الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: جائزة خليفة التربوية تعزز قيم التميز المهني في النهوض بالتعليم

11 ديسمبر 2012
السيد سلامة (أبوظبي) - أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، أن استراتيجية تطوير قطاع التعليم في الدولة تنطلق من محاور أساسية في مقدمتها الهوية الوطنية وترسيخ قيم وتقاليد مجتمع الإمارات الأصيلة، وتمكين الطالب من اكتساب مهارات ومعارف متطورة تلبي متطلبات سوق العمل ومجتمع واقتصاد المعرفة. وقال معاليه لـ “الاتحاد”، إن تطوير التعليم يحظى برعاية واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة، ويتصدر أجندة الأولويات الوطنية، مؤكدا أن التطوير يستهدف جميع عناصر المنظومة التعليمية، من الطالب والمعلم والإدارة المدرسية والمنهاج وطرق وأساليب التدريس، وأيضا بيئة التعلم، ويتم ذلك كله وفق معايير وأسس علمية دقيقة تراعي قيم وتقاليد مجتمع الإمارات، وإسهامه الحضاري على مستوى المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن النظام التعليمي يعزز كل يوم جودة مخرجاته من الطلبة ويرتقي بالأداء في منظومة العمل المدرسي. جاء ذلك خلال استقبال القطامي أمس بمكتبه في أبوظبي، وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، الذي ضم أمل العفيفي الأمينة العامة للجائزة، وسعاد السويدي، والدكتور خالد العبري، وحميد عبدالله إبراهيم، أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة. واطلع معاليه على عرض لبرامج الجائزة في دورتها السادسة 2012-2013، والمجالات المطروحة للتنافس والفوز بها، والتي تضم 11 مجالاً في التعليم العام والتعليم العالي، بالإضافة إلى جائزة الشخصية الاعتبارية التربوية التي تطرح لأول مرة في هذه الدورة، وتمنح لإحدى الشخصيات التي حققت إسهامات رائدة في النهوض بمسيرة التعليم. وأكد، أن جائزة خليفة التربوية تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، هو اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مشيرا إلى أن رعاية سموه لهذه الجائزة تحمل رسائل وقيماً ترتقي بمنظومة التعليم، كما أن الجائزة تترجم عدداً من القيم المهنية والتربوية، وتبرز الوجه الحضاري للدولة بتوجهها إلى الميدان التعليمي محلياً وعربياً، وهو ما يعزز أهمية رسالتها في الإبداع وتشجيع التميز المهني للعاملين في ميادين التعليم، سواء في المدارس أو الجامعات. وقال إن الجائزة تحظى بإعجاب وتقدير المجتمع، وأنها أصبحت نموذجاً يحتذى للجوائز المتخصصة من خلال ما تحمله من رسالة وتطرحه من برامج ومبادرات تعليمية وأكاديمية، في دعم التعليم والارتقاء به. وأشاد معالي وزير التربية والتعليم برؤية القيادة الرشيدة بشأن النهوض بالتعليم، وتدشين مبادرات ومشاريع تربوية ترتقي بمستويات الطلبة وكفاءاتهم العلمية والمهنية، بما يلبي متطلبات سوق العمل. كما ثمن جهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، ودعم سموه لدورها المجتمعي حيث نجحت الجائزة من خلال هذا الاهتمام والدعم، في أن تضع نفسها في مصاف الجوائز العالمية المتخصصة في التعليم. من جانبها أكدت أمل العفيفي حرص الجائزة على التواصل مع الوزارة ومختلف الجهات التعليمية في الدولة، لتحقيق التكامل فيما يقدم من جهد للنهوض بالتعليم، مؤكدة أن الهدف واحد وهو تحقيق التميز لمنظومة التعليم في الدولة، ودفع مسيرة هذا القطاع الذي يعتبر ركيزة التنمية الوطنية، مؤكدة أن اختيار جائزة خليفة التربوية لشعار “ميز نفسك”، يترجم رسالتها ورؤيتها في السعي نحو ترسيخ ثقافة التميز في التعليم بشقيه العام والجامعي محليا وعربيا. وتطرقت إلى جهود الجائزة خلال الدورة الحالية، وورش العمل التطبيقية التي تم تنظيمها في المناطق والمكاتب التعليمية والجامعات، بهدف تعريف الميدان التعليمي بمعايير الترشح لمختلف الفئات وآليات تجهيز ملفات الترشح وتوثيقها. بدورها أشارت سعاد السويدي إلى أن مجال الشخصية الاعتبارية التربوية الذي طرحته الجائزة في دورتها الحالية، يمثل إضافة جديدة لدورها في تشجيع كل جهد يبذل في سبيل النهوض بالتعليم وتطوير برامجه ودعم مبادراته، مؤكدة أهمية الموقع الإلكتروني للجائزة ودوره في تعزيز تواصل الميدان التعليمي مع هذه المجالات. وقال حميد إبراهيم، إن الجائزة تطرح أيضاً أحد المجالات الحيوية وهو الإعلام الجديد ودوره في التعليم، مشيراً إلى أن هذا المجال يحظى بإقبال كبير من جانب الطالب والمعلم، خاصة في ضوء زيادة استخدام التكنولوجيا وتحديث بيئة التعلم في المدارس، إلى جانب مجالات التعليم والبيئة المستدامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©