دبي (الاتحاد)
تعزز بيرو خلال فعاليات معرض «جلفود 2017» من شهرتها الجديرة كوجهة للأغذية الغنية، بإطلاق علامتها التجارية «الأغذية الغنية من بيرو» (SuperFoodsPeru). وبوصفها إحدى أكثر الدول في التنوع البيولوجي على كوكب الأرض، تمتلك بيرو مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية تواكب أسلوب الحياة الصحية. وتتضمن هذه الأغذية الغنية، الكينوا، والتوت الذهبي، وبذور الشيا، وجذور الماكا، وحبوب الساشا إنكي، والذرة البنفسجية، وكامو كامو، وفواكه اللوكوما، والهليون، والتوت البري، وغيرها الكثير، وتتميز هذه الأغذية الغنية باحتوائها على كميات غنية من الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وغيرها من المواد المغذية الأساسية.
وقال ألفارو سيلفا-سانتيستبان، مدير قسم التجارة والسياحة في وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية بيرو، عبر مكتبهم التمثيلي بالدولة «في ظل توجّه المستهلكين للبحث عن خيارات صحية أكثر، نلمس إمكانات قوية وواعدة لتصدير المنتجات البيروفية. وتأتي استراتيجية الترويج العالمية للأغذية الغنية من بيرو استجابة لهذا الاتجاه السائد عالميا. وتتوقع حكومتنا مضاعفة صادرات الأغذية الغنية بثلاث مرات إلى 15 مليار دولار أميركي على المدى المتوسط لهذه الحملة. كما نتوقع أن نشهد نمواً سنوياً بنسبة 15% في الأراضي الزراعية المخصصة للأغذية الغنية». ووفقاً لشركة «تكنافيو» لتحليلات القطاع، من المتوقع أن تنمو سوق الأغذية الطبيعية الصحية عالمياً بمعدل نمو سنوي مركّب يزيد على 6% من 2016 إلى 2020. ولقد أدى الوعي المتزايد بمزايا المنتجات الصحية والمفيدة إلى ارتفاع الطلب على الأغذية الصحية الطبيعية من قبل المستهلكين. وينعكس هذا التوجه على صادرات بيرو الزراعية إلى دولة الإمارات، التي ازدادت في 2016 بنسبة 52% مقارنة بـ2015. وكانت من أكثر الصادرات الزراعية: العنب، والرمان، والأفوكادو، والهليون، والهالابينو، والتوت البري، والمانجو، والموز العضوي، والكينوا، وبذور الشيا، والبذور المجففة، والذرة.
ويضيف ألفارو سيلفا-سانتيستبان: «تعتبر الفواكه والخضراوات الطازجة من بين أبرز صادرات بيرو إلى دول مجلس التعاون الخليجي، ونتوقع أن تزداد هذه الصادرات أكثر، لأن عدداً متنامياً من المستهلكين المهتمين بالجوانب الصحية يغيرون أسلوبهم في تناول الطعام. وفي العام الماضي، أكملت الشركات البيروفية صفقات بقيمة 15 مليون دولار نتيجة لمشاركتها في معرض جلفود. ونحن متفائلون بأن الوعي المتزايد بمنتجات بيرو على مستوى العالم، سيساهم في إكمال المزيد من الصفقات خلال فعاليات جلفود هذه السنة».
ويوضّح ألفارو سيلفا-سانتيستبان «لدى بيرو 82 من أصل 111 مناخاً في العالم، لذا نحظى بظروف ممتازة لتنمية المزروعات. إن شركاتنا للإنتاج الزراعي يمكنها تنمية أي شيء تقريباً، وهي تتمتع بعوائد عالية عبر طيف واسع من المنتجات الزراعية. ومع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا وأساليب الإنتاج والمعالجة والتعليب المبتكرة، تعتبر شركات الإنتاج البيروفية من أقوى الشركاء التجاريين وأكثرهم موثوقية في العالم».
عدد اليوم
