دبي (الاتحاد) - قال ماركو فيليجير مدير الشؤون القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»: « لدينا الآن أعضاء في الاتحاد الدولي أكثر من أعضاء الأمم المتحدة، وهناك 6 اتحادات قارية على مستوى العالم وهياكل إدارية، والحديث عن الحوكمة أمر شائع في كل المؤتمرات، والأهم أن نذكر أن من المهم أن تكون هناك هياكل ولوائح واضحة، وفي بعض المؤسسات هناك افتقار لذلك، ويجب أن تكون الحوكمة هي المستقبل، والأهم أن تكون عملية صنع القرار واضحة من خلال الانتخابات، وتكرارها بشكل دوري، بجانب أن العقوبات يجب أن تكون قابلة للاستئناف في المحاكم الرياضية، والشفافية خاصة في الشؤون المالية لتفادي الاستغلال، والناشئين والمنشطات والعدل واللعب النظيف، هي المبادئ الأساسية، وهناك قوانين «الفيفا» ومدونة السلوك واللوائح الخاصة بالمؤسسة والبرامج العامة التطويرية.
وأضاف أن هناك صعوبة في اتخاذ وضع منظم ولوائح مثل كأس العالم والأمور الخاصة بالتسويق وأمور البث، وهذه الأمور مرتبطة بالأهداف التي نسعى لتحقيقها، مبينا أن الإصلاح بدء قبل 2011، وكانت هناك مبادرات، لكن الإصلاح بدأ عام 2011- 2012، وفي 2013 بدأ بالقرارات القوية، منها القرارات الخاصة بكأس العالم من قبل الكونجرس، وتقوية نظام الحوكمة، وبعد ذلك اللجنة التنفيذية للفيفا ولجنة الحوكمة المستقلة، وهناك 4 مجموعات تساعد وتدعم الحوكمة المستقبل.
وأكد قائلا: لابد من الالتزام بالشفافية التامة واتخاذ قرارات باختيار بعض الأعضاء، وبالنسبة للجنة يتم انتخاب أعضائهم بناء على قرارات الكونجرس وبرامج التطوير، موقع «الفيفا» يكشف عن برامج تطويرية والأموال التي تم انفاقها وانتخاب رؤساء اللجان وحملات الانتخابات الرئيسية، وقد تعلمنا دروس من الحملة السابقة والأهم هو توحيد الحوكمة وإن كان الفيفا لا يملي على الاتحادات ذلك، لكن الأهم أن تتوحد القوانين.
ورفض الحديث عن أن المستقبل سيشهد رئيساً للفيفا من آسيا أو أفريقيا، وقال: “أنا مسؤول عن الأمور القانونية وليس الأمور السياسة، وفي عام 2014 لدينا في جدول الأعمال اقتراحات عملية، وإذا كنت رئيساً للفيفا لابد أن يكون اختيارك من خلال التصويت في الكونجرس”.
عدد اليوم
