السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تسوق مشروعين استيطانيين بالقدس

إسرائيل تسوق مشروعين استيطانيين بالقدس
21 ديسمبر 2013 23:43
علاء المشهراوي (القدس المحتلة، غزة) - كشفت تقارير إعلامية أمس النقاب عن أن مكتب العلاقات العامة الإسرائيلية بدأ مؤخراً تسويق مشروعين استيطانيين في القدس الشرقية أحدهما في رأس العمود قرب المستوطنة الجديدة والآخر في جبل المشارف. وأكدت المصادر أنه تم “حتى الآن شراء 30 وحدة سكنية في المشروعين من مجموع 41 وحدة عرضت للبيع. وقالت المصادر، إن المشروعين يتم تسويقهما للمتشددين والقوميين، على أنهما مساكن في محيط تاريخي يهودي، ذات مستوى معيشة مرتفع وفاخر. ويجري البناء في وسط القدس العربية غير بعيد عما تسميه إسرائيل مدينة داود (سلوان) وقرب المستوطنة اليهودية الجديدة “معاليه زيتيم”. وأقيم المشروع الاستيطاني الأول الذي أطلق عليه اسم “معلوت دافيد” في قلب حي رأس العمود، وسيقام في الطرف الثاني من جبل الزيتون مشروع بناء آخر قرب المدرسة الدينية اليهودية “بيت أورت” وبين جبل المشارف. من جهة أخرى، أعلن مصدر طبي في وزارة الصحة بحكومة “حماس” المقالة في قطاع غزة أن شابا فلسطينيا أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي صباح أمس في المنطقة الحدودية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، إن جنود الاحتلال “أطلقوا النار عشوائياً وبشكل مفاجئ صوب المزارعين الذين كانوا يعملون في أراضيهم، ما أدى لإصابة الشاب الذي يدعى إسماعيل النجار (22 عاماً). ونقل النجار إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أمس إصابة شاب فلسطيني بنيران قوة إسرائيلية على حدود قطاع غزة. وأوضحت أن قوة عسكرية أطلقت نيرانها على مجموعة فلسطينيين على حدود غزة في محيط خان يونس، عندما رصدت محاولة وضع عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة شخص. وكانت القوات الإسرائيلية كثفت تواجدها جنوب القطاع أمس الأول عقب تفجير عبوة ناسفة بدورية للجيش الإسرائيلي. وشيعت جماهير غفيرة بعد ظهر أمس الشهيد عودة حمد (22عاماً) في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وردد المشاركون فيه هتافات منددة بجريمة قتل حمد المتعمدة من الاحتلال الإسرائيلي. وكان حمد قتل وأصيب 4 آخرون أمس الأول برصاص الجيش الإسرائيلي في حوادث منفصلة على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وقتل حمد مساء الجمعة خلال عمله في جمع الخردة قرب منطقة قرب السياج الأمني شرق بيت حانون. على الصعيد السياسي، صرح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بأن الطرح الإسرائيلي باستمرار الاعتقالات الليلية بعد التوصل لاتفاق إطاري في عملية السلام جزء من المقترحات الأميركية لاستمرار سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن “الجانب الفلسطيني يرفض ذلك رفضاً قاطعاً”. وجاءت تصريحات قراقع رداً على تصريحات للمحلل العسكري روني دانييل للتلفزيون الإسرائيلي قال فيها إنه “لا تهم معارضة الجانب الفلسطيني.. عمليات الاعتقال الليلية يجب أن تستمر لسنوات قادمة حتى إذا تم توقيع اتفاق سلام”، مضيفاً “نحن نعتقل ملقوا الحجارة لأننا إذا توقفنا عن ذلك ستتحول الحجارة إلى رصاص”. وينفذ الجيش الإسرائيلي من 5 إلى 6 اقتحامات ليلية في الضفة الغربية، يعتقل خلالها شباناً فلسطينيين “للوقاية الأمنية”. من جانبها، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن قيادة لجيش الاحتلال وافقت “مبدئياً” على المقترح الأميركي بإخلاء مستوطنات غور الأردن، بينما يعارض الفكرة المستوطنون. وقال المعلق العسكري للصحيفة أليكس فيشمان، إن الأميركيين أوضحوا أنه إذا أصرت إسرائيل على استمرار احتلال الأغوار والوجود العسكري فيها، فإنها مطالَبة بتعويض الفلسطينيين بأراض إسرائيلية بديلة بالمساحة نفسها. ويرى فيشمان أنه بغض النظر عن الموقف الإسرائيلي من مقترحات كيري “إلا أن وزير الخارجية الأميركي يستعد في جولته القريبة بالمنطقة لدخول جولة مفاوضات حاسمة، مدعوماً بتأييد المجتمع الدولي”. وحذر من أن كيري يطبخ حالياً “عاصفة سياسية”، وعلق متهكماً “هذا ما كانت إسرائيل تعتزم الاستعداد له مثلما استعدت للعاصفة الثلجية الأسبوع الماضي”، مشيراً إلى سوء أداء السلطات المحلية الإسرائيلية خلال العاصفة الثلجية. كما كشفت “يديعوت أحرونوت” أن السفير الأميركي لدى تل أبيب دان شبيرو ومساعد الموفد الأميركي الخاص للمفاوضات ديفيد مكوفسكي، يلتقيان أحزاب المعارضة الإسرائيلية ويستطلعان مواقفها لرسم خريطة ائتلافية جديدة لنتانياهو إذا انفرط عقد الحكومة الحالية التي يسيطر عليها اليمين المتطرف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©