الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سيراميك رأس الخيمة تستحوذ على مصانع جديدة

سيراميك رأس الخيمة تستحوذ على مصانع جديدة
17 فبراير 2018 20:14
محمد صلاح (رأس الخيمة) كشف عبد الله مسعد الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة عن نية الشركة التوسع في إنشاء مصانع حديثة والاستحواذ على مصانع للسيراميك في بعض الدول لتعزيز المكانة الرائدة للشركة عالمياً في هذا المجال، مشيراً إلى أن نتائج الشركة المعلنة مؤخراً والمتعلقة بالمبيعات والأرباح تعكس السياسة الناجحة التي تم تطبيقها في الفترة الماضية وتم خلالها التخارج من الأعمال غير الأساسية وتقليل تكلفة الإنتاج وزيادة المبيعات في السوق المحلي وأسواق كل من الهند وبنجلاديش وأوروبا. وأوضح مسعد لـ « الاتحاد» أن سيراميك رأس الخيمة تمتلك سمعة عالمية مرموقة سهلت لها النفاذ لأسواق أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا والولايات المتحدة الأميركية والأسواق العربية، لافتاً إلى أن الشركة حققت خلال الأعوام الثلاثة الماضية نتائج متميزة في نمو المبيعات والأرباح وتحقيق عائدات مجزية على الأسهم.. وأكد مسعد أن الشركة تنوي رفع طاقتها الإنتاجية في الهند إلى 19 مليون متر مربع من السيراميك بنهاية العام الجاري وذلك بعد الاستحواذ على حصتين جديدتين في مصنعين للسيراميك في جوجرات بوسط الهند وذلك ضمن خطط الشركة لرفع حصتها في هذا السوق الكبير، لافتا إلى أن طاقة الشركة الإنتاجية في الهند ارتفعت بداية العام الجاري إلى 11 مليون متر مربع بزيادة 3 ملايين متر مربع عن العام الماضي، مشيراً إلى أن هناك خططاً مستقبلية للتوسع في هذا السوق سواء بإنشاء مصانع جديدة أو الاستحواذ على حصص في مصانع أخرى، لافتاً إلى أن الشركة حققت نمواً مقداره 10% في المبيعات العام الماضي مقارنة بمبيعات العام 2016. وتابع: السوق المحلي ركيزة أساسية للشركة وقد زادت مبيعاتنا خلال العام الماضي 20% مقارنة بالعام 2016، وقد جاءت هذه الزيادة نتيجة لتطوير منتجات الشركة وتلبية احتياجات الكثير من القطاعات مثل القطاع الفندقي إلى جانب النمو في حجم مبيعات أدوات المائدة والخلاطات وغيره، كما شهدت مبيعات الشركة في ببنجلاديش زيادة نمو بنسبة 20% وهذا السوق يشهد نمواً متسارعاً وتدرس الشركة إمكانية التوسع فيه أيضاً في المستقبل. وأشار مسعد إلى أن سيراميك رأس الخيمة نجحت في تخفيض استهلاك الطاقة في أحد مصانعها وهناك خطة لتعميم تجربة الاستفادة من حرارة الأفران في توليد الطاقة وهو ما سيخفض استخدام الطاقة في المستقبل، مشيراً إلى أن الشركة تعتمد أرقى التكنولوجيات العالمية في تصنيع السيراميك وأدوات المطبخ والبورسلين، وهناك خطة لطرح سيراميك بحجم 3 أمتار لتلبية الحاجة على هذا النوع في السوق المحلي وكذلك في الأسواق الخارجية، لافتا إلى أن الشركة بعد اعتماد ما يعرف بالديجتال برنتنج نجحت في طرح المزيد من الأشكال المتميزة التي تتناسب مع تطلعات السوق في الوقت الحالي، مشيراً إلى صناعة السيراميك من الصناعات التي تشهد تطوراً مستمراً وهو ما يتطلب تحديث المعدات والمصانع بشكل مستمر وهو ما يخدم قدرة الشركة على المنافسة العالمية كونها من أكبر الشركات العالمية في صناعة السيراميك. وتابع: الأعمال غير الأساسية بالشركة تراجعت مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، حيث تخارجت الشركة من بعض الاستثمارات غير الأساسية مثل مثل شركة إليكترو راك، وشركة رأس الخيمة لتأجير المستودعات مع نمو الاستثمار في ن الأعمال الأساسية، وقد نتج عن ذلك انتعاش الأعمال الأساسية حيث ارتفعت الإيرادات الأساسية بنسبة 7.6? على أساس سنوي لتصل إلى 2.6 مليار درهم وحافظت أعمال أدوات المائدة ذات هامش الأرباح العالية على نموها، مشيراً على أن الشركة حققت خلال العام الماضي نتائج كبيرة حيث نما صافي الأرباح إلى 315.5 مليون درهم، كما زاد صافي الأرباح بنسبة 924.4% على أساس سنوي مدعوم بأداء قوي في الأعمال الأساسية في عام 201، وقد ساهم هذا النمو بتوصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 25 فلسا للسهم الواحد بالإضافة إلى توزيع أسهم منحة بنسبة 5? على المساهمين، منوها إلى أن 92? من أرباح الشركة في العام الماضي جاءت من الأعمال الأساسية وأكد أن الشركة بصدد طرح أطقم جديدة في السوق المحلي خلال شهر مارس المقبل، وذلك لتلبية احتياجات السوق الذي شهد إطلاق 3 أطقم خلال الفترة الماضية حازت على أعلى شهادات الجودة، مشيراً إلى أن الشركة لديها عدة مراكز توزيع على مستوى الدولة جرى تحديثها بشكل كامل لعرض المنتجات الحديثة التي تقوم الشركة بتصنيعها حالياً، وعلى المستوى العالمي حافظت الشركة على تواجدها في السوق الأوروبي. وحول أسباب إغلاق مصنعي الشركة في السودان والصين، أشار الرئيس التنفيذي لسيراميك رأس الخيمة إلى أن الشركة حققت خسائر في مصنع السودان نتيجة لتغير سعر الجنيه السودان ولتجنب هذه الخسائر أغلقت الشركة المصنع وقامت ببيعه، وفيما يخص مصنع الصين فقد تم إغلاقه لعدم تحقيق العائد المطلوب، في المقابل فإن الشركة توسعت في زيادة حصصها في الهند. وألمح مسعد إلى إمكانية إدراج الشركة في بعض البورصات الأخرى كالهند وبنجلاديش كونها تمتلك مصانع في البلدين، وهذه تصورات ستدرسها الشركة في المستقبل وذلك بالتوازي مع خطط التوسع في السوق الهندي الذي لا تغطي الشركة سوى نحو 2% من حجمه الكبر حالياً خاصة بعد شراء حصص في مصنعين بوسط الهند، حيث باتت تغطي هذه المنتجات وسط وجنوب الهند. وحول تأثير ضريبة القيمة المضافة على مبيعات الشركة أكد مسعد أن الشركة لم ترصد أي تأثير حتى الآن في حجم مبيعاتها بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة ومقدراها 5%، مشيراً إلى أن الشركة تراقب عن كثب حجم هذا التأثير وفي حال تأثر المبيعات ستقوم الشركة بتحمل جزء من هذه القيمة المضافة للحفاظ على تنافسية الأسعار بالنسبة للشركة وخدمة خطط النمو المستقبلية سوق داخلياً وخارجياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©