السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استشهاد فلسطيني بغزة واعتقال 6 في الضفة

استشهاد فلسطيني بغزة واعتقال 6 في الضفة
21 ديسمبر 2013 00:30
علاء المشهراوي (غزة ) - قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حادث منفصل على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بحسب مصادر طبية فلسطينية وحكومة حماس. وقال مصدر فلسطيني إنه “تم انتشال جثة شاب استشهد برصاص الاحتلال شرق بلدة بيت حانون”. واعتقلت القوات الإسرائيلية 6 فلسطينيين شمال الضفة الغربية أمس، فيما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مخيم جباليا، فيما اتهمت صحيفة إسرائيلية حركة “حماس” بإقامة جناح عسكري في الضفة الغربية، عبر الأسرى المحررين في صفقة “شاليط”، وقيام أجهزة الأمن الإسرائيلية بإحباط 80 محاولة لتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة. وذكرت مصادر فلسطينية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية “وفا” أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس 4 من بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية”. وقالت المصادر إن اعتقال الفلسطينيين جاء بعد اقتحام قوات إسرائيلية بلدة “يعبد” بجنين ومداهمة منازل ذوي المعتقلين وتفتيشها. وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابين اليوم من قرية كفر قدوم شرق قلقيلية”. وقالت المصادر إن قوات الاحتلال “داهمت منزل منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد اشتيوي وهددت باعتقاله في غضون أيام إذا لم تتوقف المسيرات الأسبوعية في القرية”. وأضافت أن “مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال خلال عملية المداهمة وأن الجنود أطلقوا قنابل الغاز باتجاه المنازل”. كما أصيب فلسطينيان اثنان أمس بجروح متوسطة الخطورة بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة حسبما أعلنت وزارة الصحة في حكومة “حماس” المقالة. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة إن “شابين في العشرينيات من العمر أصيبا بجروح في القدم برصاص الاحتلال شرق جباليا” شمال قطاع غزة. ووصف حالة الجريحين بأنها “متوسطة”، مشيرا إلى أنه تم نقلهما إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع. ولم يتسن حتى اللحظة الحصول على تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول الحادثة. وكثيرا ما تقع حوادث إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين خلال اقترابهم من الحدود مع إسرائيل. من جهة أخرى، زعمت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أمس أن حركة “حماس” أقامت جناحا عسكرياً في الضفة الغربية المحتلة يدار من قطاع غزة. واستندت في تقرير مطول إلى استنتاجات أذرع الأمن الإسرائيلية، وهي أن “حماس” وضعت الأسرى محررين في صفقة “شاليط” على رأس ذلك الجناح، مشيرة إلى أن هؤلاء الأسرى قضوا عشرات السنين في سجون إسرائيل بعد إدانتهم بمقتل كثير من الإسرائيليين. وأضافت الصحيفة أن المنسق العام لنشاطات هذا الجناح العسكري في الضفة هو الشيخ صالح العاروري الذي أبعدته “إسرائيل” إلى سوريا وبعدها انتقل إلى تركيا قبل إتمام الصفقة. وادعت الصحيفة أن العاروري ومجموعة من المفرج عنهم في الصفقة يقودون العمل. وأن أحد المفرج عنهم يدعى عبد الرحمن غنيمات، وقامت خليته بتنفيذ عمليات مؤلمة في التسعينيات، من بينها خطف وقتل الجندي شارون إدري، إضافة لعملية في مطعم “أبروبو” في تل أبيب عام 97 حيث قُتل 3 إسرائيليين. أما القائد الثاني حسب الصحيفة فهو مازن فقها، الذي قام في عام 2002 بإرسال فلسطيني ليفجر نفسه في إحدى الباصات الإسرائيلية ما أدى لمقتل 9 إسرائيليين. وأشارت الصحيفة إلى أن الاثنين وبالتعاون مع مبعدين آخرين يقومون بإعطاء التوجيهات وتحويل الأموال للخلايا العاملة في الضفة الغربية على مدار الساعة وبصورة موسعة. وتقول الصحيفة إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمكنت من إحباط 80 مخططاً لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية، بتوجيهات من غزة خلال العامين الأخيرين، وأنها اعتقلت كثيراً من نشطاء “حماس” الذين سافروا إلى القطاع وتلقوا تدريبات هناك على المتفجرات وتدربوا أيضاً على استخدام السلاح. وأضافت الصحيفة أن خطة حماس طموحة جداً، إلا أن مصادر الشاباك قالت إن “مستوى التنفيذ لا زال متوسطاً”. وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة إنه في حالات عدة وقعت مؤخراً، تمكنت أجهزة الأمن الإسرائيلية من كشف خلايا بارزة لـ”حماس” في الضفة، وإحباط شبكة عسكرية كبيرة تابعة لحماس في رام الله في يناير من العام الجاري، حيث كانت تتلقى توجيهات من غزة لتنفيذ العمليات، كما تم إحباط عملية تحويل أموال لأهداف مشابهة في الخليل خلال فبراير الماضي. كما رسمت الصحيفة صورة للهرم العسكري الجديد في كتائب “القسام” في غزة، حيث قالت إن القيادي مروان عيسى يشغل منصب وزير الدفاع غير الرسمي للحركة، وهو المسؤول عن التنسيق بين الجناح العسكري والمستوى السياسي في الحركة. أما قائد الأركان الحقيقي للقسام فهو محمد ضيف، وهو أقدم مطلوبي “حماس”، ونجا من محاولات اغتيال إسرائيلية عدة. ويعتبر الضيف مسؤولاً عن المشاريع المركزية التي أدت إلى تعاظم قوة “حماس” وعلى رأسها مشروع إنتاج الصواريخ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©