الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

3 مراحل لتنفيذ استراتيجية الرياضة

24 يونيو 2007 23:59
كشف إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أهداف الاستراتيجية الخاصة بالهيئة، والتي تضمنت عشر نقاط جوهرية وأساسية، ومن المتوقع أن يتم تنفيذها على ثلاث مراحل قصيرة المدى أي أقل من ستة أشهر، والثانية متوسطة المدى، وتتراوح ما بين ستة أشهر الى سنتين، وطويلة المدى وهي من سنتين الى ثلاث سنوات كحد أقصى، وذلك لارتباطها بالخطة الحكومية للتقويم والمراجعة لأهدافها· جاء ذلك الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد ظهر أمس بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في دبي، بحضور محمد الصلاقي، وعبدالله النوبي، وسحر العوبد، وسعيد عبدالمنعم، ومسؤولي لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة، إضافة الى رجال الإعلام المرئي والمكتوب بكافة وسائل الإعلام بالدولة· وأكد ابراهيم عبدالملك كل النقاط والأمور الخاصة بالملتقى الأول للاستراتيجية الرياضية والمقام تحت شعار ''تحقيق الأهداف المستقبلية للرؤية الاستراتيجية''، وأضاف أنهم منذ بدء المرحلة الجديدة من تشكيل ادارة الهيئة، فهناك أسلوب جديد في التواصل مع كافة المؤسسات ذات العلاقة بالهيئة والمؤثرة في عملها يتصف بالشفافية والتواصل الدائم وانتهاج سياسة الباب المفتوح معها· وأوضح أن إدارة الهيئة سبق لها أن عقدت لقاء مع رؤساء وأمناء سر الاتحادات والجمعية الرياضية على مستوى الدولة، والمؤتمر المقبل يعكس هذا التوجه، وأعلن عن طرح الخطة الاستراتيجية الرياضية للهيئة بعد ظهر أمس أمام اللجنة الوزارية المكلفة بدراستها، موجهاً شكره وتقدير للقائمين على عمل الخطة والذين بذلوا جهداً كبيراً، وقاموا بعمل دؤوب استمر نحو (6-7) أشهر متواصلة للانتهاء من وضعها، وقد تم عرضها على مجلس ادارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لإبداء الملاحظات عليها، وتم الأخذ بتلك الملاحظات وتعديل الخطة أكثر من ثلاث مرات في صيغتها النهائية· وأكد أن الخطة هي موجزة لطرح الحكومة الاتحادية فيما يتعلق بقطاع الشباب والرياضة، ونهدف من خلال الملتقى لطرح ملامح خطة الهيئة لها، وكذلك ملامح الخطة الاستراتيجية للجنة الأولمبية الوطنية، وملامح الخطة الاستراتيجية للمجلس الرياضي في دبي والشارقة، بعد اعتذار مجلس أبوظبي لعدم انتهائه من وضع خطته الاستراتيجية، إضافة الى أخذ الخطة الاستراتيجية لاتحاد السيارات كنموذج لكافة الاتحادات الرياضية بالدولة، وكذلك الخطة الاستراتيجية لنادي العين كنموذج للأندية الرياضية· وأوضح أن الهدف من أخذ الملامح الاستراتيجية للمجالس الرياضية هي لكي نؤكد للجميع أنها شريك مع الهيئة في سبيل تحقيق أهدافنا الرياضية في المرحلة المقبلة، وكذلك الاتحادات الرياضية، ولكي نرسل رسالة للجميع بأن عملنا خلال المرحلة المقبلة قائم على الأسلوب العلمي والتخطيط والبرامج، وكذلك الوضع بالأندية، وأن هناك تفاعلاً دائماً ومستمراً ومتابعة من الهيئة لأداء دور هذه المؤسسات· وأعلن عن تنظيم ملتقى آخر لطرح الاستراتيجية الخاصة بالشباب، حيث إن الملتقى المقرر عقده الأربعاء سيتم خلاله طرح الاستراتيجية الخاصة بالرياضة· وأكد ابراهيم عبدالملك أن الهيئة لم تتأخر في طرح الخطة الاستراتيجية الخاصة بها والتي هي في الأصل والأسس مبنية على الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية التي قام بطرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي بعد طرحها قامت كل المؤسسات بطرح استراتيجيتها، حيث كانت لنا اثنا عشر توصية من خلال خطة الحكومة، وبدأنا بعدها نسابق الزمن للانتهاء من خطتنا الاستراتيجية، وعملنا في أوقات الإجازات، ومن الصباح للمساء حتى تم الانتهاء منها، ورفعها للحكومة· الرياضة النسائية وتطرق الأمين العام الى أهمية تفعيل الرياضة النسائية، وهي ليست بالأمر السهل، وكانت لنا بعض المحاولات الناجحة، وحققنا نتائج جيدة في رياضة الكاراتيه والرماية والبولينة والفروسية والشطرنج والدراجات·· وغيرها، وأضاف: من الظلم أن نقيم رياضتنا من خلال النتائج، فالرياضة النسائية لها بعض الخصوصية، ونحن نمارسها في ظل عاداتنا وديننا الحنيف، والتكيف مع كل هذه المعطيات ليس بالأمر السهل، ونحن مستقبلاً سنركز على الرياضة النسائية، وستأخذ حكماً كبيراً من الدعم، وهناك نوع من الإلزام للاتحادات الرياضية بوضع مسابقات خاصة بهم على المستوى المحلي، وهذا عنصر هام للارتقاء بها بداية من الموسم الرياضي المقبل ،2008 مؤكداً أن العنصر النسائي وصل للوزارة والمجلس الوطني، آملاً أن يكون لهن دور في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية· وأوضح عبد الملك أنهم عقدوا اجتماعات مع (42) اتحاداً وجمعية رياضية وشبابية، وطلبنا خططهم وبرامجهم واستراتيجيتهم وسلبيات العمل والمعوقات للأداء، وتم عقد اجتماعات انفرادية معهم، فنحن لسنا بعيدين عن الواقع الميداني للحركة الرياضية بالدولة، ومدركون تماماً للصعوبات التي تواجهها الاتحادات، وعكسنا هذه المشاكل في خطتنا الاستراتيجية· تعديل اللوائح أوضح عبد الملك أن الهيئة تحتاج لإعادة تفعيل دورها، بعد أن جمدت دورها طواعية، ولدينا معوقات تشريعية ومادية وتنظيمية وبشرية، ونحن بدأنا في إعداد اللوائح والنظم والتشريعات والسعي لتعديلها، فالعملية تحتاج لمرونة، وإنني ما زلت متمسكاً بإعطاء الصلاحية الكاملة للاتحادات الرياضية في عملها وجوانبها المالية والصرف لكي تتمكن من تسيير عملها حسب إمكانياتها ورؤيتها، ولإعطاء هذه الصلاحيات لابد من تعديل اللوائح حتى لا نقع في المحظور والمخالفات القانونية، وعند اعتماد التشريعات والنظم المعدلة ستكون هناك مرونة في العمل في الإطار التشريعي ونحقق الأهداف المنشودة· وأكد ابراهيم عبدالملك عقد لقاء شهري مع ممثلي وسائل الإعلام الرياضية المختلفة في إطار المصداقية والشفافية مع وسائل الإعلام، على أن يكون النقاش في أداء العمل، وما يعود بالنفع والفائدة للصالح العام· البنية التحتية تحتاج لدعم أكد إبراهيم عبد الملك أن البنية التحتية الرياضية في الدولة لم يتم تحديثها منذ فترة، وهي غائبة، وتحتاج لدعم وموارد بشرية ومالية للارتقاء بها، موجهاً الشكر للحكومات المحلية لمجهوداتهم في استكمال البنية التحتية، فيما هناك بعض المناطق لم يتم إكمال أي بنية تحتية فيها، والمفترض أن تقوم بها الهيئة، ولكن كشفت الدراسات أننا نحتاج لـ (14) منشأة رياضية لاستكمال متطلبات المرحلة الحالية، وليس المستقبلية أوالمرحلة المقبلة· استراتيجية الشباب أهداف استراتيجية الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في: رعاية الشباب على تمكين مجتمع الشباب، واستثمار طاقاتهم، ومشاركتهم الفعالة في عملية التنمية المتكاملة، وتفعيل دور المرأة، وتوسيع مشاركتها، وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب، وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم للشباب، وتشجيع ومساندة القطاع الخاص والمجتمع للمشاركة في تحقيق التنمية الشبابية، وإيجاد بيئة متميزة تدعم بناء القدرات الوطنية وتوفر الرعاية والتشجيع للعناصر الموهوبة والمبدعة، وتشجيع النشاط التطوعي للشباب، وتوسيع مشاركة المواطنين والمقيمين في هذه الأنشطة، والتنسيق الشامل مع المؤسسات الحكومية والأهلية، وبناء الأطر الشبابية وتعزيز مقوماتها وآليات نجاحها، والمساهمة في جعل الدولة مركزاً رائداً للأنشطة الشبابية· استراتيجية الرياضة تقوم على تطوير العلاقة بين الهيئة والدوائر والمجالس والاتحادات والجمعيات والأندية الرياضية، ودعم المجتمع في المشاركة بالقطاعات الرياضية، وتشجيع القطاع الحكومي والخاص والأهلي للاستثمار في النشاط الرياضي، وبناء القطاع الرياضي وتعزيزه كقاطرة تنموية مستدامة، ودعم وتطوير المسابقات المحلية بهدف تحقيق البطولات العالمية، وتعزيز حق الرياضة للجميع، ورفع مستوى الصحة العامة، وتعزيز ونشر البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية في المجال الرياضي، والاستفادة من نتائجها، والسعي نحو إنشاء معاهد لإعداد وتدريب القادة والفنيين الرياضيين، وتعزيز الرياضة النسوية، وزيادة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية وتوفير فرص تحقيق الذات، والعمل على ازدهار الرياضة المدرسية والجامعية، والتنسيق الرياضي المشترك·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©