أبوظبي (وام) - أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مبادرة تحت شعار»تهنئة ووفاء» لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله»، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الحادي والأربعين.
وتضمنت المبادرة، عدداً من الفعاليات في مقدمتها رفع رسالة إلى صاحب السمو رئيس الدولة، شارك في التوقيع عليها حتى أمس الأول 4532 من العلماء والمفتين والفقهاء والوعاظ وخطباء المساجد والأئمة والمؤذنين ومحفظي القرآن الكريم وطلبة العلم والأكاديميين المتخصصين في الشريعة والدراسات الإسلامية بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ودائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة وعدد من الجهات التي يعمل بها العلماء على مستوى الدولة.
وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أهمية المبادرة التي تجسد دلالات كثيرة وتبرز ما يكنه العلماء، وطلبة العلم من تقدير وامتنان ومحبة صادقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولقيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجهودهم الرائدة في تحقيق المنجزات الحضارية في جميع المجالات، والسير على نهج القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه من الآباء المؤسسين طيب الله ثراهم أجمعين.
وأشار إلى أن المبادرة وما تتضمنه من فعاليات ومنها رسالة «تهنئة ووفاء»، تؤكد أن المشاعر الصادقة للعلماء والمفتين والفقهاء والوعاظ وخطباء المساجد والأئمة والمؤذنين ومحفظي القرآن الكريم وطلبة العلم والأكاديميين المتخصصين في الشريعة والدراسات الإسلامية بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ودائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة وعدد من الجهات التي يعمل بها العلماء على مستوى الدولة، والتي عبروا عنها في رسالتهم لصاحب السمو رئيس الدولة، نابعة من محبة حقيقية تترجم ما ينعم به الوطن من نهضة وازدهار في جميع المجالات التنموية والتي ينعم بها المواطن والمقيم على أرض هذه الدولة المباركة .
وجسد العلماء وطلبة العلم في رسالتهم أسمى معاني العرفان والامتنان للقيادة الرشيدة وتقديرها لدور العلم والعلماء في تعزيز منظومة القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات، ونشر تعاليم الإسلام السمحة ورعاية القيادة الرشيدة لبيوت الله تعالى والحرص على توفير جميع الإمكانات والموارد التي تمكنها من أداء رسالتها والقيام بدورها وما يحظى به كتاب الله تعالى من رعاية واهتمام .
كما ثمن العلماء وطلبة العلم جهود القيادة الرشيدة وتوجيهاتها بإنشاء مراكز ولجان الإفتاء على مستوى الدولة، وما تقوم به هذه المراكز من جهود رائدة، وتوجيهاتها بشأن الوقف الخيري، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع.
عدد اليوم
