الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 3 لبنانيين برصاص سوري عند معبر حدودي

مقتل 3 لبنانيين برصاص سوري عند معبر حدودي
29 ديسمبر 2011 00:30
توفي 3 أشخاص بعد إصابتهم برصاص الجيش السوري في منطقة وادي خالد شمال لبنان ليل الثلاثاء الأربعاء، بحسب ما أفاد مصدر طبي. كما أصيب في الحادث شخص رابع، في حين شهدت منطقة وادي خالد في عكار شمال لبنان تظاهرة حاشدة احتجاجاً واستنكاراً لمقتل اللبنانيين الثلاثة بإطلاق النار على سيارتهم، حيث رفع المحتجون شعارات منددة بالخروقات المتكررة للجيش السوري إلى الأراضي اللبنانية، وأطلقوا الهتافات ضد الرئيس السوري بشار الأسد مطالبين الجيش اللبناني بضبط الحدود قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه. وقتل الرجال الثلاثة في بلدة البقيعة التي تقع على طريق يؤدي إلى مدينة حمص السورية إحدى أسخن مراكز حركة الاحتجاج في سوريا. وقال المصدر الطبي إن الأشخاص الثلاثة أصيبوا عندما أطلق جنود من الأراضي السورية النار على سيارة مرسيدس بيضاء كانوا يستقلونها قرب معبر الريداني غير الشرعي في منطقة وادي خالد الحدودية مع سوريا. وبقي المصابون داخل السيارة أكثر من ربع ساعة إلى حين وصول الجيش اللبناني والصليب الأحمر الذي نقلهم إلى أحد مستشفيات عكار حيث توفوا على الفور. والقتلى الثلاثة لبنانيون، اثنان منهم مقيمان في بلدة هيت السورية الحدودية وهما كاسر حسين أزيد وشقيقه أحمد، والثالث من سكان بلدة مجدل في وادي خالد ويدعى ماهر زيد. ولم يعرف سبب وجودهم في المكان. وبعد بعض الوقت، عثر سكان من البدو الرحل المقيمين في خيم قرب النهر الفاصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي السورية، على جريح رابع لبناني أيضا كان داخل السيارة وخرج منها بعد إطلاق النار، فنقلوه إلى المستشفى. وقال شاهد لـ«فرانس برس» “شاهدنا جنوداً سوريين يطلقون النار على السيارة فيما كانت تعبر معبر الريداني” غير الشرعي في منطقة وادي خالد. وتم نقل الجرحى الثلاثة إلى أحد مستشفيات منطقة عكار. ويستخدم معبر الريداني عادة في عمليات تهريب سلع مختلفة بين لبنان وسوريا. وقد تراجعت عمليات التهريب خلال الأشهر الأخيرة بعد تشديد القوات السورية التدابير الأمنية على الحدود منعاً لتهريب السلاح من لبنان وفرار جنود منشقين من سوريا. وقد شيعت منطقة وادي خالد، وسط حالة من الحزن والغضب، أبناءها الثلاثة بمشاركة حشود كبيرة من الأهالي، الذين حملوا الدولة اللبنانية مسؤولية مقتلهم. وأثارت حادثة مقتل الشبان الثلاثة ردود فعل وزارية ونيابية مستنكرة وفي هذا الإطار أسف وزير البيئة ناظم الخوري المقرب من الرئيس اللبناني ميشال سليمان لمقتل اللبنانيين الثلاثة ودعا إلى تكثيف التنسيق الأمني بين السلطات اللبنانية والسورية وضبط الحدود”. ورأى الخوري أنه لا يجوز للقوات السورية أن تدخل وتطبق الأمن داخل الأراضي اللبنانية دون التنسيق مع القوات اللبنانية. ووصف عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد زهرمان مقتل 3 مواطنين برصاص سوري بأنه “تعد سافر ومجرم على المواطنين اللبنانيين من قبل الجيش السوري، داعياً الحكومة اللبنانية ووزير الدفاع إلى اتخاذ “موقف واضح مما حصل”. وطالب عضو كتلة المستقبل النائب خضر حبيب الرئيس اللبناني بالتحرك الفوري عبر الدعوة إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن المركزي لوضع خطة واضحة لحماية الأهالي في عكار وعرسال، رافضاً ان تكون الحدود سائبة بهذا الشكل” محملاً الدولة اللبنانية مسؤولية كل قطرة دماء تسيل في عكار”. واعتبر النائب معين المرعبي أن الامور بلغت حداً لم يعد يطاق، وطالب بتوسيع عمل قوات الطوارئ الدولية “يونيفل” ليشمل الحدود الشمالية في عكار وعرسال وحيت يلزم”. خسائر مادية بانفجار استهدف مطعماً في صور بيروت (الاتحاد، أ ف ب) - انفجرت عبوة ناسفة فجر أمس في مطعم التيروس عند الكورنيش البحري لمدينة صور جنوب لبنان، موقعة خسائر مادية دون سقوط ضحايا. ووقع الانفجار على بعد أمتار من فندق استهدفه الشهر الماضي انفجار مماثل، ويرجح سكان المدينة أن يكون سبب الاعتداء الضغط لمنع تقديم مشروبات روحية في المطاعم. وأوضح المصدر الأمني أن الانفجار حصل عند الساعة 5,00 (3,00 ت ج) بواسطة عبوة من مادة “تي ان تي” تزن كيلوجرامين كانت موضوعة عند الحائط الخارجي لمطعم التيروس.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©