السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قائد المجلس العسكري الجديد: سنلتزم بحكم مدني وتكوين جيش وطني

13 ديسمبر 2012
بيروت (رويترز) - أكد قائد المجلس العسكري السوري الذي تشكل حديثاً لرويترز، أن قادة قوات المعارضة تعهدوا بألا يطلبوا السلطة لأنفسهم ولكن بدعم حكومة انتقالية مدنية إذا أطاحوا بالرئيس بشار الأسد. وذكر العميد سليم إدريس في مقابلة بالهاتف مع رويترز «نحن العسكريين لا نريد استلام السلطة بعد إسقاط الأسد». وأضاف إدريس الذي انشق على قوات الأسد العام الماضي «فقط نريد تشكيل جيش وطني سوري ولن نتدخل في السياسة». وفي محاولة للتأكيد على التزامه بالإدارة المدنية، قال العميد المنشق إنه في الوقت الذي تهتم فيه قوات المعارضة بالحصول على أسلحة جديدة خاصة الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، فإنها على استعداد للانتظار حتى تكون القيادة السياسية الجديدة للمعارضة مستعدة للإشراف على عمليات شراء الأسلحة. وقال إدريس «نسعى أن تكون لدينا حكومة وسلطة سورية شرعية لها حق شراء السلاح». وأضاف أن وزير دفاع مدني سيتولى عمليات شراء الأسلحة في الوقت المناسب. وبالإضافة إلى قتال الأسد، تشمل المهام التي تواجه الهيئة العسكرية الجديدة التنسيق بين جماعات المعارضة المنقسمة والإشراف على حركة الأسلحة التي يقول معارضون إنها خارج نطاق السيطرة. وتضم القيادة الجديدة أغلب الكيانات المعارضة القائمة ومن بينها عدة كتائب شكلت جبهة إسلامية قبل شهرين، ومجالس عسكرية إقليمية تعمل تحت مظلة الجيش الحر الذي يديره بصورة كبيرة ضباط انشقوا عن قوات الأسد. وقال إدريس إنه سيمد يده لجميع الضباط خاصة قادة الجيش الحر المتمركزين في الخارج لا سيما الموجودين في مخيمات اللاجئين بتركيا، حاثاً لهم على الانضمام للقتال. وفي إشارة إلى رياض الأسعد ومصطفى الشيخ مؤسسا الجيش السوري الحر وكلاهما لم تشمله تشكيلة المجلس الجديد الذي يهيمن عليه الإسلاميون، قال إدريس «يوجد بالمخيمات أعداد كبيرة جداً من الضباط ...ونحن نتصل بهم ونضع لهم مهام وسيتم زجهم في الميدان وحصولهم على حقوقهم كاملة. أما بخصوص صديقي العزيزين ...فهما صديقان وأخوان ولن أدخر جهداً في أن يكون لهم دور بين إخوتهم». وتعرض الأسعد والشيخ لانتقادات لاختيارهما البقاء في تركيا بينما يخوض مقاتلو المعارضة معارك ضارية في سوريا. وقال إدريس إن القيادة الجديدة سيكون مقرها في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة داخل سوريا وستشرف على العمليات العسكرية. وشدد إدريس قبل قيامه بسلسلة من الاجتماعات في أنحاء المنطقة، على أن الخطوة الأولى الآن هي أن يكون لدى المعارضة خطة استراتيجية للعمليات العسكرية لإطاحة الأسد. وذهب إدريس إلى القول إن الأسلحة لا يمكن الحصول عليها إلا بصورة مشروعة عن طريق حكومة انتقالية معارضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©