المنامة (وام) - رعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وللمرة الثانية، عرساً جماعياً شارك فيه 224 شاباً وفتاة في مملكة البحرين الشقيقة، وذلك لمساعدتهم في تكوين أسر جديدة، تسهم في نماء وتطور المجتمع، ودعمهم وتيسير الزواج وعقباته من غلاء المهور وتكاليف حفلات الأعراس.
وثمن معالي خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب البحريني، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم في قاعة شيخان الفارسي في المنامة، المساعدة التي تقدمها دولة الإمارات من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تعزيز العلاقات الأخوية مع الإمارات الشقيقة، فهما بلد واحد وشعب واحد، ومصالحهما وأمنهما مشترك.
وقال إن الحفل يجسد أسمى معاني التعاون والأخوة التي تعكس عمق العلاقات البحرينية - الإماراتية، على مختلف المستويات، وهي محل تقدير ورعاية من قيادة وشعب مملكة البحرين، وأعرب عن سعادته بتزامن العرس الجماعي مع احتفالات دولة الإمارات بالذكرى الـ 41 للاتحاد تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومع قرب احتفال البحرين بيومها الوطني.
وقدم الظهراني التهنئة إلى قيادة وشعب الإمارات بهذه المناسبة الوطنية، وقدم الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على دعمه المتواصل لمشروع العرس الجماعي في مملكة البحرين.
وقال: “إن الاحتفال يأتي ضمن مشروع وطني نعتز باستمراره وتواصله الذي تم بمساهمة من شخصيات كريمة وجمعيات خليجية وبحرينية خيرية دعمت زواج حوالي ألف و450 شاباً وفتاة، خلال 15 حفلاً جماعياً، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في زواجهم لبناء أسر صالحة آمنة مستقرة، تسودها الألفة والمودة، وتسهم في تربية جيل صالح وإعداده لخدمة البحرين”.
من جانبهم، أشاد العرسان بالمبادرة الكريمة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على رعاية العرس الذي ساهم في التخفيف من حدة تكاليف الزواج وتوفير الدعم لتأسيس أسر متماسكة مجتمعياً.
من جهته، قال مصدر مسؤول في المؤسسة، إن الدعم الذي تقدمه المؤسسة للشباب الخليجي، يأتي في إطار اهتمامها بالأعراس الجماعية التي تعد علامة مضيئة ومهمة في المجتمعات الخليجية، حيث أصبحت أحد المظاهر الحضارية التي نعتز بها، لأنها عمقت في نفوس الجميع قيم البر والتعاون والتواصل والتراحم من أجل مصلحة الفرد والجماعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكانت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، رعت في ديسمبر العام الماضي، حفل الزواج الجماعي الأول لها في مملكة البحرين الشقيقة بمشاركة 220 شاباً وفتاة.
عدد اليوم
