23 ديسمبر 2011 00:56
المنطقة الغربية (الاتحاد) - تجاوزت مبيعات سوق المواشي المقام ضمن فعاليات مهرجان مزاينة الظفرة للإبل، منذ انطلاق المهرجان مبلغ مليونين و400 ألف درهم، بحسب أحمد محمد الكعبي منسق الثروة الحيوانية بمركز خدمات المزارعين، ومسؤول لجنة المواشي والأعلاف بالمهرجان الذي توقع أن تتزايد قيمة المبيعات بشكل كبير خلال الأيام المقبلة.
وشهد جناح مركز خدمات المزارعين ضمن مهرجان مزاينة الظفرة للإبل إقبالاً كبيراً من المزارعين وزوار المهرجان للاطلاع على الخدمات كافة التي يقدمها المركز والتي تساهم في دعم المنتج المحلي والترويج له.
وحرص المركز على تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والبرامج التي تهدف إلى نشر أفضل الممارسات الزراعية، وفتح أسواق جديدة وتشجيع المزارعين وتقديم مختلف أنواع الدعم لتوفير منتجات محلية قادرة على درجة عالية من الجودة وقادرة على المنافسة في الأسواق المحلية.
وقال علي سهيل الكثيري رئيس وحدة العلاقات العامة بالمركز ورئيس اللجان التنظيمية في مهرجان مزاينة الظفرة إن جناح المركز بالمهرجان يقدم مجموعة من الخدمات المتكاملة للمزارعين وكذلك زوار المهرجان من خلال لجان عدة منها، لجنة المواشي والاعلاف التي تهدف إلى توفير أسواق مجهزة لبيع الأغنام والماعز الخاصة بالأعضاء المسجلين بالمركز، وكذلك عرض وبيع الاعلاف بأسعار تنافسية، ولجنة المنتجات الزراعية التي تقوم بعرض الخضراوات المحلية للمزارعين ذات الجودة العالية والتي تم انتاجها وفق افضل الممارسات الزراعية والقادرة على المنافسة في الأسواق، ولجنة الخدمات التي تسعى إلى توفير الخدمات لأعضاء الجمعية في المهرجان وكذلك توفير المياه والخدمات الأخرى للمزارعين في المهرجان.
وأضاف الكثيري: توجد أيضا لجنة الإعلام والاتصال الجماهيري، ومهمتها فتح قنوات اتصال مستمرة مع المزارعين وزوار المهرجان للتعريف بدور المركز من خلال استقطاب الاهالي واعطاء صورة حقيقية لأهداف المركز ودوره في دعم المزارع وتعريفه بأفضل الممارسات الزراعية التي تساهم في توفير منتجات ذات جودة عالية وقادرة على المنافسة في الأسواق مع الالتزام بالحفاظ على الموارد الطبيعية وتتفق مع الخطة التنموية لابوظبي 2030.
وأشار الكثيري إلى أن المركز حرص على التواصل مع جميع ملاك الإبل والمشاركين في المهرجان من خلال زيارتهم داخل مقر إقامتهم ودعوتهم مع زوار المهرجان للقاء مفتوح يوم الاثنين المقبل للاستماع إلى مقترحاتهم وتعريفهم بدور المركز وأهدافه بما يساهم في وضع الخطط والبرامج الرامية لتحقيق أهداف ورسالة المركز.
من جانبه أوضح أحمد محمد الكعبي منسق ثروة حيوانية بمركز خدمات المزارعين ومسؤول لجنة المواشي والأعلاف بالمهرجان أن سوق الأغنام والماعز الذي أقيم داخل موقع المهرجان لبيع مواشي لأعضاء المركز حقق نجاحاً كبيراً، مشيراً إلى أنه تم زيادة عدد الحظائر التي تم تنفيذها قبل المهرجان والبالغ عددها 120 حظيرة بسبب الاقبال الكبير ليبلغ عدد الحظائر في المهرجان حالياً 170 حظيرة تتسع الواحدة منها ما بين 20 إلى 25 رأساً من الماعز والأغنام.
وأعلن الكعبي أن مبيعات سوق المواشي تجاوزت مليونين و400 ألف درهم خلال الأسبوعين الماضين، ويتوقع أن تتزايد قيمة المبيعات بشكل كبير خلال الأيام المقبلة.
واشاد العارضون في سوق المواشي بالاقبال الكبير من الأهالي على السوق ما ساهم في زيادة المبيعات بشكل كبير وحقق فائدة مادية عالية لهم، وقال عيسى عتيق القبيسي أحد أعضاء الجمعية، والعارض بسوق الأغنام والماعز التابع للمركز أن قيمة مبيعاته زادت بنسبة 90 % عن العام الماضي بفضل التنظيم الجيد للسوق الذي أقامه مركز خدمات المزارعين داخل موقع مزاينة الظفرة.
وتضم المساحة المخصصة لمركز خدمات المزارعين في المهرجان بيوت شعر عربية تقليدية، تم تخصيص أحدها لبيع الأعلاف المركزة الصالحة لتغذية المواشي الموجودة في المهرجان، والتي تتوافر في مراكز بيع المستلزمات الزراعية التابعة للمركز في أنحاء إمارة أبوظبي، وبيت شعر آخر لبيع الخضراوات المحلية والعسل المنتج محلياً تحت مظلة العلامة التجارية المبتكرة “حصاد مزارعنا”، والتي تضم الفئة الأولى فقط من حصاد المزارع المحلية حسب تصنيف خبراء في مجال الزراعة.
ويستقبل مركز خدمات المزارعين زواره في بيت الشعر المخصص للضيافة والذي يتصدر هذه المساحة، مجسداً عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي في حسن الضيافة والترحاب والكرم، طوال أيام المهرجان من الصباح حتى المساء.
عدد اليوم
