الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أطباء العالم يشيدون بماراثون زايد الخيري

أطباء العالم يشيدون بماراثون زايد الخيري
22 ديسمبر 2013 23:03
أبوظبي (الاتحاد)- وجهت اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيري الذي يقام في 31 يناير المقبل بحلبة ياس تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان?،? نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، دعوات رسمية إلى الهيئات والجهات الحكومية والمؤسسات وشركات القطاع الخاص تدعوهم فيها للمشاركة بكافة منتسبيها وكوادرها الوظيفية في الكرنفال الخيري ودعم رسالته السامية والتي تهدف لدعم مرضى الكلى في مستشفيات الدولة انطلاقا من شعار «كلى صحية في الإمارات». ومن المقرر أن تعقد اللجنة المنظمة العليا للماراثون مساء اليوم اجتماعا مهما لمناقشة تطور مراحل العمل وأبرز المستجدات والسعي لتكثيف الجهود التنظيمية والتنسيق مع مختلف الجهات وفق الخطة والبرنامج الذي وضعته للوصول بالحدث إلى أبهى صورة من كافة الجوانب. وتتطلع اللجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق الركن “م” محمد هلال الكعبي، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية لكل القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة في الماراثون وكافة أفراد المجتمع، وتفعيل ثقافة التبرع وتنمية مكانتها في الأحداث والفعاليات الرياضية الخيرية، لتعزيز الوجه السامي للرياضة والدور الكبير الذي تحققه في التقارب والتواصل بين شرائح المجتمع بأهداف إنسانية. وفي سياق متصل، أكد المشاركون في ندوة أمراض الكلى التي نظمتها شعبة أمراض الكلى في جمعية الإمارات الطبية، بالتعاون مع شركة روش، على أهمية ماراثون زايد الخيري لدعم مرضى الكلى في الدولة. ودعا المشاركون في الندوة والذين وصل عددهم إلى قرابة 150 استشارياً ومتخصصاً وطبيباً من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم إلى ضرورة توفير الدعم الكامل للماراثون، ومشاركة جميع المؤسسات العامة والخاصة وأفراد المجتمع لإنجاحه وتسجيل الأرقام القياسية بالمشاركة الكبيرة. شارك في الندوة الأستاذة الدكتورة منى الرخيمي استشارية أمراض الكلى ورئيسة جمعية الإمارات الطبية، الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، استشاري أمراض الكلى وعضو اللجنة العليا لماراثون زايد الخيري، والدكتور يوسف بوبس استشاري أمراض الكلى في مستشفى توام بمدينة العين، والأستاذ الدكتور حامد رب نائب رئيس أقسام الطب الباطني للبحث العلمي ورئيس قسم زراعة الكلى في مستشفى جونز هوبكنز في بالتيمور الأميركية، ونخبة من أشهر أطباء وأساتذة الكلى في العالم من جامعات هارفارد، وسان دييجو كاليفورنيا، وجونز هوبكنز الأميركية، بيلفيلد– دبلن– أيرلندا، وفريج في بروكسل– بلجيكا. من جهتها، أعربت الأستاذة الدكتورة منى الرخيمي رئيسة جمعية الإمارات الطبية عن دعم الجمعية الكامل لماراثون زايد الخيري باعتباره أحد الوسائل المهمة التي تقدم الدعم لمرضى الكلى، وذلك من خلال جمع التبرعات وتسخيرها للتوعية من مخاطر الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى الفشل الكلوي، وكذلك في الأبحاث الخاصة بالوقاية من أمراض الكلى. وأكدت على أهمية رفع المستوى الصحي في المجتمع من خلال حملات التوعية المستمرة، باعتبار ماراثون زايد الخيري واحدا من أهم الفعاليات الرياضية الخيرية التي تحظى بمشاركة جماهيرية كبيرة، مشيرة إلى ضرورة إتباع أساليب حياة صحية باعتبارها أحد الممارسات التي تساعد للحد من انتشار الأمراض المزمنة مثل السكري، وضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والسمنة، وغيرها من الأمراض، مشددة على أهمية رفع المستوى الصحي في المجتمع، وتقديم الدعم المطلوب لمرضى الكلى، والحد من انتشار الأمراض الكلوية الحادة والمزمنة، ونشر ثقافة الوقاية خير من العلاج. كما أشاد المشاركون في الندوة بمبادرة تنظيم ماراثون زايد الخيري نهاية الشهر المقبل، مؤكدين أن الحدث يقام بالتزامن مع الرسالة والأهداف الإنسانية لماراثون زايد الخيري الذي ينظم في نيويورك منذ عام 2003 ويمثل إحدى المبادرات المهمة التي أثبتت نجاحها في المجتمع الأميركي ، بعد أن أسهم في تقديم الدعم لمرضى الكلى، والبحث العلمي في الوقاية من أمراض الكلى، ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، خاصة فيما يتعلق بأمراض الكلى والأمراض التي تؤدي لحدوثها مثل السكري، وارتفاع الضغط الشرياني، والسمنة. وقال المشاركون في ندوة أمراض الكلى التي عقدت في دبي مؤخراً: إن المشاركة في الماراثون تعد فرصة ثمينة لتوعية الجمهور بالأمراض المزمنة، فمثل هذه الفعاليات توفر فرصة للتفاعل والتواصل بين المختصين وأفراد الجمهور، وتتضافر الجهود لتحقيق نتائج إيجابية، فقد تحدث المشاركون في الندوة عن تجاربهم في بلدانهم، وأكدوا أن مشاركة الهيئات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لها دور أساسي وفعال في نجاح مثل هذه الفعاليات المهمة، سواء من خلال المشاركة المباشرة، أو التبرع المادي لدعم التثقيف الصحي والأبحاث التي تنشر حول الوقاية من أمراض الكلى. وتم خلال الندوة مناقشة أحدث التطورات في مجال الفشل الكلوي الحاد ونسبة حدوثه الآخذة بالازدياد على مستوى العالم، وفي ورقة بحث قدمها الدكتور بسام برنية استشاري أمراض الكلى، بين فيها ولأول مرة أن نسبة حدوث الفشل الكلوي الحاد تبلغ حوالي 63 حالة لكل ألف مريض يدخلون المستشفى، وهي تعد نسبة عالية عالمياً ويعود سبب ذلك لانتشار بعض الأمراض المزمنة والتي تعد عوامل مساعدة لحدوث الفشل الكلوى الحاد. وأوضح أنه في حال حدوث الفشل الكلوي الحاد فإن المرضى الذين يشتكون من الأمراض المزمنة، فإن نسبة شفائهم من الفشل الكلوي الحاد تقل بالمقارنة مع المرضى الآخرين الذين لا يشكون من الأمراض المزمنة، وغالباً ما تتحول الحالة إلى فشل كلوي مزمن، ومن أبرز الأمراض المزمنة: مرض السكري، وارتفاع الضغط الشرياني، والفشل الكلوي المزمن، والالتهابات، وتناول الأدوية الضارة السامة للكلى، وهذه الأمراض إذا لم تكن تحت السيطرة فإنها تؤدي إلى مضاعفات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©