الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات تراثية في «الظفرة» قيمة جوائزها 55 مليون درهم

فعاليات تراثية في «الظفرة» قيمة جوائزها 55 مليون درهم
30 ديسمبر 2013 00:41
محمد الأمين (المنطقة الغربية) - اختتمت أمس فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الظفرة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وذلك بحضور جماهيري كبير فاق كافة التوقعات، وذلك تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. واشتمل مهرجان الظفرة على 14 مسابقة وفعالية تراثية فريدة من نوعها، فاق مجموع جوائزها الـ 55 مليون درهم إماراتي. وتضمنت الفعاليات مزاينة الإبل، مسابقة الحلاب، سباق الإبل التراثي، سباق السلوقي العربي، مسابقة الصيد بالصقور المكاثرة في الأسر، سباق الخيول العربية الأصيلة، مزاينة التمور، مسابقة أفضل أساليب تغليف التمور، مسابقة التصوير الفوتوغرافي، مسابقة الحرف اليدوية، مسابقة السيارات الكلاسيكية، مزاد الهجن، السوق الشعبي، وقرية الطفل. يذكر أن هناك 22 جهة حكومية وخاصة تدعم مهرجان الظفرة، وهي “الجهات الداعمة للمهرجان”: ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، دائرة الشؤون البلدية / بلدية المنطقة الغربية، دائرة النقل، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، هيئة الصحة- أبوظبي، هيئة البيئة – أبوظبي، مجلس تنمية المنطقة الغربية، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، اتحاد سباقات الهجن، مركز أبوظبي لإدارة النفايات، نادي صقاري الإمارات، مركز خدمات المزارعين، نادي أبوظبي للصقارين، شركة أبوظبي للتوزيع، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وقناة بينونة هي الشريك الإعلامي للمهرجان والتي قامت بتغطية ناجحة ومكثفة لكافة الفعاليات على مدار أيام الحدث منذ الساعات الأولى للصباح، ورعى المهرجان كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك ومجموعة شركاتها)، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كما رعى الفعاليات كل من الاتحاد للقطارات، بن حمودة للسيارات، والمسعود للسيارات. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أنّ اهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لمهرجان الظفرة كان له أبلغ الأثر في إنجاح كافة فعاليات هذا الحدث الإقليمي الدولي المهم، وتعزيز جهود إحياء تراث الآباء والأجداد وصونه وإيصاله للعالمية، مُشيراً إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة بمهرجان الظفرة يعتبر أحد أهم ركائز المحافظة على الهوية الوطنية، وذلك عملاً بما أرساه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”. وقال المزروعي إنّ مهرجان الظفرة يثبت نجاحه وتفوقه من عام إلى عام، خاصة أنه يقام برعاية كريمة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم واهتمام كبيرين من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، في إطار استراتيجية صون تراث الآباء والأجداد وترسيخه في نفوس الأجيال. وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يُبديه سنوياً سمو الشيخ حمدان بن زايد لحضور فعاليات المهرجان واللقاء مع المشاركين وتشجيعهم، مُشيراً إلى أنّ اعتبار سموه أنّ مهرجان الظفرة تحوّل إلى تظاهرة تراثية خليجية وعالمية، يؤكد النجاح الكبير للمهرجان، ويمثل ثقة غالية نعتزّ بها. كما توجه محمد خلف المزروعي بخالص الشكر والتقدير للدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافي من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وأكد أنّ مهرجان الظفرة نجح مُجددا في تطوير فعالياته وتحقيق الأهداف التي وضعها للمسابقات التراثية الجديدة، والتي باتت تشمل العديد من أهم ركائز هويتنا الوطنية، كمزاينة الإبل وسباق الهجن التراثي، وسباق السلوقي، ومسابقة الصقور المكاثرة في الأسر، ومزاينة التمور، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وهو ما انعكس على الإقبال المتزايد من المشاركين والجمهور من أهالي المنطقة الغربية وكافة أنحاء الإمارات والسياح على حدّ سواء. وأكد أنّ هذا النجاح الكبير يضعنا أمام مسؤوليات عدّة للدورات القادمة لتعزيز ومضاعفة الجهود وتقديم المزيد من المشاريع والفعاليات المبتكرة التي تساهم في صون الهوية الوطنية. فرصة اقتصادية بات مهرجان الظفرة محط اهتمام الكثير من الأفراد في المنطقة، ليس لكونه مهرجاناً تراثياً يحتفي بالتراث ويحافظ عليه بفعالياته المتنوعة والمتعدّدة التي تفوق 14 فعالية إلى جانب الفعالية الرئيسة وهي مزاينة الإبل، بل لكونه كذلك تمكن من خلق نشاط تجاري مواز ينتظره الكثير من أهالي المنطقة والمواطنين الإماراتيين ومواطني دول مجلس التعاون والمقيمين والسياح، بما يوفره من فرص  استثمارية وتسويقية لبضائع وحرف ومشغولات وخدمات مئات الأشخاص الذين بات نشاطهم مرتبطاً به بشكل كبير. وعلى مساحته الممتدة، وحيث ما جال بصرك سيقع على العديد من البضائع والخدمات المتنوعة، ابتداء من  المأكولات إلى حطب السمر إلى الخيم المعروضة للبيع، بالإضافة إلى المحال التي تعرض فيها الإماراتيات والخليجيات التحف والمشغولات التراثية والعطور والهدايا وما يرتبط بمزاينة الإبل وكذلك الخدمات المتنوعة، حيث نجح المهرجان في حفظ التراث وتسويقه وتحريك اقتصاد المنطقة وإمتاع الزائر والسائح. خدمات خاصة يوفر المهرجان في السوق الشعبي خدمات خاصة غير تلك التي تعرض، منها توفير مضايف دائمة من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان أسندت مهمتها إلى سيدات من الأسر المنتجة. وكذلك سمح بوجود محال تابعة للأسر المنتجة وأصحاب الرخص التجارية ومطاعم تقوم بإعداد المأكولات الشعبية وبيعها للزوار الذين يقبلون على شرائها بكثرة خاصة أنها تعد أمام أعينهم. مشاركات متكررة يؤكد المنتفعون من هذه الفرص الاستثمارية والتسويقية أنهم يستفيدون منها إذ تدل مشاركاتهم المتكررة على ذلك، حيث يلعب المهرجان وزواره دوراً مهماً في تسويق منتجاتهم، كما يوفر فرصاً ذهبية للإقبال على الخدمات المرتبطة بالمناسبة والتي يحتاجها المهرجان وزواره بعد أن أصبح المهرجان فرصة حقيقية للتعريف بالإنتاج المحلي والخليجي وتسويقه وتخصيص أماكن وأركان لبيع أدواته ضمن أجنحة وفعاليات هذا الحدث، وتوفر فرصاً لزيادة الدخل بفتحها لأبواب تسويقية، يعمل عليها وينتظرها الجميع، باعتبارها تدر دخلاً يستفيد منه المشاركون، من أسر وأفراد وأصحاب مشاريع فردية أو جماعية.  مبادرات خاصة يمتاز عمل معظم الأفراد ممن هم خارج إطار المشاركة الرسمية في فعاليات المهرجان بأنهم أصحاب مبادرات خاصة لا تتطلب الكثير من التعقيد وقد تكون البضاعة معروضة في سيارة وقد تكون في خيمة وقد تكون عبارة عن خدمات فردية، إضافة إلى أعمال حرفية تظهر قدرات ومهارات حرفية متميزة، ومع ذلك يتمكن الجميع من تصريف بضاعتهم للمشاركين في المهرجان أو للزوار الذين يقبلون على شراء المنتوجات كل حسب حاجته. نكهة مختلفة وبين هؤلاء من يتمنى أن يطول المهرجان لضمان استمرار بيعه وتصريف بضاعته في بيئة متنوعة وجميلة ومنهم، فريد البلوشي، الذي يبيع ومجموعة كبيرة معه “حطب السمر” المهم بالنسبة لأصحاب العزب في استحضارهم لأجواء البادية وما تثيره في نفوس القوم من شجن لماض جميل يحرصون على استمراره، خاصة أن بعضهم، يؤكد أن إعداد القهوة والشاي على جمر ونار هادئة في أجواء صافية يعطي نكهة مختلفة. فريد أكد أنه يشارك والمجموعات التي معه في المهرجان وينتظرونه سنة بعد أخرى، حيث يتمكنون من بيع الحطب الذي يحملونه في سياراتهم وهم مجموعة من الوافدين خليط من أهالي ليوا ومدينة زايد والمرفأ وغيرها من مدن الغربية، مشيراً إلى أنهم يبيعون الحزمة الواحدة بعشرة دراهم. أيضاً لفت البلوشي إلى أن هذه الدورة من مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، كانت تجارة رابحة بالنسبة لهم، كون فترة إقامتها صادفت وجود رياح باردة تطلبت “شب الظو” في جميع العزب. بضاعة منتخبة على نمط فريد ولكن ببضاعة أخرى، يبيع اليمني أحمد العولقي، التمور السعودية ويتخذ من سياراته محلاً لبيعها. العولقي أكد أنه يأتي سنوياً إلى المهرجان لتصريف بضاعته من التمور الفاخرة التي يقبل الجميع على شرائها كونها بضاعة منتخبة من جهة ورخيصة قياسا للمحال من جهة أخرى، مشيراً الى أنه أصبح يتمتع بشبكة علاقات قوية تربطه من أصحاب العزب والمشاركين وحتى الزوار يأتونه لشراء تموره. فرص لا تعوض إلى جانب الحرف اليدوية والمشغولات والعطور والهدايا، يمنح المهرجان للمرأة فرصة لا تعوض في زيادة دخلها وعرض التراث الخليجي عموما، خاصة المرأة العمانية وغيرها من النساء الخليجيات اللواتي يتنافسن في تقديم تحف يدوية رائعة. وقد ثمنت المواطنات الخليجيات فتح المهرجان أمام مشاركة المرأة، لأن ذلك سيسمح بتطوير عملها وتسويقه، وأشدن بتجربة مهرجان الظفرة الذي زاوج بين مشاركات خاصة، كما في السوق الشعبي، ومشاركات مفتوحة كما في ساحته المفتوحة للجميع، حيث تنتشر على هامش المهرجان مجموعة من الخيم أغلبها لنساء تعرضن مختلف الاحتياجات ومستلزمات الإبل، بالإضافة إلى العطور والمأكولات والملابس والمشغولات التراثية، إذ كان المهرجان بالنسبة لأصحاب الحرف من بعض دول مجلس التعاون سوقاً رائجة لتصريف البضاعة. تعارف اجتماعي سعيدة العامري، مواطنة عمانية تقول إنها صاحبة بطاقة احترافية من سلطنة عمان، وتبيع أشداد وملحقاته والمشغولات الصوفية وكل ما يتصل بالإبل من قلائد وشمال وصوف وحتى العطور والبخور، مؤكدةً أن المهرجان مساحة تعارف اجتماعي وتداخل بين كل الحرفيات في السوق، ويمكنهن من الاطلاع على الفرص الموجودة في أسواق كل دولة من الدول الخليجية، عدا ما يوفره من فرص للتسويق. وأكدت أيضاً أنها تستفيد من هذه المهرجانات في تصريف بضاعتها بشكل موسمي، الأمر الذي جعلها تشارك في مهرجانات كثيرة، حيث تمكنها هذه المهرجانات من تحصيل دخل مقبول يتراوح بين الممتاز والجيد والمتوسط حسب المواسم. مصدر للدخل  حول ما إذا كانت الأرباح التي تجنيها مغرية لتحمل تعب الرحلة، قالت إنها فعلا تستحق، مشيرة إلى أن المواسم تختلف، فبعضها تكون أرباحه جيدة إذا تمكنت من تصريف كل البضاعة، وبعضها تكون أرباحه عادية، وتقول: “لكننا في جميع الحالات نربح ولله الحمد والشكر”، لافتة إلى أن المواسم تختلف من حيث رواج البضاعة، ولكن في جميع الحالات تقوم بتصريف بضاعتها. وقالت إنّ مجموعة كبيرة من صاحبات هذه الخيم تعشن من عائدات هذه المهرجانات التي أصبحت حياة اقتصادية مهمة بالنسبة لهن بعد ما تحولت إلى مصدر للدخل، إلى جانب الحفاظ على التراث وتعزيز جهود إحيائه. المأكولات الشعبية المأكولات الشعبية التي تنتجها الأسر المنتجة التي وفرت لها اللجنة المنظمة محلات داخل السوق الشعبي، لها نصيب كبير من الحكاية الاقتصادية هي الأخرى، حيث يتدافع الناس لشراء هذه المأكولات طيلة أيام الحدث، خاصة الأطفال الذين يريدون الحصول على وجبة ساخنة بأسرع وقت. المواطنة أم عبد الله، قادمة من المرفأ وتمتلك محلاً لبيع الأكلات الشعبية كاللقيمات وخبز رقاق والهريس وتشارك لأول مرة في مهرجان الظفرة، تقول إنها تعمل طول اليوم وتجد زبائن كثرا يقبلون على شراء منتجاتها من المأكولات الشعبية، مما يؤكد استفادتها من الفرصة الطيبة التي منحتها اللجنة لها ووفرها لها المهرجان. وكذلك أم محمد من مدينة زايد وصاحبة محل في السوق الشعبي قالت: “أبيع البلاليط وغيرها من المأكولات الشعبية ويشهد محلي يومياً ازدحاماً من المواطنين والوافدين والأجانب”. تنشيط الاقتصاد وقالت مهرة المزروعي مسؤولة السوق الشعبي: “إن نجاح المهرجان في عرض التراث رسالة مهمة وغاية نسعى إليها ولكن وبالمقابل من المهم أن ينجح اقتصادياً وأن يتمكن من توفير فرص اقتصادية تخدم الجميع لأن ذلك أحد الأهداف المهمة التي تجعل المهرجان محجة للجميع”. الفائزون في شوط أجمل عشر فئة المحليات المركز الأول “أفعال” لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، المركز الثاني يوده لسعادة هلال بن سعيد الظاهري، المركز الثالث العاصمة لسعيد محمد صقر المنصوري، المركز الرابع شرط لصقر منصور صقر المنصوري، المركز الخامس الشاهينية لخميس محمد الشدي المنصوري، المركز السادس أدنوك لخويتم عبد الله الراشدي، المركز السابع مذهله لأحمد مبارك منيف المنصوري، المركز الثامن اسيا لحيي محمد الهاملي، المركز التاسع دانات لراشد بن سلطان بن غالب المنصوري والمركز العاشر علي بن هياي المنصوري. فئة المجاهيم فازت بالمركز الأول نزاعة للشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان، المركز الثاني مشيحة للشيخ طحنون بن سلطان بن حمدان آل نهيان، المركز الثالث وحيدة لناصر بن سعيد بن سويد المنصوري، المركز الرابع الحلرصة لسارى بن بلوش المزروعي، المركز الخامس محتلة لهزاع بن ناصر المنصوري، المركز السادس مغيضة لبخيت راشد المنصوري، المركز السابع ولهة لمبارك على الراشدي، المركز الثامن مرهبة الجزيرة لسند مبارك المزروعي، المركز التاسع شيخة الخليج لمحمد بن حسينه المنهالي وفى المركز العاشر العشوة للصغير سالم على العامري. إقبال كبير قال محمد عبد الله بن عاضد المهيري، مدير مزاينة الظفرة، إن الإقبال على الدورة السابعة كان كبيرا ونوعيا سواء من ملاك الإبل داخل دولة الامارات العربية المتحدة أو من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث كانت نوعية الإبل المشاركة من نخبة النخبة من الإبل في الخليج. وشدد المهيري على أن مهرجان الظفرة اصبح ملتقى لـ”الزين” وكذلك ملتقى لأبناء دول مجلس التعاون في الظفرة ، مما يؤكد انه حقق الأهداف المتوخاة من اقامته وهي تشجيع ملاك الإبل على المحافظة على السلالات الأصيلة وخلق سوق تجاري لملاك الإبل. من جهته قال سعيد ناصر سعيد المنصوري الحاصل على بيرق الدور السابعة ان شوط اجمل عشر كان ضروريا لأنه انتخاب لأجمل عشر مطايا من 60 مطية فائزة ثم من 30 الى ان وصلت الى عشرين ناقة من الفئتين كل واحدة منها فائزة الأمر الذي يعطيه ميزة خاصة اذ انه انتخاب من انتخاب، مشيرا الى أن مزاينة الإبل تعزز حب المواطنين للإبل التي رافقتهم في مسيرة حياتهم بدوا وحضرا كما تشكل استمرار عادات المجتمع الإماراتي، وتمسكه بها. وقال محمد بن حسينة المنهالي إن شوط اجمل عشر له اليوم له قيمة الشوط كبيرة وهو أقوى شوط في الخليج كله حيث تحصل كل ناقة في العشر من المجاهيم او الاصايل على سيارة من ارقى السيارات، كما انه جديد من نوعه ينضاف الى نجاح مهرجان الظفرة المتنوعة والمتعددة. المشاركون يشيدون أشاد المشاركون باستجابة اللجنة العليا المنظمة للمهرجان لمطالبهم في السنوات الماضية بزيادة الأشواط وتنويعها لضمان أكبر مشاركة، حيث مكنت هذه الزيادة من تغطية وتحسين فرص جميع أنواع الملاك، مشيرين الى التقدم الذي يزداد مع كل دورة منوهين بحرص اللجنة على التطوير المستمر للمهرجان من حيث القوانين والأشواط والبنية التحتية وتوفير الخدمات ولفتوا الى أن المشاركين في مهرجان الظفرة اعتادوا أن يشهدوا كل دورة إضافة جديدة تضاف إلى السجل المتميز من حسن التنظيم والخبرة الجيدة التي تراكمت لدى المحكمين، مشيرين الى انه تمكن أن يكون المهرجان الأهم في المنطقة والأفضل من حيث التنظيم والتحكيم والمشاركة النوعية للإبل. واكدوا أنه كلما زادت الأشواط وكانت الجوائز المرصودة كثيرة ومتنوعة، كانت المشاركة أكثر، واستعد الملاك للمسابقة بشكل افضل بجلب نخبة الإبل المتميزة لضمان حصد المراكز الأولى في المنافسة التي اشتدت بشكل كبير بين الملاك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©