أكدت وكالة الأنباء اليابانية “جيجي” أمس، أن طوكيو اختارت المقاتلة الأميركية “إف-35” لتجهيز قواتها الدفاعية الذاتية وذلك على حساب طائرتين أميركية وأوروبية على الرغم من أن الأخيرتين أقل كلفة. وأوضحت الوكالة أن القرار الذي اتخذته الحكومة إثر اجتماع لمجلس الأمن القومي، وذلك غداة الإعلان عن وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-إيل حيث فتحت مرحلة من الارتياب وخشية من حصول عدم استقرار في المنطقة. وتنوي اليابان شراء حوالي 40 طائرة طراز إف-35 وهي المقاتلة الشبح التي تتمتع بقدرات كبيرة، من خلال عقد تقدر قيمته بأكثر من 4 مليارات دولار. وترددت الحكومة اليابانية طويلاً بين 3 أنواع من الطائرات لاستبدال مقاتلاتها الأميركية القديمة نوع إف-4.
والأنواع الثلاثة هي الطائرة إف-35 لايتننج 2، من صنع شركة لوكهيد مارتن، والطائرة إف-آي سوبر هورنت من تصميم شركة بوينج الأميركية، والطائرة الأوروبية “يورفايتر تيفون” التي يصنعها كونسورسيوم بريطاني وإيطالي وألماني وإسباني من خلال مجموعة الطيران والدفاع “إي آي دي أس”. ومع ذلك، فإن الطائرة أف-35 أو “جوينت سترايك فايتر” هي أغلى برنامج تسلح في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”. وأوضحت الوزارة الأميركية أن سعر كل طائرة سيصل إلى 103 ملايين دولار حسب الأسعار الثابتة (نظراً إلى التضخم) أو 113 مليون دولار حسب الأسعار المتداولة. وكانت اليابان ترغب في البدء شراء طائرة الاستطلاع إف-22 ولكن الولايات المتحدة منعت تصدير هذه الطائرة حيث ستتخلى عن إنتاجها.
عدد اليوم
