16 ديسمبر 2012
صدر مؤخرا كتاب بعنوان "في خيمة القذافي - رفاق العقيد"، الذي كشف أسرار تمسك القذافي بخيمته في حله وترحاله.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن الكتاب عبارة عن مجموعة حوارات أجراها رئيس تحرير جريدة "الحياة" اللندنية غسان شربل مع سياسيين رافقوا الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ومن أولئك السياسيين الليبيين: عبدالسلام جلّود، عبدالمنعم الهوني، عبدالرحمن شلقم، علي عبدالسلام التريكي، نوري المسماري.
استخلص المؤلف من تلك الشخصيات أن القذافي كان يعتبر "الزعامة العربية حقاً من حقوقه بسبب جملة إشادة صغيرة أسبغها عليه الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر".
وأضاف الكاتب أن القذافي كان مريضا نفسيا، "يهرب إلى الصحراء مع خيمته. لا يحبّ توقيع الأوراق. الأوامر بالهاتف أو شفوية، سواء كانت لإنفاق الملايين أو للقتل".
وتؤكد تلك الشخصيات التي عرفت القذافي عن بعد أنه واظب على متابعة جلسات محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كمن يتحسس رأسه، "شيء ما في داخله كان يقول له إنّ أجراس نهايته بدأت تدق".