مركز شؤون الإعلام يصدر كتاباً بمناسبة القمة الإسلامية

أصدر مركز شؤون الإعلام كتابا بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الحادي عشر لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي يعقد بالعاصمة السنغالية داكار يومي الثالث عشر والرابع عشر من مارس الجاري· وتناول الكتاب جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تعزيز وترقية دعائم التعاون البناء بين الأمة الإسلامية، بما يؤدي إلى تحقيق المصالح المشتركة لشعوبها في الأمن والطمأنينة والخير والرفاه· وأوضح أن التضامن الإسلامي كان وما يزال يشغل حيزا كبيرا من جهود الدولة باعتباره واجبا يفرضه عليها الانتماء إلى الأمة الإسلامية، ومن هذا المنطلق سعت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' إلى تحقيق أعلى مستويات التعاون مع مختلف الدول الإسلامية في سبيل جمع الكلمة ورأب الصدع بين المسلمين·· ويشير الكتاب إلى ''أن علاقاتنا مع الدول الإسلامية تنطلق من أسس ثابتة قوامها التعاون واحترام الجوار ومد يد العون للدول الإسلامية في محنها وآلامها وجمع الصف الإسلامي لمواجهة ما يحيط بالعالم الإسلامي من مخاطر انطلاقا من عقيدتنا وديننا الحنيف''· ونوه بمشاركة صاحب السمو رئيس الدولة في أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي انعقد في مكة المكرمة في السابع والثامن من ديسمبر 2005 ·· مبينا أن هذه المشاركة جاءت كتعبير نتيجية السعي الدؤوب لسموه في سبيل إيجاد حلول لبعض مشكلات العالم الإسلامي المزمنة وفي طليعتها معوقات النمو والتقدم وعوامل الضعف والانقسام· وقد أكد سموه خلال هذا المؤتمر على ضرورة العمل المشترك لمجابهة التحديات التي تواجهها هذه الأمة، فما تعاني منه أية دولة إسلامية له انعكاسات على كل الساحة الإسلامية، وأن يتم البدء في إرساء قواعد جديدة للعلاقات فيما بينها على أسس من مبادئ الإسلام الحنيف والأخوة الإسلامية وقواعد الشرعية الدولية· وفي سياق تناوله للأطر التنظيمية لأوجه التعاون الإسلامي يلقي الكتاب الضوء على آليات وأجهزة منظمة المؤتمر الإسلامي··مبينا أهدافها ومهامها، كما يستعرض مؤتمرات القمة المتتالية منذ نشأتها مفصلا أهم ما أصدرته من قرارات وبيانات في شؤون العمل الإسلامي المشترك·