السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أكدال» تضع القانون الداخلي للطلبة والقبول في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه

27 ديسمبر 2013 00:12
أبوظبي (الاتحاد)- عقد مجلس أمناء جامعة محمد الخامس “أكدال” أبوظبي اجتماعه الأول برئاسة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس مجلس الأمناء، حيث تم وضع القانون الداخلي للطلبة والقبول في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وناقش مجلس الأمناء عدداً من القضايا والبنود المدرجة في جدول الأعمال، وكان من أهمها إقرار الهيكلة واعتماد اللائحة الداخلية لمجلس الأمناء وميزانية عام 2014 وآلية تعيين المديرين واعتماد سياسات الموارد البشرية والمالية وتشكيل اللجان العلمية والتقنية داخل الجامعة وإقرار نظام الأساتذة وأعمالهم الإضافية وتحديد احتياجاتهم بناء على عدد الطلبة، وكذلك الاعتماد الأكاديمي والبدء بحوسبة الجامعة ورسم استراتيجيتها خلال السنوات المقبلة. ومن المتوقع أن يجد حملة الماجستير الذين تخرجوا في هذه الجامعة خلال السنة الماضية ارتياحاً كبيراً بهذه القرارات التي ستفسح لهم المجال كي يواصلوا تحصيلهم العلمي الذي يطمحون إليه، كما ناقش المجلس عدداً من المواضيع واتخذ بشأنها القرارات المناسبة. ورحب الكعبي بالأعضاء الجدد لمجلس الأمناء، مشيداً بالعلاقات المميزة بين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه جلالة الملك محمد الخامس عاهل المملكة المغربية الشقيقة وما أثمرته هذه العلاقة المميزة بين القائدين والحكومتين والشعبين من بناء الشراكات الاستراتيجية في كل الصعد ومنها التبادل العلمي والثقافي وما تمخض عنه من إنشاء فرع لهذه الجامعة العريقة في أبوظبي لتخريج النخب العلمية المتخصصة في الدراسات الإسلامية من أبناء وبنات الإمارات، وذلك بمتابعة واهتمام كبير من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أبدى تقديره باستقباله مؤخراً الدفعة الأولى من الخريجين، والخريجات حملة الماجستير من أبناء هذا الوطن والذين احتفت بهم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وأتمت تعيينهم في وظائف الوعظ والخطابة والبحوث مباشرة بعد التخرج. وقال إن هذا كله قطاف يانع مما غرسه كل من الزعيمين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني “طيب الله ثراهما”، فهما اللذان أسسا تلك العلاقة، وأقاما الجسور القوية والقويمة بين الشعبين الشقيقين. من جانبهم أثنى أعضاء مجلس الأمناء على حكمة القيادة الرشيدة وحرصها في كلا البلدين الشقيقين على تعزيز الشراكات الاستراتيجية فيما بين الدولتين مثمنين الثقة الكبيرة، التي أولاها إياهم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، متعهدين بالمضي قدماً لبلوغ أرقى مستويات الطموح بهذا الصرح الجامعي العريق الذي يضاف إلى بقية الصروح العلمية والثقافية التي تعول عليها القيادة الرشيدة في البناء الأكاديمي والتأهيل العلمي المميز لأبناء الوطن ومسيرتهم العلمية والعملية، التي تسهم في النهضة الشاملة والرائدة للدولة. وثمن مجلس الأمناء اهتمام معالي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالجامعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©