مسيرة الخير التي أرسى معالمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ومدت من خلالها أياديها البيضاء لتعم القاصي والداني في أصقاع العالم دون تفرقة على أساس عرق أو جنس أو دين. ورصد تقرير أصدره المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بمناسبة مرور ثلاث سنوات على مسيرته حجم المساعدات التي قدمتها الدولة من خلاله للشعب الباكستاني، وهو ما تجسد في عشرات المشروعات الحيوية التي تشمل المجالات التنموية والإنسانية كافة. وكان للتوجيهات السامية والمبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، العامل الرئيسي في نجاح المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في تحقيق الغاية والأهداف الإنسانية التي تهدف لمساعدة باكستان وتطوير البنية التحتية فيها بالمشاريع الحيوية التنموية. رسالة إنسانية ويتصف المشروع بحمله رسالة إنسانية راقية تقوم على مفهوم «المساهمة في مساعدة وتنمية المجتمع الباكستاني»، عبر تحقيق أهداف عدة تتضمن، تقديم المساعدات والمعونات الإنسانية للشعب الباكستاني، والمساهمة في دعم المجتمع، والمساهمة في جهود مكافحة الفقر، ودعم وتطوير نظام التعليم والبيئة التعليمية، ورقي الخدمات الطبية، وتحسين البيئة الصحية للسكان، وتوفير فرص العمل للمواطنين الباكستانيين، والحد من مشكلة البطالة بينهم وتحسين الوضع الاقتصادي. ويعتمد المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في عمله على خطة شاملة تركز على أربعة مجالات أساسية لإعادة تأهيل البنية التحية للمنطقة وتطوير المجتمع والخدمات الأساسية وهي: مجالات الطرق والجسور والتعليم والصحة وتوفير المياه، بجانب جهود إضافية لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والفقراء والنازحين. مجالات الإنجاز وتعددت مجالات الإنجاز في المشروع، ففي مجال الطرق والجسور شمل التنفيذ إنشاء الطرق والجسور الحديثة وتوفير طرق المواصلات بين المناطق والمدن والمساهمة في تسهيل التنقل والحركة لأفراد المجتمع، إذ تم إعادة بناء جسرين من الجسور المدمرة بسبب الفيضانات على نهر سوات، إضافة إلى إنشاء طريقين حديثين في مناطق جنوب وزيرستان وشمال وزيرستان. وفي مجال التعليم تضمنت المشروعات بناء وصيانة وتأهيل المدارس والكليات والمعاهد التعليمية والمساهمة في تطوير البنية التحتية للتعليم و تأهيل الطلبة بمؤهلات علمية وخبرات تدريبية للمستقبل، عبر تبني تنفيذ بناء وإعادة إعمار وتأهيل 60 مشروعاً تعليمياً تشمل المدارس والمعاهد والكليات التعليمية والتقنية والفنية لطلبة وطالبات المناطق النائية. وفي مجال الصحة، شملت مجالات المشروع بناء وصيانة وتأهيل المستشفيات والعيادات والمعاهد الطبية لتوفير الرعاية الصحية الحديثة للأسر الباكستانية والتخفيف من معاناتهم ووقايتهم من الأمراض والأوبئة، وجرى في هذا الشأن تبني تنفيذ ثمانية مشاريع لبناء وتجهيز المستشفيات والعيادات الصحية والمعاهد الطبية، فيما تضمنت في مجال توفير المياه إنشاء 76 محطة لمعالجة وتنقية المياه ومد شبكات التوصيل لتوفير المياه الصالحة للشرب للمدن والقرى النائية والقضاء على مشكلة المياه غير الصالحة للاستخدام. وعلى الصعيد الإنساني، ركز المشروع على توزيع المساعدات الإنسانية على فئات الفقراء والمحتاجين والنازحين، وتوفير المواد الغذائية والرعاية الصحية لهم، ومساعدتهم على تجاوز المحن والصعوبات، وتوفير اللقاحات، وتنظيم حملات التطعيم ضد أمراض الحصبة وشلل الأطفال، بجانب توزيع الحقائب المدرسية على الطلاب الفقراء والأيتام والمحتاجين. البنية التحتية وبعدما أدت الفيضانات الموسمية المدمرة إلى محو معالم وادي سوات ومناطق شمال غرب باكستان، وما أحدثته من تدمير كامل في بناها التحتية، امتدت الأيادي البيضاء لدولة الإمارات لتداوي الجراح وتخفف الآلام، وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تبنى «المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان»، تنفيذ أربعة مشاريع رئيسية في مجال الطرق والجسور شملت إعادة بناء جسرين على نهر سوات بعد تعرضهما للدمار بسبب الفيضانات الموسمية وإنشاء طريقين جديدين في جنوب وشمال وزير ستان، بتكلفة قدرت بـ 121 مليوناً و580 ألف دولار. جسر خليفة وتعتبر مشاريع الطرق والجسور من أهم المشاريع التي تسهم بشكل رئيسي في دعم وتنمية البنية التحتية للمناطق النائية في جمهورية باكستان الإسلامية وتدعم التطور الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والصحي لسكان تلك المناطق في المستقبل. ومن أهم هذه المشروعات، جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي تتمثل أهمية إعادة بنائه على نهر سوات في أنه يعتبر من أهم الجسور في إقليم خيبر بختونخوا، ويمثل معبراً حيوياً ورئيساً لسكان المنطقة ورابطاً مهماً بالطريق الرئيسي للإقليم فيما يبلغ طوله 330 متراً وعرضه 10 أمتار وارتفاعه ستة أمتار والسعة الاستيعابية للحركة من خلاله تبلغ أكثر من خمسة آلاف مركبة يوميا و يخدم ما يقارب 70 ألف نسمة، وبلغت تكلفته12 مليونا و460 ألف دولار. جسر زايد وهناك جسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على نهر سوات الذي يعتبر معبراً حيوياً ورئيسياً لسكان المنطقة، وبلغت تكلفة تنفيذه 10 ملايين و510 آلاف دولار، فيما يعد شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي يبلغ طوله 50 كيلو متراً وعرضه تسعة أمتار من أكبر وأهم المشاريع التنموية الحديثة التي تم تنفيذها في جمهورية باكستان الإسلامية، ويمثل أول خطوة نحو التقدم والازدهار في منطقة جنوب وزيرستان. وصمم الشارع بمواصفات هندسية وفنية حديثة، حيث تتخلل مساره خمسة جسور فوق معابر الوديان وأنشئت له 105 قنوات لتصريف المياه، وشيدت له جدران حماية جانبية، ودعامات أسمنتية بطول 8 ,16 كيلو متر وارتفاع الشارع يتراوح بين أربعة آلاف و800 قدم إلى ثمانية آلاف و600 قدم فوق مستوى سطح البحر والطبيعة الطبوغرافية للشارع تقع 50 في المئة منها في المناطق السهلية و50 في المئة في المناطق الجبلية، فيما بلغت تكلفة تنفيذه الإجمالية 010 ,38 مليون دولار. وتضمنت المشاريع التي نفذتها الإمارات، شارع ماكين- ميرانشاه الذي يبلغ طوله 72 كيلو متراً وعرضه تسعة أمتار من المشاريع التنموية الحديثة التي يجرى تنفيذها حالياً في مناطق جنوب وزيرستان، وشمال وزيرستان، وهو مشروع حيوي للمواصلات يربط بين مدينة ماكين في الجنوب بمدينة ميرانشاه في شمال اقليم فتح، ويخدم سكان ثلاث مدن رئيسية و20 قرية تقع على امتداد الشارع، وتبلغ تكلفة تنفيذه الإجمالية60 مليوناً و600 ألف دولار. تأهيل النساء لم يفت المشروع الإماراتي تأهيل النساء لتعلم حرف ومهن تساعدهن على الحياة وكسب رزقهن، وكان ذلك من خلال بناء مركز التدريب والتأهيل المهني للنساء في سوات الذي تم إنشاؤه كأول مركز للتدريب والتأهيل المهني للنساء والفتيات بإقليم خيبر بختونخوا بتكلفة إجمالية بلغت 649، 481 دولار على مساحة 25 ألف قدم مربع وجرى تزويده بأحدث الآلات والمعدات المتخصصة والمتطورة لتدريب النساء والفتيات في مجال الخياطة والتطريز والصناعات الجلدية والتصميم والديكور. ويتم حاليا العمل على بناء أربعة مركز تدريبية وتأهيلية للنساء لتتغطي هذا المراكز أهم المدن في الأقاليم الشمالية لجمهورية باكستان الإسلامية. المشاريع الصحية وعملت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان على تبني تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع الصحية التي تهدف إلى تعزيز جهود وزارة الصحة الباكستانية ودعم قدراتها لتمكينها من ترقية خدماتها الطبية في المرحلة المقبلة عبر إنشاء وتجهيز وصيانة ثمان من المستشفيات والعيادات في العاصمة إسلام آباد وإقليم خيبر بختونخوا ومنطقة جنوب وزيرستان ومنطقة باجور تكلفة قدرها 125 مليونا و887 ألف دولار أميركي. وروعي في هذه المشاريع أن تكون وفق أحدث المعايير العالمية الحديثة، سواء في الجانب المعماري أو الجانب الفني الطبي وبما يلبي متطلبات توفير الرعاية الصحية المتخصصة الراقية وبما يضمن تمكين المستشفيات من تقديم كافة الخدمات الصحية الطبية للمنتفعين بكل كفاءة واقتدار وتميز. وتتميز المبادرة باهتمامها بتوفير الرعاية الصحية للنساء والأطفال كركيزة أساسية لصحة الأسرة، حيث تم اعتماد إنشاء مستشفيين نموذجيين مخصصين لعلاج النساء والأطفال وحالات الطوارئ هما مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي تم الإنتهاء من إنشائه في مدينة سيدو شريف بإقليم خيبر بختونخوا، والثاني مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك الذي يتم العمل على إنشائه في منطقة جنوب وزيرستان. ويعد مستشفى الإمارات من أكبر المشاريع الصحية التي تم تنفيذها في جمهورية باكستان الإسلامية في السنوات الأخيرة وبلغت تكلفة إنشائه 108 ملايين دولار أميركي، أما مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فتم الانتهاء من إنشائه في مدينة سيدو شريف بإقليم خيبر بختونخوا على مساحة قدرها 5430 مترا مربعا بسعة 100 سرير. 7ملايين دولار تكلفة مشاريع المياه في مجال توفير المياه بلغت عدد المشاريع التي شملها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان 76 مشروعا بتكلفة بلغت ستة ملايين و 973 ألف دولار. وتوزعت إنجازات المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في مجال توفير المياه على المناطق المحتاجة بواقع 44 مشروعا في إقليم خيبر بختونخوا و20 مشروعا في منطقة جنوب وزيرستان و10 مشاريع في منطقة مهمند أجنسي ومشروعين في منطقة شمال وزيرستان. وتم في المرحلة الأولى تنفيذ 64 مشروعاً، منها 44 مشروعاً في إقليم خيبر بختونخوا و20 مشروعاً في منطقة جنوب وزيرستان بتكلفة قدرها خمسة ملايين و773 ألف دولار أميركي، ونفذ خلال المرحلة الثانية 12 مشروعاً، منها 10 مشاريع في منطقة مهمند أجنسي ومشروعان في منطقة شمال وزيرستان بتكلفة مليون و200 ألف دولار أميركي. 60 مشروعاً تعليمياً بتكلفة 41 مليون دولار بلغ عدد المشروعات التعليمية التي نفذها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان 60 مشروعاً بتكلفة إجمالية قدرها41 مليوناً و519 ألف دولار، وهي مشاريع تميزت ببنائها وتجهيزها وفق أفضل المعايير العالمية الحديثة، لدعم وتنمية البنية التحتية لقطاع التعليم في جمهورية باكستان الإسلامية، وإنشاء المرافق التعليمية المناسبة للطلاب للتعلم والدراسة في بيئة مثالية. وأثمرت التوجيهات الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة في هذا المجال عن تبني مشاريع تعليمية في المرحلة الأولى يبلغ عددها53 مشروعاً تستوعب ما يصل 30 ألف طالب وطالبة بتكلفة 119، 27 مليون دولار، حيث ساهم المشروع في بناء وإعادة أعمار 43 مدرسة من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية و10 كليات ومعاهد فنية وحرفية وتقنية. ويتم حاليا وكمرحلة ثانية في هذا المجال بناء وتطوير ثلاث كليات تعليمية وأربعة مراكز جديدة لتأهيل النساء بتكلفة 400، 14 مليون دولار. وشملت المشروعات التعليمية عدداً من الكليات والمعاهد والمدارس النموذجية التي بدأت باستقبال الطلاب ودشنت مستقبلا تعليميا واعدا لأبناء جمهورية باكستان الإسلامية، ومنها «الكلية التقنية الحديثة في باجور» التي تهدف للمساهمة في التنمية الشاملة للفرد والمجتمع في جمهورية باكستان الإسلامية، وتعتبر إضافة مهمة وضرورية في تحسين ظروف الشباب وفتح مجالات سوق العمل أمامهم، فيما وبلغت تكلفة تنفيذ المشروع 418، 3 مليون دولار. كما تمت إعادة بناء كلية «جهانزيت بوست» في سوات التي تم بناؤها عام 1952 وتعد من أقدم المؤسسات التعليمية في منطقة مالاكاند وتوفر بكالوريوس العلوم وأيضا درجة الماجستير في سبعة تخصصات وتستوعب 300 طالب، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مليون و209 آلاف دولار. وتعد «كلية وارساك في بيشاور» التي بنيت بالقرب من مدينة بيشاور من أهم الكليات التي توفر التعليم التخصصي للطلاب المتميزين في المرحلة الثانوية لتأهيلهم في تخصصات الطب والهندسة والحاسب الآلي وتستوعب 600 طالب وتحتفل سنوياً بتخريج 120 طالباً، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع خمسة ملايين و42 ألف دولار. أما «كلية وانا» والتي تأتي ضمن المشروعات التعليمية في جنوب وزيرستان فهي كلية جديدة تعتبر الأولى من نوعها في منطقة جنوب وزيرستان وبلغت تكلفتها خمسة ملايين و408 آلاف دولار، فيما شملت المشروعات التعليمية كلية سبينكاي راج زاي التي تقع في جاندوالا بجنوب وزير ستان وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع ستة ملايين و350 ألف دولار. إنجازات أنجزت إدارة البرنامج خلال شهر سبتمبر 2012 تطعيم نحو 20 ألف طفل من خلال «مبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمكافحة مرض شلل الأطفال» والحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية للفيضانات والكوارث الطبيعية. وزعت إدارة المشروع 63 ألف سلة من المواد الغذائية بكلفة 3 ملايين 136 ألف دولار على الأسر النازحة من الفيضانات والعمليات العسكرية في مخيمات النازحين خلال عامي 2012 و2013، بجانب توزيع 55 طناً من التمور على الأسر الفقيرة والمحتاجة في مختلف المناطق والأقاليم. وزعت إدارة المشروع 60 ألف حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات المدارس من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود والفقراء والأيتام خلال عامي 2012 و2013 وتحتوي هذه الحقائب على جميع الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطالب، إضافة إلى عدد من الكراسات الكتابية تحتوي على نبذة تعريفية عن دولة الإمارات العربية المتحدة. وزعت إدارة المشروع 63 ألف سلة غذائية لتخفيف معاناة الأسر النازحة من العمليات العسكرية في العديد من المناطق في باكستان، إضافة إلى توزيع 55 طناً من التمور على العائلات الفقيرة والمحتاجة في إقليم خيبر بختونخوا ومنطقة جنوب وزيرستان. من بين المشروعات الصحية التي شملها المشروع الإماراتي مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك الذي يبنى في مدينة شولام بمنطقة جنوب وزيرستان على مساحة قدرها 4330 متراً مربعاً وبسعة 50 سريراً. تم الانتهاء من إنشاء مستشفى باجور في منطقة باجور وعلى مساحة قدرها 1762 مترا مربعا، ويضم عددا من الأقسام المتخصصة في تقديم الفحوص الطبية النساء والرجال والأطفال فيما تبلغ قدرته الاستيعابية 70 سريراً. مدرسة ودودية النموذجية التي تم بناؤها في إقليم خيبر بختونخوا تعد أول مدرسة نموذجية يتم تشييدها في الإقليم وتستوعب 685 طالبا، وبنيت على مساحة ألف و545 متراً مربعاً وتتكون من مبنى طابقين وتحتوي على قاعة محاضرات رئيسية و16 فصلا دراسيا وبلغت تكلفتها 500 ألف دولار.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©