السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط يعزز الطلب على إتقان اللغة العربية

24 ديسمبر 2013 21:26
دبي (الاتحاد) ــ أفرز الترابط الوثيق ما بين اقتصاديات دول العالم، خاصة في العقود الأخيرة التي شهدت انفتاحاً أكبر، أهمية أكبر إلى الحاجة إلى تعلم وفهم لغات مختلفة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وبالنسبة للشركات والمؤسسات التي بدأت بالعمل مؤخراً، أو ترغب بتوسيع حضورها في المنطقة، فإن من الضروري إجراء عمليات التواصل بالأسلوب الصحيح باستخدام لغة يسهل على متخذي القرار المهمين فهمها. ولتحقيق ذلك، عمدت شركة روزيتا ستون، العاملة في مجال توفير حلول تعليم اللغة عبر شبكة الإنترنت للشركات والمؤسسات التعليمية والأفراد، إلى جسر الهوة في الطلب على إتقان اللغة بهدف تعظيم الأداء والإنتاجية من جانب المغتربين، وضمان آفاق عمل أفضل ضمن المؤسسات. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن تعلم اللغة العربية يفتح آفاقاً جديدة وفرص عمل في شتى القطاعات مثل النفط والسفر والضيافة والاتصال وغيرها، وتتطلب بعض الوظائف في المنطقة معرفة محددة ومهارة باللغة العربية من جانب الموظفين، بحسب بيان للشركة. وقال دونافان وايت، نائب الرئيس للمؤسسات والتعليم في شركة روزيتا ستون، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن تعلم اللغة العربية يوسع آفاق الموظفين في ظل فرص العمل المتزايدة المتاحة في السوق الإماراتي. وأكد أن دراسة لغة جديدة يتيح الفرصة لتطوير مجالات العمل بالنسبة للشركات والأفراد لأن معرفة أكثر من لغة يمكن الأفراد من تفهم ثقافات وقيم عديدة تتم ترجمتها إلى منافسة في سوق الوظائف العالمي. ويمثل الـ 18 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للغة العربية، والذي يحتفي بالترويج لأهمية تعدد اللغات وفهم الثقافات وتنوعها. وأضاف دونافان أن اللغة ليست مجرد كلمات وإشارات تستخدم للتواصل، بل تمثل وسيلة ضرورية تتيح للمجتمعات التعبير عن ثقافاتها وتقاليدها وتسهم في الوقت ذاته في جسر الهوة مع المجتمعات الأخرى، لافتاً إلى أن تعلم لغة جديدة يعتبر مطلباً ضروريا في بيئة الأعمال المعاصرة لبناء شبكة من العلاقات الشخصية والعملية تعود بمنافع عديدة على عمل المؤسسات في مختلف أنحاء العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©