الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» : 27 ألف طالب وطالبة يستفيدون من مشروع دعم طلبة المدارس

«خليفة الإنسانية» : 27 ألف طالب وطالبة يستفيدون من مشروع دعم طلبة المدارس
24 ديسمبر 2011 00:54
استفاد أكثر من 27 ألف طالب وطالبة موزعين على 650 مدرسة في كل إمارات ومدن الدولة من مشروع «المساعدات العينية» للطلاب والطالبات للعام الدراسي الحالي 2011 ـ 2012، والذي تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجالس والمناطق التعليمية في الدولة. ويهدف المشروع إلى الوصول لكل الطلبة المعسرين، بهدف تحسين ظروفهم الدراسية من خلال إتاحة الفرصة أمام جميع الطلاب، خصوصاً من ذوي الدخل المحدود والحالات الاقتصادية ومساعدتهم بتوفير كل ما يحتاجونه من الزي المدرسي والقرطاسية والأحذية، إضافة إلى المصروف اليومي (خمسة دراهم) أيام الدوام الفعلية خلال العام الدراسي. وثمنت قيادات تربوية وتعليمية هذه اللفتة الإنسانية، لما تسهم به في تحقيق الاستقرار النفسي والمادي للطلبة ومساعدتهم في مسيرة التعليم. وثمّن معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، مبادرة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، من خلال مشروعها الإنساني، بتقديم المساعدات العينية للطلبة للعام الدراسي 2011 - 2012، الأمر الذي وصفه بالعمل النبيل والسامي، والمتمثل في مد يد العون للمتعسرين مادياً، وتلمس هموم وقضايا الطلبة وذويهم، والعمل على تحفيزهم من أجل التفرغ للتحصيل الدراسي، والتفوق في مدارسهم، دون أية معوقات قد تؤثر في مسيرتهم التعليمية. وقال القطامي: تابعنا في وزارة التربية والتعليم بكل الفخر والإعزاز، خطوات تنفيذ هذا المشروع، والذي يأتي ليضاف إلى مكارم ومآثر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي عوّدنا دائماً على تلمس احتياجات شعبه، وكل المقيمين على أرض دولتنا الحبيبة، والاهتمام بقضاياهم، وإن هذه المبادرة ليست بغريبة على دولة الإمارات التي تسعى إلى مد يد العون والمساعدة ليس فقط داخل الدولة، ولكن أيضاً إلى كل شعوب العالم. وتابع معاليه: ونحن إذ نشيد بنجاح مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في تحقيق رسالتها التي تخدم كل الفئات الإنسانية والاجتماعية، لنؤكد أن هذه المبادرة الطيبة كان لها عظيم الأثر في نفوس الطلبة وذويهم، كما أنها ومنذ انطلاقتها في عام 2007، قد لاقت ردود فعل طيبة لدى الأوساط التربوية في مختلف أنحاء الدولة لما قدمته من استقرار نفسي ومادي للطلبة الذين شملتهم. وقال القطامي إن هذا المشروع يأتي للعام الرابع على التوالي، وشمل أكثر من 27 ألف طالب وطالبة، موزعين على 650 مدرسة في كافة إمارات الدولة، ليؤكد مجدداً على التوجهات الخيرة، ومبادرات العطاء اللامحدود التي تحرص عليها قيادة دولتنا الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وأكد وزير التربية والتعليم، أن هذا المشروع الخيري الكبير، من شأنه أن يساهم في تحسين الظروف المادية والاجتماعية للمستفيدين منه، وأسرهم، وتذليل العوائق المادية من طريق دراستهم حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج، فضلاً عن أنه يقدم صورة رائعة لأسمى معاني التواصل الاجتماعي والعمل الإنساني، داعياً طلبة المدارس إلى أن يستفيدوا من مثل هذه المبادرات والمشاريع الخيرة، إلى جانب الإمكانيات التي توفرها لهم الدولة، ليكون هذا كله حافزاً لهم على بذل المزيد من الجهد والعمل، للوصول إلى أفضل النتائج الدراسية، وتحقيق طموحات قيادة دولتنا الرشيدة للوصول بالتعليم إلى أرقى المستويات العالمية. خطوات رائدة وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خطت خطوات رائدة، في مجال رعاية الإنسان والتخفيف من معاناة المحتاجين وتيسير أمور المتعثرين، سائرة على نهج مؤسسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي عم خيره سائر البلاد ووصل عطاؤه إلى أقصى بقاع الأرض، حاملاً هم الإنسان ورعايته وتعليمه والاهتمام بصحته وبيئته. وأضاف معاليه أن مشروع دعم طلبة المدارس على مستوى الدولة يعد بادرة ذات أبعاد إيجابية من شأنها أن تفتح آفاقاً تعليمية جديدة أمام الطلبة، من الأسر ذات الدخل المحدود وتزيد من قدرتهم على التركيز بشكل أكبر في التحصيل العلمي. كما أنها تزيل أعباء كثيرة عن كاهل الآباء الذين يحملون هم تعليم أبنائهم أسوة بأقرانهم من ذوي الدخل الجيد. وبالمناسبة، فإن هذا المشروع يشترك من حيث أهدافه مع أولويات التعليم الأساسي لمجلس أبوظبي للتعليم التي تتمحور حول توفير فرصة تعليم لكل طالب، وإيجاد قطاع تعليمي خاص ملتزم بتحقيق معايير المجلس وبرسوم معقولة، إضافة إلى التركيز على تعزيز الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة في البيئة التعليمية. ركيزة أساسية وقال محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن التعليم يمثل إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محلياً ودولياً، وذلك لضرورة تساوي الفرص أمام جميع الطلاب، خصوصاً من ذوي الدخل المحدود والحالات الاقتصادية والإنسانية، ومساعدتهم بتوفير كل ما يحتاجونه من متطلبات مثل الزي المدرسي والقرطاسية والأحذية ووجبة الإفطار الصباحي. وأضاف أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تقوم وللعام الرابع على التوالي بتنفيذ مشروعها التعليمي الإنساني الذي يستفيد منه أكثر من 27 ألف طالب وطالبة على مستوى الدولة، من الطلبة المعسرين وفقاً لمعايير محددة ومرنة وضعتها المؤسسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم، من خلال توزيع «استمارة دراسة حالة» على كل المدارس في الدولة قبل بدء العام الدراسي لتقييم كل حالة على حدة. وتشتمل الاستمارة على كل التفاصيل مثل الاسم والجنسية وتصنيف الحالة (أيتام، ذوو دخل محدود، أبناء المساجين ..الخ). وقال الخوري إنه إيماناً من المؤسسة بضرورة العمل على تنمية الموارد البشرية في المجتمع، قمنا بشراء احتياجات الطلبة من الشركات الوطنية ومن الأسر المنتجة، بهدف مساعدة تلك الأسر على الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي. من جهته، أعرب الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التّعليميّة عن جزيل شكره وعظيم امتنانه لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على ما قدّمته من إسهامات جليلة على الصّعيد الإنساني والاجتماعي، عن طريق دعمها الفاعل لطلبة وطالبات المدارس الحكومية في منطقة دبي التّعليميّة، وفي أكثر من إطار، وعلى مستويات متعددة، بدايةً بدعم الحالات الاقتصادية المتنوعة، ووقوفاً عند توفير بعض الاحتياجات الصحية لمجموعة من طلبة وطالبات المدارس الحكومية. كما عبر عن الأثر الإيجابي والفعال الذي تركته هذه المبادرات الإنسانية على صعيد المدارس الحكومية في إمارة دبي وعند طلبتها، وأكد الأثر الطيب والملموس لهذه الإسهامات على توفير جزء من الأمن المعيشي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي لأبنائنا الطلبة وأسرهم. وأكد المنصوري أهمية مثل هذه المبادرة السامية للإسهام في رفع تحصيل الطلبة والطالبات، والسير معهم قدماً، لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم في واقعهم ومستقبلهم، على الصعيد العلمي والاجتماعي والاقتصادي. وتمنى لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والقائمين على تنفيذ مشاريعها مزيداً من التقدم والعطاء في كافة المجالات الإنسانية التي من شأنها أن ترتقي بالمواطن الإماراتي، وتحسن سبل معيشته وتوفر له متطلبات حياته ليكون إنساناً منتجاً، مقدراً لذاته، ومتفاعلاً مع مجتمعه، ومنتمياً لوطنه. من ناحيته، قال إسماعيل النوبي مدير مدرسة أحمد بن راشد آل مكتوم في دبي، إن هذه المبادرة رغم بساطتها ظاهرياً إلا أنه لا يقوم بها إلا الكبار ولا يقوم بها إلا من وفق لخدمة الناس ومن حباه الله بنعمة الرحمة والتقرب إلى الله بالعمل الصالح، وهذا بدوره يرسخ الوحدة ويدعم ترابطنا وتلاحمنا وتراحمنا. وأضاف النوبي أن ما تحقق في دولتنا العزيزة بفضل القيادة الرشيدة يعزز مكانة المواطن والمصلحة الوطنية والتلاحم والترابط الاجتماعي، كل ذلك يتجسد عدلاً وأمناً واستقراراً في البلاد، ويجعل الإمارات بيتنا الكبير. وأعرب علي حمد البدواوي مدير مدرسة راشد بن سعيد بدبي عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما تقدمه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، من تواصل وتنسيق مع مركز الدعم الطلابي في دراسة الحالات الاجتماعية مقدمة لنا نموذجاً يحتذى به، ووساماً على صدر كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن المعطاء. واحة العطاء الإنساني وقال: «لا شك أن المؤسسة تعد إحدى واحات العطاء الإنساني والرائدة في مجالات الأعمال الخيرية والإنسانية، خصوصاً ميدان التعليم الذي يحظى بالأولوية القصوى لدى قيادتنا الحكيمة والتي تسعى دائماً إلى تعزيز مضمون ومبادئ رسالة التعليم. كما تسعى إلى غرس مبادئ الانتماء والعطاء وتجسيد الحس الوطني والقومي بما تقدمه من الدعم المالي والمعنوي لأبنائنا الطلاب، لاستكمال مسيرتهم التعليمية في بيئة تعليمية ونفسية ملائمة تتيح لهم فرص الإبداع والتميز وتدفع بهم إلى مزيد من الجهد والعطاء في مسيرتهم التعليمية. وقالت فاطمة عبدالملك مديرة إدارة بمنطقة دبي التعليمية إن هذه المبادرة ليست بالأمر الغريب ولا الجديد على مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهي تعمل دائماً على إدخال السرور إلى قلوب الطلبة مواطنين ومقيمين. وأضافت: لا شك أن هذه المبادرة الطيبة التي استهدفت العائلات المعوزة تحد من الآثار السلبية على نفسية الأبناء، وتزيد من عطائهم وتمنحهم فرصة وحافزاً للتعليم لتحقيق أمنياتهم والوصول إلى أهدافهم في الحياة ليكونوا أفراداً صالحين لوطنهم ولذويهم. وقال مصبح سعيد الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية إن المنطقة تتقدم بوافر الشكر والتقدير لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لعطاءاتهم غير المحدودة وأياديهم البيضاء التي برزت في جميع الميادين، تلمس كنسمات حانية تعفي ذوي الحالات الاقتصادية من السؤال وطلب العون. وأضاف الكعبي أن للأمم موازين ومقاييس، والعطاء هو المقياس الحقيقي لرقي الأمم والمجتمعات وتقدم الأمم ورقيها لا يقاس بثرواتها المادية، ولا بمساحة أراضيها وعدد مواطنيها إنما بعطاءاتها الإنسانية الخالدة لخدمة المجتمعات البشرية وعمل الخير، وما يحمل ذلك من معان ترتقي بالإنسانية وتحث على تقديم المساعدة وتغرس تلك القيم الرائعة في نفوس أبنائنا وتعودهم عزة النفس والترفع عن السؤال. من جهته، تقدم الدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس أولياء أمور طلبة منطقة الشارقة التعليمية بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للقائمين على إدارة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وذلك لدورها الرائد في رعاية الطلبة في المدارس. وقال: إن هذا ليس بغريب على هذه المؤسسة ولا على رؤيتها التي انتهجتها وسعت من خلالها لرصد متطلبات واحتياجات الطلاب من جميع المراحل الدراسية، وتقديم العون وتأمين الظروف التعليمية الملائمة ليتسنى لهم استكمال مسيرتهم التعليمية بكل يسر وسهولة. وأضاف أن هذه المساعي المباركة والرؤية الخاصة كان لها الأثر الكبير على الطلاب وأولياء أمورهم على حد سواء، في التخفيف من الأعباء المادية والمالية مع بداية العام الدراسي وفق أسلوب تربوي إنساني يراعي مشاعرهم ويحفظ كرامتهم. وقالت موزة المازم مديرة مدرسة الحيرة للتعليم الثانوي في الشارقة: «نشكر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على ما خصصته من دعمٍ إنساني مثمر لطلاب العلم وأجيال الغد». وأضافت: «نشيد بأعمالكم السخية التي كان لها صدى فاعل في تحقيق الاستقرار النفسي والمادي لدى طالباتنا من خلال المصروف اليومي والأدوات المكتبية والقرطاسية والزي المدرسي، ما عاد بالنفع الكبير على الطالبات ودفع عنهن الشعور النفسي بالنقص، ولبى حاجاتهن الاجتماعية في ضوء الغلاء وارتفاع كلفة المعيشة». وقالت حصة عبدالله الطنيجي مديرة مدرسة رقية للتعليم الثانوي للبنات في الشارقة إن مكرمة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية هي إضافة أصيلة في سجل عطاءاتها، التي طالت كل طالب أرهقته الحاجة على مقاعد الدراسة. وقال حسن حماد الشحي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية إن الجهود المقدرة لمؤسسة خليفة الإنسانية والدعم غير المحدود لأبنائنا الطلبة في مدارس رأس الخيمة التعليمية ورعايتها لهم، من خلال تبني الحالات الاقتصادية الذي أسهم في تخفيف معاناة الأسر والطلبة وسد حاجاتهم وتحقيق الاستقرار الأسري لهم، وذلك بتوفير مستلزمات الطالب المدرسية. وأضاف: أنتهز هذه الفرصة لأرفع آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مكرماته وأياديه السخية. وقالت فاطمة عبدالله النخيلاوي مديرة مدرسة أم الدرداء للتعليم الأساسي للبنات إن المبادرة الإنسانية التي قامت بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تأتي تكريساً لقيم التضامن والتكافل الاجتماعي مستمدة من مبادئ قيمنا وديننا الحنيف. وأضافت أن هذه المبادرة تخفف الأعباء المعيشية وترفع المعاناة عن الأسر المحتاجة، وتمكن الطلبة من التغلب على ظروفهم الصعبة وإكمال تعليمهم دون منغصات مع إعطائهم إحساساً بالمساواة، مع بقية أقرانهم في الملبس ووجبة الإفطار دون تمييز وتعميق روح الانتماء للقادة وللوطن لديهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©