تاريخ 12/12/2012 يجذب الكثيرين لإقامة حفلات الزواج والمناسبات

اختارت ليلى خالد تاريخ 12/12/2012 لتدخل القفص الذهبي، ليكون يوماً مميزاً لها مع زوج ستعيش معه على «الحلوة والمرة» طوال حياتها، متيقنة أنها ستكون أسعد فتاة في العائلة، لأن التاريخ المميز الذي اختارته سيبقى ذكرى خالدة في ذهن الكثيرين من أفراد أسرتها. وتقول ليلى عن ذلك: «جاء اختيار موعد زفافي في هذا التاريخ بعد اتفاقي مع زوجي الذي رحب بالفكرة ووجده رقماً مميزاً للاحتفال بالزفاف، فمنذ أكثر من 9 أشهر ونحن نخطط للزواج في هذا التاريخ». وبحسب محطة «نيوز شانيل الأميركية»، يعد تاريخ 12/12/2012 ليس مجرد تسلسل لتاريخ ثلاثي في التقويم، فهو ربما يعني الحظ والطاقة الجيدة. وأكد أحد الفلكيين للمحطة، أن هذا التاريخ له صدى لارتباطه بخصائص الجمال، الضحك والحب والمرح، فالرقم 12 جالب للطاقة في الإبداع والجمال الفني، والوئام، والاحتفال. من جانب آخر، يقول فهد خليل «متزوج حديثاً»: «بالفعل ينتظر الكثير من المتفائلين والباحثين عن السعادة بشغف موعد تاريخ 12/12/2012، لأنه وبحسب علم الأرقام، يحمل معه الخير والإيجابية للأفراد والأشخاص». ويضيف «سمعت من أصدقاء كثر أن هناك العديد من الأشخاص قرروا أن يحتفلوا به على طريقتهم الخاصة بالحجز لإقامة حفلات زواجهم في هذا التاريخ، لرغبتهم في أن تحمل بطاقة الزفاف هذا التاريخ المميز، وليبقى ذكرى لا تتكرر في حياتهم الشخصية». ويعترف جلل عبد السميع، المسؤول عن تنظيم الحفلات في أحد فنادق أبوظبي، بأن هناك إقبالاً كبيراً على اختيار هذا التاريخ لإقامة الحفلات، ولكن نظراً للتهافت الكبير على الحجوزات، فهناك من استطاع أن يجد حجزاً ليحتفل بهذه المناسبة المميزة، بينما خاب أمل البعض بعدم إيجاد حجوزات لهم في هذا الموعد، بعد أن تفاجأوا بأنها مكتملة منذ شهر أغسطس الماضي. ويقول جلل إن التهافت على حجز قاعة الحفلات كان سبق أن تكرر في تواريخ عدة، منها 10/10/2010، و11/11/2011، وأن ذلك يعود لرغبتهم في أن يحمل موعد زفافهم تاريخاً مميزاً، يبقى في الذاكرة ولا يتكرر. ويضيف أن هذا التاريخ اختارته الغالبية من المقبلين على الزواج هذا العام، لأنه، وحسب اعتقادهم، هو فأل خير، ولأنه يعني الرقم الأول أو «number one»، كما هو معروف عامة. في المقابل، تشهد الكثير من المستشفيات حالات ولادة لمواليد جدد في هذا التاريخ، وهذا ما أوضحته الدكتورة سلمى عبد الخالق التي أكدت أن هناك سيدة اختارت هذا التاريخ لإجراء عملية قيصرية لإنجاب ابنها. وتضيف: «تخاف السيدة من أن يصاب ابنها بأي مكروه، لذا فضلت أن يكون تاريخ 12/12/2012 هو اليوم المناسب لإجراء العملية القيصرية». بينما لا تؤمن حصة القبيسي «موظفة حكومية»، بالأرقام لاعتقادها أن ذلك سيظل هاجساً تتوجس منه طوال حياتها، مضيفة أنها في هذا اليوم قد تتفاءل وقد يظهر العكس تماماً، وخلاصة ذلك تجد حصة على حد قولها، أن كل الأيام هي أيام الله لكن الإنسان لا يتطّير، بل دائما يتفاءل وهذا ما وصانا عليه نبينا الكريم بقوله: «تفاءلوا خيراً تجدوه»، ففي هذا التاريخ أو غيره علينا أن نتفاءل ونبني حياتنا وحياة أبنائنا على ذلك. في المقابل، قرر يوسف الكعبي أن يكون هذا التاريخ هو موعد افتتاح مشروعه التجاري الخاص، ليكون هذا التاريخ يوماً مميزاً وذكرى لا تمحى من بال المقربين إليه، ويأمل أن يكون بداية خير وتفاؤل له. متمنياً الكعبي أن يكون هذا التاريخ بالنسبة له نقطة تحول في حياته، وليكن عنوانه الخطوة الأولى نحو كل جديد.