الأغنية الإماراتية تعكس التطورالعام للبلاد الجسمي يغني باللهجة المغربية

أكد الفنان حسين الجسمي عشقه للأغنية المغربية وأنه يحاول الاتصال بمجموعة من الملحنين وموزعي الموسيقى بالمغرب بقصد إيجاد أغنية مغربية مناسبة، وتكون صدى للمغرب في باقي الدول العربية، وأنه يأمل أن تكون هذه الأغنية منتمية للتراث المغربي الأصيل الذي يعشقه، وقال: ''إنني أتكلم اللهجة المغربية ، ولاتوجد مشكلة، وقد احتككت بالعديد من الفنانين المغاربة من بينها أسماء لمنور ورجاء بلمليح، والأخيرة أوصلت سحر الأغنية المغربية إلى كل الدول العربية، هذا بالإضافة إلى أنني أحفظ الأغاني الشعبية المغربية''· واتهم الفنان حسين الجسمي الإعلام المغربي بتضخيم قضية أغنية ''واك دلالي'' التي حقق بها شهرة واسعة ''، وأن الأمر لم يكن يستحق كل هذه الضجة، وأن تفاصيل القصة بدأت عندما كان معجبا بهذه الأغنية من الراحلة ذكرى، وفكر في غنائها، واستفسرعن أصول هذه الأغنية من الإذاعة التونسية، وعرف منهم أنها أغنية مغاربية، فصرح بذلك دون أن يدرك أن هذا سيسيء إلى أحد، وأكد أنه يحرص على إيصال الحقوق إلى أصحابها الحقيقيين دون أن يضيع حق أي أحد''· جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي حضره الجسمي والفنانة المغربية رجاء بلمليح، بمناسبة بدء تشغيل أحدث أستوديوهات القناة الثانية المغربية ''دوزيم'' ''أستوديو ''1200 ليكون الأكبر في شمال أفريقيا· وعن مشاركته الأولى في مهرجان الدار البيضاء قال الجسمي: ''أعدكم بالمفاجآت الكبيرة خصوصاً وأنني لاقيت استقبالا كبيرا من طرف الصحافة والقناة الثانية التي أحييها بهذه المناسبة على إطلاق مشروع الأستوديو الجديد الذي سيسمح بإنتاج العديد من الأعمال التلفزيونية الضخمة''· وفي سؤال متعلق بالانتشار الواسع الذي تعرفه الأغنية الخليجية قال : ''أعتقد أن تطور الأغنية الإماراتية بصفة خاصة يعكس تطور المناخ العام للبلاد، وأعتقد أن الرأسمال يلعب دوراً مهماً في هذا المجال، فهذا المعطى أفرز الجيد والسلبي، فهذه الأغنية رغم حديث تطورها وانتشارها بفعل الفضائيات التي أصبحت تروج لمختلف الإنتاج بغض النظر عن قيمتها أحيانا فهي تتراوح بين الجيد والرديء'' ·