مؤشر التوظيف بالإمارات يرتفع 7% خلال الشهر الماضي

أبوظبي (الاتحاد) - ارتفع مؤشر مونستر للتوظيف في دولة الإمارات العربية المتحدة 7% في نوفمبر الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وتصدر قطاع التعليم كافة القطاعات, من حيث النمو السنوي اعلى نسبة نمو بلغت 39% لتسجل 122 نقطة في 2011 مقارنة مع 88 نقطة في نفس الفترة من العام الماضي، بينما سجل قطاع النفط والغاز 125 نقطة مقارنة مع 91 بنمو نسبت 37%، أما بالنسبة لأدنى القطاعات نمواً في الإمارات فقد سجل قطاع الهندسة، البناء والعقارات 105 نقاط، مقارنة مع 108 نقاط بتراجع نسبته 3%، وسجل مؤشر مونستر في الشرق الأوسط ارتفاعاً سنوياً بنسبة 28%. وقال سانجاي مودي، المدير التنفيذي لـ”مونستر. كوم” في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا: “يبيّن مؤشر مونستر للتوظيف في الشرق الأوسط أن جهات العمل في المنطقة تواصل سعيها نحو زيادة أنشطة التوظيف عبر الإنترنت، وهو أمر تتجلى صحته في الاقتصادات الكبرى كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي تشهد زخماً إيجابياً يشجع على توجهات التوظيف الإيجابية في قطاعات كالرعاية الصحية والتعليم والخدمات المصرفية والمالية.” وشهدت 9 من أصل 12 قطاعاً يتابعها المؤشر تحسن مستويات التوظيف بالمقارنة مع شهر نوفمبر 2010. وارتفــع مؤشـر قطاع الرعاية الصحية بنسبة 43% ليقود كافة القطاعات من حيث النمو السنوي، فيما احتل قطاع التعليم المرتبة الثانية بتحقيق نسبة نمو قدرها 40%. وواصل أصحــاب العمل في قطـاع الخدمات المالية والمصرفية والتأمين تنمية نسب التوظيف (والتي ارتفعت بنسبة 26%). وارتفعت قراءة المؤشر من 115 في أكتوبر إلى 126 في نوفمبر ليكون من أسرع القطاعات من حيث النمو السنوي. وشهد قطاع النفط والغاز، والذي انخفض بواقع 4%، انخفاض فرص التوظيف الإلكترونية عن مستواها قبل عام واحد. وسجل قطاع إنتاج المواد الكيمياوية والبلاستيك والمطاط والأصباغ والسماد ومبيدات الحشرات انخفاضاً قدره 18% لتكون أعلى نسبة انخفاض سنوي بين القطاعات الأخرى في نوفمبر. وكان قطاع الضيافة، والذي هبط بنسبة 10%، القطاع الوحيد الذي يسجل نمواً شهرياً سالباً. وارتفع الطلب عبر الإنترنت إلى 9 من أصل 11 فئة مهنية في الفترة بين نوفمبر 2010 ونوفمبر 2011. وارتفع الطلب على العاملين في قطاع الرعاية الصحية بنسبة 29% تماشياً مع النمو الملحوظ في قطاع الرعاية الصحية. وسجلت الفئة أكبر نمو طويل الأمد بين كافة الفئات المهنية التي يشملها المؤشر.