ستمتدح الملكة إليزابيث الثانية مزايا العائلة خاصة عائلة “الكومنولث” الكبيرة، في خطابها السنوي بمناسبة عيد الميلاد، لتختتم سنة مجيدة للملكية البريطانية احتفل خلالها بزواج الأمير وليام، بحسب مقتطفات من الخطاب مررت أمس لوسائل الإعلام. وفي الخطاب المسجل مسبقاً وسيبث يوم 25 ديسمبر في الثالثة ظهراً بتوقيت لندن، ستشدد الملكة البالغة من العمر 85 عاماً على الأهمية التي تكتسبها العائلة في نظرها.
وجاء في المقتطفات “مما لا شك فيه أن العائلة لا تعني بالضرورة روابط الدم ويقصد بها في بعض الأحيان المجتمع أو المنظمة أو الأمة.. والكومنولث هي عائلة تضم 35 دولة تربطها قواسم ومعتقدات وقيم وأهداف مشتركة”. وستوفد الملكة إليزابيث الثانية التي افتتحت قمة الرابطة في أكتوبر بمدينة بيرث، أفراد العائلة الملكية إلى 15 بلداً في الكومنولث التي تترأسها بمناسبة يوبيلها الماسي لجلوسها على عرش المملكة المتحدة في عام 2012.
وقد استعادت العائلة الملكية البريطانية شعبيتها مع زواج وليام وكيت في 29 أبريل الماضي، بعد سنوات سيئة عاشتها بسبب طلاق الأمير تشارلز وديانا الذي أثار ضجة كبيرة، ثم وفاة ديانا في حادث سيارة في عام 1997 في باريس.
وتأتي الملكة إليزابيت الثانية في المرتبة الثانية من حيث أطول عهد ملكي في العرش البريطاني، بعد الملكة فيكتوريا التي تربعت على العرش لمدة 63 عاماً. ويعتبر خطاب عيد الميلاد الذي لا صلة له بالحكومة خلافاً لخطاباتها الأخرى، مناسبة نادرة تتيح لها فرصة التعبير عن آرائها الشخصية. ويتابع آلاف البريطانيين الذين يحتفلون بعيد الميلاد مع عائلاتهم هذا الخطاب الذي يبث في بلدان الكومنولث.
عدد اليوم
