الخريجون: كلية القيادة والأركان صرح أكاديمي في العلوم العسكرية

أشاد الخريجون بالبرامج التعليمية المتطورة في كلية القيادة والأركان وقال أحد الخريجين من المملكة العربية السعودية الشقيقة إن اشتراكه في دورة القيادة والأركان أضافت إليه علوما مفيدة وقيمة، وهذه ثمرة جهد عظيم تبذله قيادة الكلية وهيئة التدريب بالكلية ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لقيادة وهيئة تعليم الكلية باسمي وباسم زملائي منسوبي الدورة· وقال أحد الخريجين من دولة الكويت الشقيقة: في الحقيقة أن الاستفادة كانت جيدة من خلال مختلف العلوم التي تم التركيز عليها حيث تمكن هذه العلوم الضباط من تولي مراكز قيادية مختلفة كل حسب مؤهلاته ومقدرته الشخصية بتنميتها وصقلها فمنهم من تؤهله للعمل في الوحدات كقادة لهذه الوحدات ومنهم من تؤهله للعمل في هيئات الركن المختلفة، هذا بالإضافة إلى التركيز على العمليات المشتركة· نخبة متميزة أشار أحد الخريجين من سلطنة عمان الشقيقة: كان لي الشرف العظيم أن أنهل من علوم كلية القيادة والأركان المشتركة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي تضم أفضل نخبة من المختصين الأكفاء الذين لم يبخلوا علينا في إعطاء المعلومات حول المواد الدراسية المقررة في الكلية، ولقد كانت الاستفادة عظيمة جداً حيث رفعت قدراتنا القيادية والتخطيطية في المجال العسكري· صرح علمي وقال أحد خريجي الجمهورية العربية اليمنية: إنه من دواعي سروري وعظيم امتناني أن وفقني الله عز وجل بالالتحاق بهذا الصرح العلمي الشامخ كلية القيادة والأركان المشتركة بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث إنني قد جنيت ثمارا عدة في محصول الكلية العلمي الوفير في مجال القيادة والعمليات المشتركة حيث إنني أجد في نفسي حبا عظيما لهذا البلد الكريم فأنا أعتبر نفسي من أبنائه لكوني من خريجي كلية الشيخ زايد الثانية العسكرية· وقال أحد الخريجين من مملكة البحرين الشقيقة لقد لمست مدى التركيز على تأهيل الضابط من لحظة دخوله للكلية على تولي القيادة فقد أخذنا دروسا وطرقا في فن القيادة وقمنا بتطبيقها في كثير من التمارين حتى يتم شغل هذه المهنة وتنميتها في كل ضابط وأنا كضابط من البحرين أشيد بمستوى التطور الذي وصلت اليه كلية القيادة والأركان المشتركة وكفاءة هيئة التوجيه في توصيل المعلومة وإنني أشعر بالفخر بالانضمام لهذا الصرح العلمي الكبير وأقدم جزيل الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو سيدي رئيس الدولة حفظه الله · وقال أحد الخريجين من دولة قطر الشقيقة إن الكلمات لتعجز ويقصر اللسان عما تكنه نفسي وما يدور بخلدي لهذا الصرح العلمي الشامخ الذي يعلو بالمعرفة ويعلو بالإبداع ويعلو بالثقافة وإنني أشكر بهذه المناسبة السعيدة قائد كلية القيادة والأركان المشتركة وهيئة التوجيه وجميع منسوبي الكلية على ما بذلوه من جهود مضنية في ســـــبيل تسليحنا بالعلم والمعرفة العسكرية خصوصاً المتعلقة بالقيادة والعمليات المشتركة· الأوائل قال الأول على الدورة في مجموع العلامات لقد استفدنا بشكل كبير من خلال خبرة المدربين والمحاضرين الزائرين وأيضاً من خلال المواضيع العسكرية والعلمية والثقافية، وأيضاً العمل في مراكز القيادة والسيطرة وتولي القيادة والتخطيط المشترك خلال التمارين العملية، ومن خلال الزيارات والجولات الميدانية سواءً داخل وخارج الدولة على المؤسسات المدنية والعسكرية· وأشار الثاني على الدورة في مجموع العلامات أنه من خلال الدراسة في كلية القيادة والأركان وعلى مدى مدة الدورة تم التركيز على دراسة وتطبيق المواد المتعلقة بفن القيادة من خلال المحاضرات المختلفة سواء كانت عسكرية أو مدنية قام بإلقائها مجموعة من القادة والدكاترة المتخصصين في هذا المجال والذي كان لهم الدور الفعال في إكساب ضباط الدورة الصفات القيادية التي تؤهلهم للقيام بالمهام القيادية بالقوات المسلحة في المستقبل القريب وكانت الاستفادة من هذه الدورة حول التعرف على أسلوب الادارة والقيادة، واكتساب مهارة العمل المشترك في مراكز القيادة، وأسلوب اتخاذ القرار كقائد في اللحظات الحاسمة، والقدرة على التكيف مع الظروف والمواقف الطارئة· وقال الأول في مجموع العلامات من المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تعتبر كلية القيادة والأركان المشتركة من الكليات العريقة في ترسيخ فن القيادة لدى طلابها الدارسين ويتمثل ذلك في استلام مناصب قيادية وبالتدريج وعلى كافة المستويات منذ الالتحاق بالدورة حتى وقت التخرج، والاستماع إلى محاضرات متخصصة في فن القيادة مع إجراء تمارين على ذلك، والاستماع إلى محاضرتين خارجيتين في نفس الموضوع، وإشعار القيادة وعلى مدى فترة تواجده بالكلية بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وتشجيعه على تحمل المسؤولية، وتدريب الضباط على حسن التصرف في كافة المواقف ومنها المواقف الطارئة، وصقل شخصية الضابط بالتمارين الخارجية العملية وقيادته بإلقاء المحاضرات في هذا المجال·