الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى بهجوم انتحاري لـ «طالبان» في باكستان

10 قتلى بهجوم انتحاري لـ «طالبان» في باكستان
11 ديسمبر 2012
اسلام آباد، كابول (وكالات) - قتل عشرة أشخاص، على الأقل، أربعة انتحاريين وثلاثة من رجال الشرطة وثلاثة من المدنيين أمس، في هجوم استهدف مركزاً للشرطة في المنطقة القبلية المضطربة شمال غربي باكستان. وقال قائد الشرطة وقار أحمد، إن اشتباكات عنيفة وقعت بين رجال الشرطة ومسلحين اقتحموا مركز شرطة كاكي في منطقة بانو. وأضاف “قتلت الشرطة اثنين من منفذي الهجوم في موقع الاشتباكات، في حين احتمى الآخرون بمسجد قريب، حيث حوصروا ثم قتلوا”. وقال محمد إقبال، مدير المستشفى الحكومي بالمنطقة، إنهم استقبلوا ثلاث جثث لرجال شرطة ثلاث جثث لمدنيين عقب الاشتباكات. كما استقبل المستشفى سبعة مصابين. وقال مسؤول آخر، إن قنابل يدوية ألقاها المسلحون سقطت داخل المسجد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من المصلين. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب بانو في اقليم خيبر بختون خوا القريب من الحدود مع أفغانستان. وفي افغانستان المجاورة، اغتال مسلحون مجهولون مسؤولة شؤون المرأة في ولاية قريبة من العاصمة كابول أمس، بعد خمسة أشهر على اغتيال المسؤولة التي سبقتها في هذا المنصب. كما قُتل قائد الشرطة المحلية في ولاية نمروز النائية بانفجار قنبلة في سيارته. وعلى صعيد آخر، هاجم نحو 200 أفغاني أمس الأول قنصلية إيران في هراة احتجاجاً على جريمة قالوا إن قوات الأمن الإيرانية ارتكبتها بحق مهاجرين أفغان. وفي هذه الأثناء، أعلن البيت الأبيض، إن جندياً أميركياً قُتل أمس الأول خلال العملية التي أدت ألى تحرير طبيب أميركي كان خطف مطلع الأسبوع. وصرح قائد الشرطة في ولاية لجمان، شرقي كابول، فاضل أحمد شرزد، بأن “مهاجمَين مجهولَين”قتلا نادية صديقي عندما كانت متوجهة إلى عملها راكبة دراجة أجرة (ركشو)”، وأكد الناطق باسم الحكومة المحلية سرهدي زواك الخبر. وقال شرزد الذي أكد أن المهاجمين “سيُعتقلون قريباً”، إن تحقيقاً جارياً حول هذه الجريمة. وقد حلت نادية صديقي محل حنيفة صافي في منصب مسؤولة دائرة الشؤون النسائية في لجمان. واغتيلت صافي في يوليو بانفجار عبوة وضعت في سيارتها، مما أدى إلى مقتلها وزوجها وجرح 11 شخصا آخرين بمن فيهم ابنتها. وأمس أيضا قتل قائد الشرطة المحلية في ولاية نمروز النائية (جنوب غرب) عندما كان في سيارته بانفجار عبوة ناسفة. وقال مسؤول بالشرطة، إن قائد شرطة إقليم نيمروز قُتل إثر انفجار قنبلة على جانب الطريق. وأضاف المسؤول إن الجنرال محمد موسى رسولي كان متجها من مكتبه إلى منزله عندما أصابت القنبلة سيارته. من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أمس، إن عنصراً من القوات الخاصة الأميركية قتل أمس الأول في شرق أفغانستان خلال عملية أدت إلى تحرير طبيب أميركي كان خطف مطلع الأسبوع. وكانت القوة الدولية للمساعدة على إحلال الاستقرار في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي أعلنت إن الجيش الأميركي حرر طبيباً أميركياً كان خطف في أفغانستان وذلك خلال عملية ضد طالبان في شرق أفغانستان أمس الأول الأحد. على صعيد آخر، هاجم نحو 200 أفغاني أمس الأول قنصلية إيران في هراة غرب أفغانستان احتجاجاً على جريمة قالوا إن قوات الأمن الإيرانية ارتكبتها بحق مهاجرين أفغان. ورشق المحتجون بالحجارة زجاج البعثة الدبلوماسية وكسروه قبل أن يصدهم عشرات الشرطيين الأفغان الذين أطلقوا النار في الهواء. واحتج المتظاهرون على مقتل 13 مهاجراً أفغانياً قالوا إن قوات الأمن الإيرانية قتلتهم عندما عبروا بشكل غير قانوني الحدود بين البلدين التي تقع على مسافة مئة كلم من هراة. وقال أحد المتظاهرين “خلال الأشهر الأخيرة طلبنا من الإيرانيين، إن يعيدوا لنا جثامين أقاربنا لكنهم لم يفعلوا”. وردد المتظاهرون “الموت لإيران الموت لأحمدي نجاد” الرئيس الإيراني، و”سنؤيد الولايات المتحدة إذا اجتاحت أيران” و”نفضل الأميركيين على إيران”. وأعلن مسؤول في القنصلية الإيرانية لوكالة ايسنا، إن ليس لدى طهران “أي دليل” على دخول أولئك المهاجرين بشكل قانوني أو لا إلى إيران، مؤكداً أن “الأشخاص الذين يوجهون هذه التهم ليس لديهم أي دليل”. ويحاول مئات الأفغان يومياً عبور الحدود الأفغانية الإيرانية بحثاً عن فرص عمل. ويعيش مليونان و400 ألف أفغاني في إيران معظمهم منذ الاجتياح السوفياتي لأفغانستان في الثمانينات، وتعتبر إيران وباكستان أول وجهتين يقصدهما المهاجرون الأفغان. ولكن ينتهي الأمر بالعديد منهم في السجون الإيرانية، حيث يتعرضون أحياناً لسوء المعاملة، بحسب المنظمات الإنسانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©