دبي (الاتحاد) - شهد مسرح ملتقى زايد بن محمد العائلي الذي تحتضنه منطقة الخوانيج الأولى والتابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي محاضرة دينية بعنوان “حسن الظن بالله” للشيخ الدكتور عبدالرزاق عبد المحسن البدر من المملكة العربية السعودية والمدرس في المسجد النبوي الشريف، حضرها أكثر من 1000 من الرجال والنساء من زوار الملتقى، وعدد من العائلات توافدوا من إمارات عجمان والشارقة ورأس الخيمة.
وتناول الشيخ عبد المحسن خلال المحاضرة عواقب سوء الظن بالله وفضائل حسن الظن به، منوهاً بأنه لم تذكر عقوبة في القرآن أكثر من سوء الظن بالله، وهي عند المشركين والمنافقين، لأنهم لم يحسنوا الظن به، موضحاً الفرق بين أهل حسن الظن بالله وأهل سوء الظن به، وأضاف بأن مقام سوء الظن بالله سبحانه وتعالى مهلك لصاحبه، والواجب على المسلم حسن الظن به، والتوكل عليه، والالتجاء إليه، ويدعو الله أن يغفر له ذنبه، ويكثر من الاستغفار في السر والعلن، ليتوب الله عليه.
وأشار الى أنه ينبغي على العبد أن يحسن الظن بالله تعالى مهما ارتكب من الخطايا والذنوب، وأن يسارع في التوبة إلى الله تعالى، لافتاً الى أن أمور الدين والعبادة وفرائض الإسلام لا تؤجل ولا تؤخر ، فلابد للمسلم أن يسارع في التوبة لله، وأن يحسن فيما بقى يغفر الله فيما مضى، وأن يستعيذ من الشيطان الرجيم ، ويدعو الله بإلحاح شديد ويكرر الدعاء وهو على حسن الظن بالله. وأوضح الشيخ عبد المحسن أن حسن الظن بالله يزكي القلوب ويجعل الحياة زيادة للإنسان في كل خير، والموت راحة له من كل شر، كذلك ينبغي على الإنسان أن يقيس نفسه، ويضبط أعماله ويوجهها كلها في الخير، ثم دعا لجمهور الحاضرين. وفي ختام المحاضرة كرم أحمد المنصوري نائب مدير ملتقى زايد بن محمد العائلي الدكتور عبدالرزاق عبدالمحسن وسلمه شهادة تقدير من إدارة الملتقى.
عدد اليوم
