مستخدمو سالك: دفعنا مقابل راحة البال

ارتفعت مبيعات نظام التعرفة المرورية ''سالك'' إلى أكثر من 200 ألف بطاقة، وقامت هيئة الطرق والمواصلات بتزويد نقاط البيع المنتشرة في أنحاء الدولة ومراكز الترخيص منذ بدء عمليات البيع وحتى اليوم بأكثر من 400 ألف بطاقة متوفرة حاليا في محطات بترول أدنوك والإمارات وإيبكو وإنوك وفروع بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات· وكشفت آراء العديد من مستخدمي سالك سواء المشتركين في النظام أو من يستخدمون المنطقة المجانية بين البوابتين أنهم كانوا على موعد مع الفرح، وتخلصوا من الاختناقات المرورية الحاصلة في هذه المنطقة وقالوا نحن نشتري راحة البال··!! ونظرا للاستفسارات العديدة التي طرحها مشتركو سالك منذ بدء تطبيق النظام والمتعلقة بعدم استلامهم لرسائل نصية تؤكد اشتراكهم، أدخلهم في حيرة من أمرهم واعتقد الأغلبية منهم أنهم في نظر الهيئة مخالفون باعتبار أنهم قد يكونوا مخالفين لشروط الاتفاقية والتي نصت على (لا تتحمل الهيئة أية مسؤولية عن أية أضرار تلحق بمستخدمي نظام سالك أو الغير نتيجة سوء استخدام هذا النظام) وعدم وصول الرسالة النصية للمشتركين دفعهم إلى الاعتقاد أن يكون هناك أي خطأ في تركيب البطاقة علي واجهة السيارة! قالت المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لهيئة المرور والطرق: ''يعود تأخير الرسائل النصية لـ بعض المشتركين إلي أنه لوحظ في الآونة الأخيرة وتحديدا قبل ثلاثة أيام من إطلاق النظام إقبال عدد كبير من السائقين على الاشتراك بالنظام وشراء بطاقات سالك حيث زادت المبيعات عن 200 ألف بطاقة خلال اليومين الأخيرين، مما أدى إلى حصول تأخير في تلقي المشتركين للرسالة النصية القصيرة على هاتفهم والتي تتضمن رقم الحساب ورمز التعريف الشخصي·'' وأكدت أنه في حالة عدم تلقي المشترك الرسالة لا يعني ذلك بأن البطاقة غير مفعلة لأنه يتم تفعيل البطاقة تلقائيا عند قيام السائق بالاشتراك وشراء البطاقة في مركز البيع· وذكرت انه في حالة انتهاء رصيد البطاقة من خلال العبور المتكرر من تحت بوابات التعرفة وعدم تلقي السائق رسالة نصية تعلمه بانتهاء الرصيد، فانه لن يتم مخالفته مع الانتهاء من الرصيد شريطة أن يتم تركيب البطاقة بمجرد الشراء، ويمكنه أن يعيد تعبئة البطاقة بصورة طبيعية فور تلقيه رسائل نصية تعلمه بحالة رصيد البطاقة· واجمع عدد كبير من سكان إمارة دبي والعاملين بها في مجمل أحاديثهم أمس علي إن نظام التعرفة المرورية '' سالك'' خدمهم كثيرا وساعدهم في التحرك على جسر القرهود وفي شارع الشيخ زايد مؤكدين على إنهم سيودعون بذلك أيام الشقاء والعناء والعصبية وقال محمد كنت من غير المؤيدين للنظام ولكنني بعد تجربة يومين عشتها في هدوء أقول مستعد على تحمل أي تكلفة لشراء راحة بالي··!! وقالت موزة إنها مندهشة لانسيابية الحركة مما يكشف وجود العديد من مستخدمي الطريق بغرض التجول فقط لا غير! وتقول عائشة لأول مرة أحصل على موقف في شارع الشيخ زايد بهذه السرعة منذ عملت في احد الأبراج باعتبار هذه المنطقة من المناطق الحيوية وكثيرة الازدحام وقالت مستعدة أن ادفع وفي المقابل أجد راحتي·