موسكو (ا ف ب) - حذر الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أمس، من أن الركود الاقتصادي العالمي يمكن أن يستمر لسنوات عدة، ويتطلب من روسيا زيادة جهودها لتحسين قدراتها التنافسية. وقال ميدفيديف، في آخر خطاب للأمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس، حيث ينتظر ان يترك منصبه لفلاديمير بوتين، “إننا نواجه حقاً أوقاتاً صعبة، فالركود الاقتصادي العالمي يمكن أن يستمر لسنوات عدة، بينما يشتد التنافس على العقول والأفكار والموارد ونحن في قلب هذا المعترك”. وأضاف “ولكن حتى في تلك الأوقات الأشد صعوبة، لا يمكننا التوقف عن التنمية. والعمل سيتطلب مثابرة وجهداً وبالطبع وقتاً”.
يذكر أن المراقبين اسندوا الفضل لبوتين ومدفيديف في تمكين روسيا من الخروج من الأزمة المالية العالمية ما بين 2008 و2009، وهما يعتبران أنهما وحدهما كفريق سيتمكنان من التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة. وقال ميدفيديف إن “الكثير من السياسيين ورؤساء منظمات دولية وخبراء اقتصاديين بارزين ورجال أعمال” حذروا جميعاً من أن تشهد الأشهر المقبلة بداية ركود اقتصادي عالمي. وشدد ميدفيديف “من الواضح أن أوقاتاً صعباً تنتظرنا جميعاً.. قلت قبلاً إن بلادنا تجاوزت بشرف اختبار الأزمة، وقد تجاوز الفريق الراهن هذا الاختبار”.
عدد اليوم
