رأس الخيمة: مريم الشميلي:
تستعد المراكز الصيفية في إمارة رأس الخيمة بالرغم من ضعف ميزانيتها للم شتات الطلاب والطالبات خلال فترة ''الصيف'' والإجازة المدرسية الطويلة التي تمر في أغلب الأحيان دون الاستفادة من أوقاتها في عمل مفيد· وخلال هذا الصيف أعدت بعض المدراس وجمعيات النفع العام والأهلية لمراكز صيفية ومعسكرات شبابية وطلابية كثيرة في مختلف المناطق بهدف استغلال أوقات فراغ الشباب وتحفيظهم القرآن الكريم·
وقال الشيخ عمر بن عبدالعزيز مدير مكتب هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية برأس الخيمة إن الهئية تستعد حاليا لاستقبال أكثر من 400 طالب موزعين على 13 مركزا على مستوى الإمارة، وذلك ضمن مشروع الشيخ زايد لتحفيظ القرآن الكريم· وأضاف أن الهدف الرئيسي من وراء هذه المشاريع التربوية شغل فراغ الطلاب والطالبات بما يعود عليهم بالفائدة وجمعهم على مائدة القرآن الكريم وحفظهم من الضياع في الشوارع و أمام التلفاز، وأوضح أن الاهتمام بالنشئ وتربيتهم على نهج الدين الإسلامي هو الهدف والغاية· وأوضح أن مكتب الأوقاف نظم 13 مركزا لتحفيظ القران الكريم، حيث تم توزيع ما يزيد عن 400 طالب وطالبة، وأن المنهج الذي تم وضعه هو تحفيظ القرآن الكريم والفقه والتوحيد ودروس الإيمان والسيرة النبوية وقصص الأنبياء، بالإضافة إلى دروس في الوطنية والولاء للوطن والوحدة· وأشار إلى أن المشروع مستمر على مدار العام، ويبدأ هذا الصيف من تاريخ 17 الشهر الحالي وينتهي في 16 من أغسطس المقبل· وقد وزعت المراكز على مناطق عديدة ''شعم'' مسجد محمد بن سلطان، الجامع الكبير، ومسجد محمد عبدالرحمن، منطقة المعيريض، مسجد الرحمة، منطقة الرمس، مسجد موزة السويدي، والعبدولي، منطقة الظيت في مسجد حسن بن صالح وسلمان الفارسي، وفي منطقة شمل مسجد أبوبكر الصيق، و مسجد الشيخ راشد بن سعيد في الزهرة وأذن، ومسجد الجامع الكبير في الحمرانية، وأخيرا مسجد الوزارة بالغيل· ويشرف على هذه المساجد أئمة من الهيئة وإداريون·
من جهة أخرى، قال عبدالرحمن أبوالقاسم رئيس قسم الأنشطة الطلابية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن المنطقة متعاونة مع هيئة رعاية الشباب والرياضة بالإمارة، وذلك بتوفير المدارس للطلبة للممارسة الأنشطة والفعاليات الصيفية المتنوعة، ولكن محدودية الميزانية العامة عرقلت وبشكل كبير انتشار هذه المراكز والتي اقتصرت على مركز واحد فقط للفتيات وتوزيع الطلاب على الأندية الرياضية، ومن المحتمل اتخاذ مدرسة الصباحية مركزا للطالبات باعتبارها المدرسة الوحيدة التي لن تخضع هذا العام للصيانة·
عدد اليوم
