الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

89 قتيلاً سورياً بينهم 15 في مجزرة لقوات النظام

89 قتيلاً سورياً بينهم 15 في مجزرة لقوات النظام
28 ديسمبر 2013 00:41
قتل 89 مدنياً سورياً، بينهم 15 في مجزرة نفذتها قوات النظام، بينما قتل عشرات المقاتلين في كمين نصبته لهم القوات النظامية قرب بلدة معلولا في منطقة القلمون شمال دمشق. وأحصت لجان التنسيق المحلية مقتل 37 في دمشق وريفها و22 في حمص و18 في حلب و6 في درعا و3 في إدلب وقتيلين في دير الزور وقتيل في القنيطرة. وارتكبت قوات النظام مجزرة بحق عائلات أغلبها من مدينة حمص كانت تحاول النزوح من النبك وذلك بتلغيم طريق الاتستراد، ما أوقع قرابة 15 قتيلاً والعديد من الجرحى. و في حلب، فتك المرض والبرد الشديد والجوع بـ7 معتقلين بسجن حلب المركزي، بينما قضى 3 معتقلين بحريق شب في قسم الفتيان بالسجن. وفي عقربا بريف دمشق، تم توثيق 6 شهداء ممن قضوا بقصف صاروخ أرض أرض على البلدة، بينما توفي 5 من أبناء مخيم اليرموك بدمشق نتيجة نقص التغذية والأدوية بسبب الحصار، بين القتلى 6 سيدات و9 أطفال. واستهدفت قوات المعارضة قصر المحافظ في مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة النظام، ما أسفر عن تدمير جزء من المبنى دون أن ترد أنباء عن مصير المحافظ، تزامن ذلك مع تصدي الجيش الحر لقوة عسكرية استدعاها النظام لرد الهجوم، ما أدى إلى تدمير سيارتين تابعتين للنظام نوع “بيك آب” وقتل من فيهما. وفي معرة النعمان بريف إدلب، تعرضت المدينة لقصف طال الأبنية السكنية ما أسفر عن دمار لحق بالممتلكات. وفي ريف دمشق، قتل 15 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 50 آخرين في النبك، جراء انفجار لغم على الأوتستراد الدولي في المدينة، كانت زرعته قوات النظام. وأفاد ناشطون بأن القتلى نازحون من أهالي القصير وريف حمص اضطروا لترك المدينة تحت ضغط “لجان الدفاع الوطني” وعناصر الشبيحة في المدينة. وجرح العشرات، معظمهم من النساء والأطفال في يبرود، وذلك إثر غارة من الطيران الحربي التابع لقوات النظام على حي الصالحية قرب النادي الرياضي في المدينة. وفي سياق تطورات المعارك بريف دمشق الغربي، شهدت بلدة خان الشيح قصفاً بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع لقوات النظام، ما أسفر عن دمار لحق بالممتلكات. وأفاد ناشطون بأن المقاتلين تمكنوا من تحرير قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش السوري الحر على أطراف المطار، تمكن على إثرها الأخير من تدمير مدرعة “شيلكا” ودبابة، والسيطرة على أخرى، وقتل عدد من جنود النظام. كما تعرض الريف الشرقي من المحافظة والأحياء المحررة في المدينة لقصف براجمات الصواريخ، أسفرت عن جرح عدد من المدنيين ودمار لحق بالممتلكات. كما تجددت الاشتباكات في قرى وبلدات محافظة الحسكة بين كل من الجيش الحر والفصائل من جهة، وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشيات جيش الدفاع الوطني مدعومة بقوات وطيران النظام السوري من جهة ثانية، حيث أسفرت عن مقتل وجرح أعداد كبيرة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشيات الدفاع الوطني. كما جرح عدد من المدنيين في بلدة نصيب بريف درعا، جراء استهدافها من قبل الطيران الحربي التابع لقوات النظام التي استهدفت أيضاً قرى الغارية الغربية، وجاسم، الشيخ مسكين، وإنخل، وسملين، وزمرين بالقصف المدفعي وراجمات الصواريخ، تزامن ذلك مع اشتباكات خاضتها ضد الجيش الحر في المنطقتين الأخيرتين. كما تعرضت قرية النقارين في حلب لقصف عنيف من قبل الطيران الحربي التابع لقوات النظام، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة المذكورة. كما استهدفت قوات النظام بلدتي ماير، وعندان بالقصف المدفعي وراجمات الصواريخ المتمركزة في جمعية الزهراء.وجرح عدد من المدنيين جراء تجدد القصف بقذائف الهاون على مدينة الرستن بريف حمص من قبل قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة شمال المدينة. كذلك جرح عدد من المدنيين جراء سقوط قذيفتيّ هاون في ساحة الحاج عاطف في حي الميدان بحمص تزامناً مع صلاة الجمعة. كما صعدت قوات النظام وتيرة القصف على أحياء حمص المحاصرة، حيث سجل سقوط أكثر من 50 قذيفة هاون، و100 قذيفة دبابة، بالإضافة إلى القصف بالرشاشات الثقيلة والخفيفة والمدفعية، وذلك في محاولة من قوات النظام اقتحام الأحياء من جهات عدة. ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بالشبيحة على جبهة حوش حجو شرقي تلبيسة بريف حمص. إلى ذلك، قتل 60 عنصراً من مقاتلي المعارضة أمس في كمين نصبته لهم القوات النظامية قرب بلدة معلولا في منطقة القلمون شمال دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد في بريد إلكتروني “قتل عشرات المقاتلين من الكتائب المقاتلة إثر اشتباكات دارت بعد كمين نصبته القوات النظامية أمس لهم في المنطقة الواقعة بين المراح والقسطل قرب بلدة معلولا التاريخية”. وأشار المرصد إلى “إصابة نحو عشرين مقاتلاً آخر بجروح في الكمين”. في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه “إن وحدة من قواتنا الباسلة قضت في كمين محكم على عشرات الإرهابيين ممن يسمى جبهة النصرة بين بلدتي معلولا والقسطل بريف دمشق، وصادرت أدوات إجرامهم”. وعرض التلفزيون السوري لقطات لعشرات الجثث مسجاة على الأرض في منطقة جبلية وبجوارها بنادق آلية وقذائف صاروخية. وقال مقاتل كان مصاباً بجروح شديدة راقداً على الأرض لمراسل للتلفزيون السوري الذي سأله عن عدد مقاتلي المعارضة وجنسياتهم، إنهم كانوا حوالي 400 مقاتل، بينهم سعوديون وشيشان وآخرون من جنسيات أخرى. وأضاف المقاتل أنه ينتمي إلى جماعة لواء الشام السلفية الجهادية، وهي واحدة من أكبر وحدات المقاتلين التي تحارب القوات السورية وأكثرها تنظيماً. وقال مراسل التلفزيون السوري إن الجيش تتبع المقاتلين أثناء الليل ونصب الكمين لهم أثناء توجههم لبلدة جيرود على بعد 20 كيلومتراً جنوب شرقي يبرود. من جهة ثانية، أفاد المرصد بـ “غارات جوية على أطراف مدينة يبرود” في منطقة القلمون الجمعة. في الوقت نفسه، وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وكتائب مقاتلة من جهة أخرى في بلدة عدرا العمالية، بحسب المرصد. وفي ريف دمشق كذلك، أفاد المرصد بـ “تعرض مناطق في مدينة دوما لقصف من القوات النظامية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مخيم خان الشيخ، ما أدى لسقوط جرحى”. وفي شمال البلاد، أفاد التلفزيون الرسمي بـ “مقتل أربعة مواطنين وإصابة 12 آخرين من جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون أطلقها إرهابيون على حي الجميلية في مدينة حلب”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©