دبي (الاتحاد)
أصبح يورجن كلوب منافساً قوياً لجوزيه مورينيو وغيره من المدربين، أصحاب التصريحات المثيرة التي تصنع العناوين، فقد أشار في تعليقه على إقالة كلادويو رانييري من تدريب ليستر سيتي بقوله إن عام 2016 - 2017 وفي غضون عدة أشهر فقط، شهد عدة أحداث غريبة ومفاجئة للعالم أجمع، وأبرزها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأميركية، وإقالة رانييري صاحب معجزة تتويج ليستر سيتي بلقب البريميرليج.
وأشار كلوب إلى أن أي مدرب في العالم ليس في حاجة إلى التعلم من درس رانييري، وليس في حاجة لمن يقول له إن الأمر يعتمد على الاستمرار في تحقيق النجاحات، فالجميع في مهب الريح، ويمكن لإدارة أي فريق الإطاحة بأي مدرب في أي وقت، دون النظر إلى تاريخه أو ما قدمه مع الفريق في مواسم سابقة، وأكد كلوب إلى أن قرار المدرب بالرحيل قبل أن يُقال هو ما يتمناه أي مدرب، ومن بين الأمثلة على ذلك بيب جوارديولا الذي لم يسبق له خوض تجربة الإقالة، فهو الذي يرحل باختياره.
وفي المقابل لم يكن رانييري أول ضحايا الإقالة بعد التتويج بالبطولات، فقد سبقه مورينيو على حد قول كلوب، وهو ما يؤكد أن حالة جوارديولا تعد واحدة من الحالات النادرة في عالم كرة القدم في الوقت الراهن، فالقاعدة أصبحت هي التغيير والبحث عن حلول عاجلة للتراجع، وخاصة حينما يتعلق الأمر بكيانات كروية كبيرة.
عدد اليوم
