دبي - بسام عبد السميع:
أوصت الجلسة الختامية للاجتماع ''البلداني'' السابع لمديري مكافحة الملاريا بإقليم شرق المتوسط أمس بضرورة مكافحة نواقل المرض والقضاء عليه نهائياً من خلال التعاون الفعال، ووضع السياسة الدوائية الناجحة، إلى جانب التشخيص الجيد للمرض، واعتماد المعالجة بالتوليفات المرتكزة على الارتيميسينين بوصفها الخط الأول لمعالجة الملاريا المنجلية، مع ضرورة قيام الدول الخالية من المرض بتحديث دليل عمل السياسة الوطنية والمعالجة الدوائية المعنية بالملاريا للحالات المستوردة وفق تعليمات منظمة الصحة العالمية·
وصرح سعادة الدكتور محمود فكري الوكيل المساعد لشؤون الطب الوقائي فى وزارة الصحة بأن جلسات الاجتماع تناولت العديد من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى التعرف على أسباب المرض، والأماكن التي يتوطن بها، وسبل الوقاية منه، وتأكيد التعاون المشترك لدحره والتخلص منه نهائياً، مشيراً إلى تجربة الإمارات الناجحة في القضاء على الملاريا وإعلانها خالية من المرض·
وكانت أعمال الاجتماع السابع لمديري برامج مكافحة الملاريا لبلدان إقليم شرق المتوسط انتهت أمس، والذي افتتحه معالي حميد محمد القطامي الأحد الماضي في فندق حياة ريجنسي بحضور ممثل المدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور زهير حلاج، وسعادة البروفيسور والتر رئيس لجنة الاشهار الدولية فى منظمة الصحة العالمية، وعدد كبير من الأطباء والمعنيين بمكافحة الملاريا من مختلف دول العالم· واستمرت فعاليات الاجتماع على مدار أربعة أيام تخللتها ورش عمل حول مكافحة المرض وأحدث طرق التصدي له·
عدد اليوم
