واشنطن(وكالات) - أعلن البيت الأبيض أمس الأول أن الموفد الأميركي الخاص إلى السودان وجنوب السودان، برنستون ليمان، سوف يترك منصبه، بعد قضاء نحو عامين في هذا المنصب، وذلك بعد أسبوعين من التحذير الذي وجهه بشأن توتر العلاقات بين البلدين. وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما مغادرة ليمان، مشيداً في بيان بـ”العمل الاستثنائي” الذي قام به في عملية استقلال جنوب السودان، وفي العملية التي أدت إلى وجود دولتين “تعيشان جنبا إلى جنب بسلام”. وقال إن “شعبي السودان وجنوب السودان اللذين عانا بشدة، يتمتعان بفرصة مستقبل أفضل بفضل الجهود التي بذلها ليمان الذي حض الطرفين على جعل مصلحة شعبيهما أولوية”. وأعلن مصدر في البيت الأبيض أنه لم يعرف بعد إن كان سيتم تعيين خلف لليمان، موضحاً أن رحيله هو عملية طبيعية في مرحلة انتقالية بين ولايتين رئاسيتين. وعمل برنستون ليمان (77 عاما)، الخبير في شؤون القارة الأفريقية، لفترة طويلة في الخارجية الأميركية، وشغل مناصب عدة، خصوصاً منصب السفير في نيجيريا وجنوب أفريقيا. ولم تذكر حكومة أوباما على الفور تفسيراً لتنحي ليمان، في حين أشارت مصادر صحفية إلى أن حالته الصحية تحد من قدرته على أداء دوره بشكل كاف. وكان ليمان عين في هذا المنصب في مارس عام 2011، وقبل ذلك رأس ليمان الفريق الأميركي الذي ساند المفاوضات بشأن اتفاق السلام في السودان عام 2005، وعمل أيضاً من قبل نائبا لمساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية.
عدد اليوم
