الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تطور أنشطتها لإعداد باحثي المستقبل

18 ديسمبر 2012
دينا جوني (دبي) – تعمل وزارة التربية والتعليم حالياً على تطوير برامج الأنشطة العلمية التي تستهدف تعزيز قدرات الطلبة ومهاراتهم في مختلف مجالات البحث العلمي، لتمكينهم من إعداد وتنفيذ مشروعات علمية وتقنية، والمشاركة الفاعلة في جميع المسابقات الإقليمية والعالمية، وتحقيق أفضل النتائج التي تليق باسم ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لشريفة موسى مدير إدارة الأنشطة والمسابقات في الوزارة. جاء ذلك على هامش إطلاق فعاليات مسابقة انتل للعلوم 2012 التي عقدت أمس في بمركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى يوم غد ، تحت رعاية معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم. وشارك في المسابقة أكثر من 130 متسابقاً يمثلون 10 دولة عربية، وحضرها عدد من القيادات التربوية بمختلف الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عدد من سفراء وقناصل الدول المشاركة وقيادات الميدان التربوي بالدولة. وأوضحت موسى أن إجمالي المشروعات التي تقدم بها المشاركون من مختلف الدول العربية بلغت 69 مشروعاً تضم 6 مجالات علمية هي الطب، والهندسة، والعلوم الاجتماعية، والفيزياء والميكروبيولوجي، وعلوم الحاسب الآلي. وتتنافس هذه المشروعات على جوائز مالية تصل قيمتها إلى 25 ألف دولار أميركي، ومنح دراسية مقدمة من أفضل الجامعات العربية. ولفتت إلى أن لجنة التحكيم تم تشكيلها من 24 محكماً من أساتذة الجامعات في مختلف الدول العربية. وتضم قائمة الدول المشاركة كلاً من الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، والمغرب، وتونس، وفلسطين، ولبنان. ومن المتوقع أن تشهد المسابقة منافسة حامية بين جميع الطلبة المشاركين من مختلف الدول العربية، لأهمية وعمق موضوعات المشاريع التي تقدموا بها. وأشارت موسى إلى أن مشاركة الطلبة في المسابقة تستهدف تحقيق العديد من الأهداف من بينها تشجيع طلبة مدارس الحلقة الثانية والثانوية على الاهتمام بالبحث العلمي، وتنفيذ مشروعات علمية وبحثية في إطار إعدادهم ليكونوا باحثي وعلماء المستقبل، إضافة إلى تنمية الفكر الإبداعي والعملي لديهم، وتحسين مهاراتهم الشخصية. ومن الأهداف أيضاً اكتشاف المزيد من المواهب الطلابية ورعايتها وتوجيهها الوجهة السليمة، من خلال غرس حب العلم والعلماء في نفوسهم عن طريق استخدام الطرق والوسائل الجذابة والممتعة، مما يساعدهم على فهم المبادئ والحقائق العلمية التي تقوم عليها الاختراعات والإنجازات البشرية. وكذلك تمكين الطلبة من العمل ضمن فريق واحد، وإكسابهم المزيد من الخبرة للحصول على جودة أعلى في مستوى المشاريع التي يقومون بإعدادها للمشاركة في المنافسات الدولية في مختلف مجالات العلوم والتقنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©