السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوالدة «أم الإمارات» صاحبة أياد بيضاء وعطاؤها للإنسانية بلا حدود

الوالدة «أم الإمارات» صاحبة أياد بيضاء وعطاؤها للإنسانية بلا حدود
13 ديسمبر 2012
(أبوظبي) - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ منح اللجنة الأولمبية الدولية جائزتها التقديرية لعام 2012 لسمو الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” يمثل تشريفاً كبيراً لهذه الجائزة، إذ تنتسب إليها شخصية قيادية عالمية في مكانة “أم الإمارات”، وهي النموذج الوطني الفذ التي تعلمنا منها دائماً العطاء بلا حدود، وبذل الجهد والعرق في سبيل النهوض بالوطن والمواطن، وخاصة المرأة. وأشار معاليه إلى أنَّ هذا التكريم صادف أهله تماماً بكل ما تحمله الكلمة من دلالات حضارية، فسمو الوالدة “أم الإمارات” صاحبة الأيادي البيضاء على الجميع، وهي التي دشنت بحنانها وحبها نموذجاً فريداً في العطاء الوطني، حيث رافقت المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في رحلته للبناء الحضاري للوطن والمنطقة، وتحقيق الخير للمواطن والمقيم على أرض الدولة، ونشر هذا الخير في ربوع العالم، دون نظر إلى جنس أو لون أو عقيدة أو قومية، فالجميع في فكر ووجدان القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه يمثلون الإنسان الذي حثنا الله تعالى على رعايته والاهتمام به. وأوضح معاليه أنَّ التاريخ سيقف كثيراً ويسطر المؤرخون في سجله الناصع منجزات سمو الوالدة “أم الإمارات” بحروف من ذهب بعد أن سطرناها في قلوبنا بالحب والعرفان والامتنان لها، والتي امتدت محبتها إلى أفئدتنا جميعاً، ويقف الوطن كله رجاله ونساؤه إجلالاً وتقديراً للدور الرائد لسمو الوالدة “أم الإمارات” في النهوض بالمرأة ودعم مسيرتها في التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية والبناء الأسري والرياضة وغيرها من المجالات التي امتدت إليها الأيادي البيضاء لسمو الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إنَّ فرحة الوطن كبيرة بهذه الجائزة العالمية التي تضيف إلى السجل الناصع لسمو الوالدة “أم الإمارات” إنجازاً جديداً في العطاء المجتمعي محلياً وإقليمياً ودولياً، فهذه المنجزات لم تقف عند حدود الجغرافيا، وإنما امتدت رعاية سمو الوالدة “أم الإمارات” لتشمل المرأة والأسرة والمجتمع، ولا يمكن أن نحصي هذه المبادرات التاريخية التي تقدمها سموها في النهوض بالمجتمع وتعزيز نهضته الحضارية في جميع المجالات، فاليوم ليس مناسبة للاحتفاء بهذه الجائزة العالمية من اللجنة الأولمبية الدولية، وإنما هو تجديد لعهد الوفاء لسمو الوالدة “أم الإمارات” التي عودت الوطن وأبناءه وبناته على أن تكون دائماً منارة لكل خير وبستاناً لكل معرفة وجهد إبداعي يعلي من راية الوطن ويعزز من مسيرته ومنجزاته التنموية، فهنيئاً للوطن بهذا التكريم، ونسأل الله تعالى أن يحفظ سمو الوالدة “أم الإمارات” ذخراً للوطن ولخير البشرية كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©